إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
النصيحة كلنا قد نحتاج يوم من الأيام للنصيحة .
والنصيحة يقدمها العالم للجاهل ، والكبير للصغير وبالنصيحة نبحث عن الكمال الذي يجعل للنصيحة أثرها النافع والمفيد .
وفي رأيي المتواضع علينا ان نبدي للمنصوح غاية الشفقة به ، وأن نظهر له أننا نريد له الخير ونضمر له الحب ؛ فإن ذلك من أعظم الأسباب التي تغزو بها النصيحة القلوب والعقول .
ولا يفوتني هنا ان اذكر الوصف العظيم الذي وصف الله به نبينا الكريم صلى الله عليه وآله قال تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } .
هذا النبي الذي فاض قلبه بالرحمة فكان يشفق على كل عاصٍ .
بعد كل هذه المقدمة .
هل تقبل النصيحة ؟
وهل تجيد النصح للآخرين ؟
أذكر المثل القائل ( انصحني ولا تفضحني ) هناك من يقدم النصيحة لشخص بعينه على الملأ وبالتالي هو لم يقدم النصيحة بل فضحه . ماهو رأيكم في من يقدم نصيحته بهذا الشكل وهل تقبلها .
رد: إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
خيتي ملكة سبأ موضوع رائع
النصيحة كلنا قد نحتاج يوم من الأيام للنصيحة .
النصيحة أحياناً تنقلب الى وجوب إذا كانت في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مع العلم وكما تفضلت
فالنصيحة مطلوبة
والنصيحة يقدمها العالم للجاهل ، والكبير للصغير
أو بالأحرى أن نقول يقدمها من يعلم بها الى من يجهلها
فتأتي النصيحة حتى من الصغير للكبير
وذو الخبرة هو أولى بالنصيحة في مجال عمله لمن يجهل
وبالنصيحة نبحث عن الكمال الذي يجعل للنصيحة أثرها النافع والمفيد .
مزبوووووووووووط
وفي رأيي المتواضع علينا ان نبدي للمنصوح غاية الشفقة به ، وأن نظهر له أننا نريد له الخير ونضمر له الحب ؛ فإن ذلك من أعظم الأسباب التي تغزو بها النصيحة القلوب والعقول .
ولا يفوتني هنا ان اذكر الوصف العظيم الذي وصف الله به نبينا الكريم صلى الله عليه وآله قال تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } .
هذا النبي الذي فاض قلبه بالرحمة فكان يشفق على كل عاصٍ .
بعد كل هذه المقدمة .
هل تقبل النصيحة ؟
النصيحة إذا جائت من شخص بأدب النصيحة
وخير أدب لها هو الإخلاص في النصيحة فلا يرى الناصح أنّه على حق وباقي الناس على باطل فالإخلاص وطلب الفائدة من قبل الناصح هو الأساس الذي ينطلق منه الناصح
والأمر الآخر هو اللين في النصيحة فالتقريع والتشنيع هو من مبعدات المنصوح عن الناصح فلابد من أخذ جانب اللين في النصح .....
وهل تجيد النصح للآخرين ؟
أذكر المثل القائل ( انصحني ولا تفضحني ) هناك من يقدم النصيحة لشخص بعينه على الملأ وبالتالي هو لم يقدم النصيحة بل فضحه . ماهو رأيكم في من يقدم نصيحته بهذا الشكل وهل تقبلها .
الأمر الثالث هنا أساسه
فالإسرار بالنصيحة أفضل فلا لوم ولا تقريع ولا فضح
فنصيحة السر تنمي المسئولية وتحسس المخطئ بخطأه مع الإبقاء على سره دفين والله جل جلاله أمر بالستر في كل شيء
>>>> لكن لي وجهة نظر في بعض الحالات الخاصة ، فبعض الناس قد تعرض عليه النصيحة مره ومرتين وثلاث و......سبعين مره ولا يعتبر ولا يتدبر في القول ويعتبر أن هذا الأمر فيه نوع من الوصاية عليه ، وهذا النموذج موجود معي في العمل ، وأخذنا نحن مجموعة من ثلاثة أشخاص بأن ننصحه أمام الآخرين وقبلها أخبرناه بأننا في وقت الصلاة لدينا قانون وهو ...إذا دخل وقت الصلاة فقل للعمل عندي صلاة ولا تقل للصلاة عندي عمل .....
