السؤال : هل التجافي أثناء التشهد في صلاة الجماعة للسبوق بركعة وهل هو كذلك في التشهد الأخير للإمام وكون المأموم في الركعة الثانية، وما هو حكم من لم يتجافَ أثناء التشهد بل جلس جلسة عادية أو كانت ركبتاه على الأرض عمداً أو سهواً ؟من أجوبة سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله
الجواب : احتياط وجوبي في التشهد الأول ومستحب في الثاني ومن ترك التجافي جهلاً لا تبطل صلاً.
السؤال : ما هو التجافي ؟.. وما هي مواضعه ؟.. وما حكمه في كل موضع ؟[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
الجواب : يستحب التجافي حال السجود بمعنى رفع البطن عن الأرض، وإذا ائتم والإمام في الركعة الثانية تستحب متابعته في القنوت والتشهد والأحوط وجوباً التجافي حال التشهد، وهو أن يضع يديه على الأرض، ويرفع ركبتيه عنها قليلاً.
السؤال : في حال التجافي، هل يجب على المأموم قراءة التشهد والتسليم تبعاً ؟[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
الجواب : يقرأ التشهد فقط دون السلام.
السؤال : إذا كانت الركعة الثانية أو الرابعة للإمام وكانت الركعة الأولى أو الثانية للمأموم فهل يستحب للمأموم قراءة التشهد أثناء تشهد الإمام ؟[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
الجواب : الأحوط وجوباً التجافي إذا كان الإمام في الثانية وإذا كان في الرابعة جاز للمأموم الانفراد وتستحب المتابعة متجافياً ويستحب له في الحالتين قراءة التشهد ويجوز التسبيح بقصد القربة المطلقة.
السؤال : هل يجب التجافي في الصلاة ؟[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
الجواب : إذا أئتم والإمام في الركعة الثانية، تستحب متابعته في القنوت والتشهد، والأحوط وجوباً له التجافي حال التشهد وهو أن يضع يديه على الأرض ويرفع ركبتيه عنها قليلاً ويجوز للمأموم المسبوق بركعة أن يقوم بعد السجدة الثانية من رابعة الإمام التي هي ثالثته وينفرد، ولكن يستحب له أن يتابعه في التشهد متجافياً إلى أن يسلم ثم يقوم إلى الرابعة.
