بسمه تعالى ،،،
المشهد 1 /
قمرٌ يتوسط النجوم ،،،
وروحُ فاطمةٍ تحوم ،،،
على أراضي الطفوف ،،،
تُعانق الجروح ،،،
لـ تبوح ،،،
كـ دوي النحلِ ، وتُصغي الروح ،،،
لهمهةِ الشجون ،،،
وكل الكونِ يبكون ،،،
عرض للطباعة
بسمه تعالى ،،،
المشهد 1 /
قمرٌ يتوسط النجوم ،،،
وروحُ فاطمةٍ تحوم ،،،
على أراضي الطفوف ،،،
تُعانق الجروح ،،،
لـ تبوح ،،،
كـ دوي النحلِ ، وتُصغي الروح ،،،
لهمهةِ الشجون ،،،
وكل الكونِ يبكون ،،،
أجعلني نسمه عابره
تخترق الصفوف
أو ذرة رمل
بين رمال الطفوف
أو قطرة دم طاهره
عانقت السيوف
فقط . . والمهم
أن تحضر روحي هناك
تؤآزر مولاتي
وحولها تطوف .
ضياء ..
احجز لي مكان بالصفوف الاولى
موووفق
اخي ضياء دئما وربما ابدا اجد نفسي عاجزة امام قلمك الرائع
ابداع بلا حدود كلمات رائعة وراقية
جزاك الله الف خير
تحياتي وتقبل مروري واعذر تقصيري لعجز قلمي وخجله امام قلمك الراقي والمبهر
مشهد 2 /
الحسين ُ يناشدُ الارواح الهائمة ،،،
المُتعلقة بزنبقةِ الحبِ للفداء ،،،
هذا الليلُ سترٌ ،،،
فقد تقرر المصير ،،،
وواجبٌ الآن أن نسير ،،،
تعلق الاصحاب بالحسين ، ذاك يجثو على ركبتيه ، وذاك يُساقي الارض بالبكاء ، وهناك تجلت عناوين الصمود ،،،
بعباراتٍ تستفزُ الأنفس الغارقة ،،،
لـ تستيقظَ على ميعاد الحريةِ والشرف ،
لا نأبى المنون ،،،
وانهراق الروح في الحسين ،،،
واحتراق الاجساد ، كذا لو سبعين مرة ،،،
يسلمو على الطرح الرائع
رووووووووعه
خيووو
دووم التألق
في ميزان إعمالك
تحياتي لك:amuse:
مشهد3/
جون ، مُنحيا يُقدمُ للحسين ع يُقدمُ له صك حرية الاجيال ،،،
وعلى الضفةِ الآخرى ، زهيرٌ يشّدُ سرج فرسه ، يأتيه الحسين ع يربتُ على كتفيه ، والبسمةُ تجتاحُ مُحياه (كلما قارب الموت رأيتُ وجه الحسين ع يتهلل ) ،،،
عم يا حبيب ، هلا هدأت روع زينب ؟؟!! ،،،
نافعٌ ، يُوقعُ السهام ، بأسمه ، ويُثبتّها في كنانته ،،،
وذاك عابسٌ ، يبتهلُ لله شكرا ، فقد (أجنني حبُ الحسين) ،،،
عدة مرات اقرأفي هذه الصفحه
لكني لااملك العباااارات لاادوووونها
قلمي يجف حبره اماااام هذه الحروووف
والكلمااااات الاكثر من رااائعه
خيي ضــــــــياء
دمت داااائما ممــــــــيز ومتألق
موفق بجاه الحبيب المصطفى
مشهد 4 /
قمرٌ قادم ، تلمعُ كفاه ، ببريق السيف ،،،
يقتربُ أكثر ، يزدادُ الضوء ،،،
يغشاني الضوء ،،،
لا أستطيعُ ان أراه ، يكفيني الضوء ،،،
يعانقهُ الحسين ع بلهفة شديدة ،،،
يهمسُ في أُذنيه :
" الماءُ ظمئٌ يا عباس " ،،،
الاكبرُ عند خبأ زينب - عليها السلام - يناغيها ،،،
يحكي لها قصةَ إسترجاع أبيه ، يبكون !!! يا عمة ، الموقف : عزمٌ ورعود ، واللهِ لا نخون ، (نظرا لأستمالة معسكر الاعداء شبيه المصطفى) لا نبالي كيفُ يكون المنون ، وبأي طعمٍ يكون ، ولو قُطعنّا إربا يبقى الولاءُ للحسين.
نحنٌ معك
عزيزي
بنتظار عبق حٌروفكَ
وروووووووعة كلماتكَ
دمُت بود وأحترام
تحياتي لك