وأخبرناه أنه اذا لم يصلّ في أول الوقت فلا أقل أن يبادر الى الصلاة في أثناء وقت الصلاة ...فلم يعمل بالنصيحة لا وبل أخذ يشغل البعض الآخر عن الصلاة فأخذنا ننصحه بصوت مسموع ونشنع عليه أمام الزملاء وقررنا أن لا نتكلم معه أثناء وقت الصلاة أبداً .....وبعد مدة والحمد لله أخذ يصلي في وقت الصلاة
هذا النموذج قد يكون شاذاً ، لكنه موجود . لكن عموماً النصيحة في السر أفضل بكثير من نصيحة العلن والتي تؤدي الى نتائج سلبية في الغالب
خيتنا ملكة سبأ شكراً
رد: إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
كل الشكر والتقدير خيو ابو زين على المداخلة وإثراء الطرح برأيك السديد .
لاحرمنا هذا الحضور
رد: إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
ملكة سبأ
تقديري لكم وللطرح الرائع
T
أتفق مع الأستاذ واحد فاضي فيما ذكر، في كون مقدم النصيحه، لا تقتضي منه الأعلميه.
!
وقد يكون من أهم أسباب تحسسنا للنصيحة هو هذا الشئ،
وهو إعتقادنا أن من ينصح، إنما يهدف لأن يبين علمه على حساب جهلنا.
!
شخصيا،
أؤمن بأن النصيحة بجمل مثل ما قيل،
أسعى إليها، وأفتقر لها، و ممن كان وبأي إسلوب
فأني، كما هو غيري، مثل ما تفضلتم، أسعى لرقي ذاتي،
وبالنصيحه، أعلم عيوبي في عين الناصح، بغض النظر كونها صحيحة أم خطأ،
وبعد ذلك يرجع الأمر لي، إن أردت التطبيق أم لا.
^
O
ونصحي للآخرين أصدّره بشديد الحذر،
فأخشى ما أخشاه أن يتحول إهتمامي بمن أنصح، بما أنصح، عائقاً في علاقتي معه.
فيجدر بنا تخيّر وقت وطريقة إسداء النصيحه، فليس الجميع سيان.
وكما أن البعض يكره أن ينصح في قالب من الشفقه، فهذا يحسسه بالنقص.
l
وقد نأخذ العبرة من قصة نبي الله يوسف عليه السلام و صاحبي السجن،
حيث أنه عليه السلام أدرج النصيحة في قالب الرد على سؤالهما عن رؤياهما، فأجاد الوقت و الطريقه.
http://forum.te3p.com/images/smilies/003.gif
كم نعشق للغير الفضيحه
ونكره لأنفسنا النصيحه
إني أراني كامل
وجميع غيري جاهل
أفينصح مثلي؟؟ شنيعه!
,
رحم الله من أهداني عيوبي
أكرر لكم الأمتنان
لا عدمناكم
رد: إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
هل تقبل النصيحة ؟
اقبل النصيحة
وهل تجيد النصح للآخرين ؟
أحيانا
أذكر المثل القائل ( انصحني ولا تفضحني ) هناك من يقدم النصيحة لشخص بعينه على الملأ وبالتالي هو لم يقدم النصيحة بل فضحه . ماهو رأيكم في من يقدم نصيحته بهذا الشكل وهل تقبلها
الصراحة أحاول ان اقبل نصيحته وابين له اني ما تقبلها بإسلوب فضحي أو احراجي امام الناس وبالعكس اتحول انا الى ناصح له امام الناس و احاول احراجة امام الناس وان اذا اراد نصحي فلنصحني بالشكل الصيح وعدم محوله احراجي واوقعة في حرج أمام الاخرين بسبب سؤء تصرفة
تحياتي لكم
رد: إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
ان شاء الله اتقبل النصيحه واهدائي لعيوبي حتى لو كان بطريقة فظة , بنزعج في البداية اذا كان بطريقة فظة لكن حتما براجع نفسي وبستفيد وبعدها بقول رحم الله والديكم
ومثل ما قال اخونا تأبط نطلب الرقي لذاتنا
والنصيحه تفضل تكون بطريقة وبأسلوب ما ينفر المنصوح عشان تعطي المردود المطلوب
او بطريقة غير مباشرة تتم فيها النصيحه حتى ما ينحرج المقدم له النصيحه
الله يعطيك العافية ام ابتهال
رد: إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأبط بودره
وقد يكون من أهم أسباب تحسسنا للنصيحة هو هذا الشئ،
وهو إعتقادنا أن من ينصح، إنما يهدف لأن يبين علمه على حساب جهلنا.
