أكادُ أعجزُ عن الوصف الصدوق لتلك الصداقة الحقيقية ..
التي تكاد تنفني .. و قليل من يحافظ على أسرارها و معانيها السامية ..
خاطرتي هالمرة عن الصداقة ..
بعنوان ..
أحتـــــــــاجك بحيـــــــــــاتي
من تكونين ..!؟؟
من تكونين .. أقبلتِ عليّ بوجهٍ قوي !
لطيفٌ غامضُ المعاني ..
من تكونين في حياتي .. !!؟
منذ رأيتُكِ و طيفُكِ لا يغادرني ..
و أصبح ذكراكِ بالقلب باقي ..
إلى التي ملكت حيزاً كبيراً من تفكيري ..
إلى التي غمرتني بوجودها
و شعورها بمسراتي و آهاتي ..
أيــامك لا تُنسى ..
و ذكرياتُنا لا تنمحي عن مُخيلتي مهما واجهتني
الذكريــــات ..
أصبحنا اثنتين لهما شعور الصدق ومعنى الصداقة ..
إليك صديقتي الغالية ..
احتاجكِ بأفراحي و احزاني ..
و بوحدتي و اجتماعاتي ..
يا ضياء أيامي والسنين ..
و يا حنان الصدر الشجين ..
رقية .. يا رفيقة الدرب الطويل ..
أحبك و اهدي لك قلبي الضامي.. عربوناً للصدق الدفين ..
رفيقة درب لي بل اكثر ..
صديقة عمر.. بل أكثر ..
أحتاجك حبيبتي و صديقتي .. و اخت عزيزة لي ..
أحبك و أحتاجك بجميع حالاتي و احوالي ..
أحتاجك بحياتي ..