آل مسيري: يخترع جهازاً يخفض ساعات العمل في صيانة المكيفات
صحيفة الجزيرة - « الدمام - لقاء وتصوير - ظافر الدوسري » - 24 / 2 / 2008م - 11:48 م
[IMG]http://img20.**************/img20/9877/40924419hy9.jpg[/IMG]
حصل امسيري على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
يعمل على تعبئة الفريون وإطارات السيارات آلياً
نجح مخترع سعودي في ابتكار جهاز جديد يسهم في تخفيض ساعات العمل وتقليل الأيدي العاملة في عمل صيانة أجهزة التكييف بنسبة كبيرة.
وعكف «حسن بن إبراهيم امسيري» حوالي 6 أشهر على تصميم اختراعه حتى تم تقديمه إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ للحصول على براءة اختراع.
ويشرح امسيري الاخترع قائلاً: بدأ التفكير في عمل هذا الاختراع بالتحديد في شهر يوليو 2007م عندما كان هناك ضغط في العمل بسبب كثرة الأعطال في وحدات التكييف، ناهيك عن قلة الكوادر الفنية, حيث كانت تأخذ عملية تعبئة غاز الفريون بوحدات التكييف وقتاً طويلاً.
لذا جاءت فكرة عمل الاختراع ليصبح جهازاً سهل الاستخدام وفاعلاً في إنجاز العمل في تعبئة المكيفات بغاز الفريون آلياً بعدد كاف من الفنيين مع تقليل التكاليف كذلك.
ويتمثل عمل الجهاز كما يقول «امسيري» في نظرية الضغط، وهي مستخدمة كثيراً عند الفنيين, «حيث قمت برسم الدائرة الميكانيكية والكهربائية للجهاز، وعند التوصل إلى الطريقة النظرية الكاملة بدأت بتجميع القطع للجهاز, وبعدها قمت بالتجارب عند الضغوط المنخفضة فنجح الجهاز، وبتجربته على وحدات التكييف فشل الجهاز بسبب زيادة الضغط فقمت بتغيير الجهاز، وذلك بتغيير وإضافة بعض القطع التي تناسب الضغوط المستخدمة بتغيير كل من الدائرة الميكانيكية والكهربائية للجهاز, وفي التجربة الثالثة نجح الجهاز في العمل في ضغوط تصل إلى 40 بار».
وعن مواصفاته ذكر «امسيري» أنه عبارة عن جهاز يتحكم في ضغوط تصل إلى «40 bar - 580.151 PSI,خفيف الوزن «15 Kg» وطاقة «110 - 220 V - 0.8 - 0.4 A - 60 HZ», صغير الحجم «31 Cm ? 28 ? «15.
وعن إمكانية استخدامه في أمور صناعية أخرى قال: سوف أسعى إلى تطويره حتى يمكن استخدامه في ورش السيارات لصيانة التكييف وكذلك بناشر السيارات حيث تتم تعبئة إطارات السيارات إلى الضغط المراد آلياً دون التحكم يدوياً.
وبيّن «امسيري» أن الاختراع سيحل مشكلة صرف الوقت المهدر في عملية تعبئة غاز الفريون، بالإضافة إلى تقليل عدد العمالة أيضاً.
وأشار إلى أن تسجيل هذا الاختراع في مدينة الملك عبدالعزيز يعتبر فتحاً جديداً في أنظمة صيانة التكييف وتغيير مساراتها.
وتوقع أحد المتعاملين في مجال التكييف أن يسجل هذا الاختراع حضوراً قوياً إذا ما ثبت نجاحه عملياً؛ إذ ستستفيد منه كثير من شركات الصيانة، وخصوصاً في فترة الصيف التي تعد من أكبر الفترات استخداماً وتكثر الأعطال بها.
وأضاف أنه على استعداد للمشاركة في إنجاح هذا الاختراع ودعمه وتطويره.