اتصور ان اي شخص يستطيع معرفة ما إذا كان الناصح له يهدف لإظهار علمه وجهل من أمامه وحينها يستطيع التصرف حيال ذالك .
!
شخصيا،
أؤمن بأن النصيحة بجمل مثل ما قيل،
أسعى إليها، وأفتقر لها، و ممن كان وبأي إسلوب
فأني، كما هو غيري، مثل ما تفضلتم، أسعى لرقي ذاتي،
وبالنصيحه، أعلم عيوبي في عين الناصح، بغض النظر كونها صحيحة أم خطأ،
وبعد ذلك يرجع الأمر لي، إن أردت التطبيق أم لا.
صدقت اخي الكريم فالنصيحة بجمل انا شخصيا لا أخجل في طلب تقديم وإسداء النصح لي لو احتجته وانصت لمن ينصحني لكنني أنفر من النصيحة اللتي تأتي على شكل أوامر .
^
O
ونصحي للآخرين أصدّره بشديد الحذر،
فأخشى ما أخشاه أن يتحول إهتمامي بمن أنصح، بما أنصح، عائقاً في علاقتي معه.
إذاً هل هو الحذر
فيجدر بنا تخيّر وقت وطريقة إسداء النصيحه، فليس الجميع سيان.
وكما أن البعض يكره أن ينصح في قالب من الشفقه، فهذا يحسسه بالنقص.
l
وقد نأخذ العبرة من قصة نبي الله يوسف عليه السلام و صاحبي السجن،
حيث أنه عليه السلام أدرج النصيحة في قالب الرد على سؤالهما عن رؤياهما، فأجاد الوقت و الطريقه.
,
رحم الله من أهداني عيوبي
أكرر لكم الأمتنان
لا عدمناكم
اخي الكريم تأبط ممتنة لك هذا الحضور الطيب وحوارك الراقي شكرا لك
رد: إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبيب44
هل تقبل النصيحة ؟
اقبل النصيحة
وهل تجيد النصح للآخرين ؟
أحيانا
أذكر المثل القائل (
انصحني ولا تفضحني ) هناك من يقدم النصيحة لشخص بعينه على الملأ وبالتالي هو لم يقدم النصيحة بل فضحه . ماهو رأيكم في من يقدم نصيحته بهذا الشكل وهل تقبلها
الصراحة أحاول ان اقبل نصيحته وابين له اني ما تقبلها بإسلوب فضحي أو احراجي امام الناس وبالعكس اتحول انا الى ناصح له امام الناس و احاول احراجة امام الناس وان اذا اراد نصحي فلنصحني بالشكل الصيح وعدم محوله احراجي واوقعة في حرج أمام الاخرين بسبب سؤء تصرفة
تحياتي لكم
اخي الكريم واتصور إذا كنت تستطيع الإمساك بدفة الحوار فيما لو اسدى احدهم لك النصيحة على الملأ وتتحول إلى ناصح له فإن ذالك حكمة منك وحسن تصرف .
شكرالك اخي الكريم ممتنة لك حضورك الطيب
رد: إنما أنصحك لوجه الله لا أريد منك جزاءً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى
ان شاء الله اتقبل النصيحه واهدائي لعيوبي حتى لو كان بطريقة فظة , بنزعج في البداية اذا كان بطريقة فظة لكن حتما براجع نفسي وبستفيد وبعدها بقول رحم الله والديكم
ومثل ما قال اخونا تأبط نطلب الرقي لذاتنا
والنصيحه تفضل تكون بطريقة وبأسلوب ما ينفر المنصوح عشان تعطي المردود المطلوب
او بطريقة غير مباشرة تتم فيها النصيحه حتى ما ينحرج المقدم له النصيحه
نعم هذا هو المطلوب ان يسدي الناصح بنصحه بشكل لبق ومحبب وقريب للنفس
الله يعطيك العافية ام ابتهال
إعافيك يارب أعتز بحضورك متصفحي الغاليه أم محمد شكرالك
