بباقات ِِ عينيك ِ يحلو السهر
وينشق ُ ... من مقلتيك ِ
القمر !!!
ويهرب همي بأتراحه ِ ... حينا ً وأنسى
سكون الضجر .. وأنسى الدنا
فوق حضن ٍ
إليك ِ ... كطفل ٍ - على أمه -
منتصر !!
واعلم ٌ أنك ِلا تسأمين ... مني ومن سكرات
النظر..وأعلم أنك ِ تستسلمين .... إلي ّ وأني شديد ُ
الأثر ؟؟ وأن فؤادك ِ يا حلوتي .... أرق ُ من العنب المعتصر
وتفاح ُ خديك ِ كالياسمين ... تدلى
على عاليات الشجر ... وأن الينابيع هم مرشفيك ِ
وأن بصدرك .... أحلى الثمر !!!
وأنك رسم ُ ُ بديع الخيال ِ ... أتقنه الله ... بين البشر
فلا تعذليني إذا ما بكيت ُ ..
عليك ِ بكاء الندى في الشجر ...
بكاء ً تفجره الذكريات
كأني بإحضاره ِ ... أحتضر !!!
أحبك ِ حبا ً لو أن البحار
تحبك مثلي .. لغاض البحر ؟
ولو أن في الحجر القاسيات ... شوقي اليك ِ
لذاب الحجر ... !!!
وأنك يا أروع - الخالدات – لا ترتقيك
جبال الشعر ... عشقتك ِ كأسا ً يريق الحياة
ويسكب ُ في الروح ماء العمر ..وينثر ُ
-كالحلم – ما فات من
عمري ويحضرها كالصور .... أحبك ِ .. والحب ُ كالحاكمين
يخط ُ على القلب ما يأتمر ...ولولا الهوى – غادتي – ما حييت ُ
ولا سرت ُ يوما ً بدرب البشر .... !!
وما الحب ُ إلا التصاق القلوب ... ونبض الحياة ..وصوت القدر
