بمناسبة الذكرى الثانيه لتفجير القبه ...... اروي ما حصل لي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
واهلك عدوهم من الاولين والاخرين
بمناسبة الذكر الثانيه على تفجير المقرقد الطاهر
اروي لك ما حدث لي في الليله التي هدمة فيه القبه الطاهره
ولكن قبل ان احدثكم بما جرى دعوني اعترف اني انسانه خطائه وعبادتي لله متواضعه
فلست تلك الانسانه الخاشعه ولا تلك الانسانه العابده المطيعه فرغم حبي وتعلقي بحب الله .......... لابد ان يهزمني الشيطان ليستولي على افكاري يحببني في الدنيا ويرغمني على التشبث بمغرياتها
اما عن ما حدث لي والله يشهد علي بدون مبالغه او زياده
وعند استيقاضي من نومي اول مشهد راته عيني كانت تلك القبه الداميه وفقت مذهوله
لاشيء يتحرك فيي سوى دموعي النازفه
مضى اليوم ولا اجد احد افكر فيه سوى صاحب المصيبه مولاي وسيدي صاحب الزمان
وعند المساء ههمت لنوم ولكن جافاني النوم فاطرافي متجمده من البرد ولوني مائل الى الزرقه شفتاي ... يداي .... وكذالك ارجلي
وكنت هذه المره الوحيده التي ارى فيها شفاي زرقاوان
ولكن غفت عيني وكلما احسست بلذت النوم رائيت في ما يراه النائم انفجارالقبه فاصحو مذعوره
تكرر هذا الحال اكثر من مره ولست اذكر كم مره جرى ذالك
ولكن في المرة الاخيره سمعت صوت يناديني بسمي لا تخافي كل شي بيصلح
لاتخافي
ولكن الخوف كان متملكني جلس معي ورغم اني كنت احس بوجوده إلا اني لا اراه
وكلما سمعت صوته فتحت عيني علني ارى زائري لكن دون جدوى كان يطببني فيناديني بسمي البسي هذا وتغطي بذاك حتى تدفي ولا تخافي
وكانت كلماته وصوته الدافئ الحنون لم يترك لي مجال الى ان اهابه او اخافه رغم اني لا اراه او حتى اعرفه
حتى قال لي قبل الاذان بساعه انه ذاهب ليصلي اعتقدت انها اشاره لي ان اقوم لاصلي فتحت عيني وحتملت جسدي على القيام ولكن لم يكن وقت الصلاه فقلت علها صلات الليل ولكن لا طاقه لي على القيام فلتسامحتي ياربي
وغفوت بعدها وعند نهوضي لصلاة الفجر جلست مع نفسي احاورها واجبرها على سؤال من هو بجانبي طول الوقت عله يخبرني من هو
وعند ما غفة عيني سألني هذا الشخص الذي لا اراه ولايسعني إلا سماع صوته كيف اصبحت فقلت له اني والحمد لله احسن بكثير حتى لوني بداء يصفوا قد انجلت الزرقه مني وسألته من تكون ولكنه هم برحيل
وعند سؤالي والدي رغم اني عرفته إلا اني احببت ان اتأكد
فقال لي ابي ان روحك رفضت البقاء في جسدك فرفضت العيش بعد هول ماحصل
وهذا هو بيان ازرقاق لوني
ولكن صاحب العصر والزمان رغم جرحه ورغم المه جاء يعودني ويطببني ويهمس لي
ان لا اخاف
اما مسألت عدم رؤيتي له رغم قربه فهي ذنوبي التي منعتني من رؤيته
فوقفت حاجز بيني وبين ضياء وجهه
رغم حزنه جاء يمسح دمعوي
ورغم لمه جاء يخفف عني الامي
اي قلب يحتمل صبرا كصبره
السلام عليك ياسيدي ومولاي
وفي النهايه
اعزي صاحب العزاء سيدي ومولاي روحي لتراب قدمة الفداء
بمناسبة الذكرى الاليمه
معتذره منه فلا تزال سامراء تتوسد الارض ولا زلالت رؤوسنا منكسه خجلا منك يا مولاي
دمتـــــــــ بود ـــــــــم
