ويـلٌ لهـاروحي فداكَ و قد قضيـتَ بسُمِّهـاويـلٌ لهـا و لفعلهـا و لظلمهـاقتلت إمـامَ زمانهـا يـا بئسمـاجنـت اللئيمـة إذ أتتـه بلؤمهـافي خسـةٍ سمَّتـهُ جعـدة صائمـاو الغدر مطبوع ٌ بهـا و بقومهـاو تبيـعـه بخـسـا لآل أمـيـةو تعود خاسرة ً بصفقـة وهمهـاو يزيد زوجٌ.. كان ذلـك طعمهـايا بئس ما حظيت به فـي طعمهـاو إلـى عـدو الله شـرَّ عـبـادهقد أسلمتـه لكـي تفـوز بحلمهـاتركتـه مسمومـا يجـود بنفسـهبرزيـة ٍ بكـت السمـاء لعظمهـاحلّت عليهـا لعنـة ٌ مـن ربهـامن سوء فعلتها و خسـة جرمهـاخسرت به الدنيا و بالأخـرى لهـانار ٌ ستصليهـا السمـاء بحكمهـاويلاه حين طغـت عليـه مواجـعٌو تزايدت منهـا حـرارة سقمهـانظرتـه زينـب قـد تغيـر لونـهبمنيـة ٍ بانـت مـرارة طعمـهـاجثمت على الجسد العليل و أجهشتوبكت عليه و أكثرت مـن لطمهـاأأخي تفارقنـي و أنـت بمهجتـيوتصيبني الدنيـا برميـة سهمهـاأأخـي و آلامـي علـي تكاثـرتو سماء عزي قد خلت من نجمهـاقد أظلمت و لـي المدامـع سلـوةو الروح من فرط الأسى في همهـاجرح ٌ على جرح ٍ وقلبـيَ ملعـبٌو غدوت للأيام مسـرح غمهـا !
