كالجبال الشامخة ..كالأنهار الجارية .. بل هو أكثر ..
كم مصيبة .. و كم خبر .. كم رزية و كم ألم ؟؟
آه .. قلب الحسين كم تحّمل و كم تأّلم و كم تصّبر ؟؟
صبر الحسين و الألم ..
صبر الحسين و الحزن ..
صبر الحسين و الأسى ..
صبر الحسين و الرزايا و المحن ..
آه .. ثم آه من مصيبة ٍينشد القلب عنها يحتويها .. و يقل الصبر في معانيها ..
أيِ مصيبةٍ هذه !؟؟ و أيِ رزيةٍ يتفطر القلب منها
يعجز الفكر عن الوصف الصدوق لها ..
ثغرٌ عاطش .. و قلبٌ صابر .. غريب ُ الموطن ..
طيب ُ السلالة .. .. و أيِ سُلالة .. ؟؟ سُلالةَ الطيبين إبنُ الطيبين ..مـــا أعظمها عند الباري .. نور ٌ من نور .. و كيفَ يُقتل ؟!! آه .. ثم كيف يُسلب .. ؟!!
مصيبةٍ هزة العالم من ما حوته ..و صبرٌ يعجز العالم عن جمعه .. عن حمله .. صبــــــــر الحسين
و أي ِ صبر هذا ...
صبرٌ أبكته السما ءُ دماً .. وانهدَّ الواقفُ منهُ جالساً..
صبرٌ تعجز القلام عن وصفه .. كبيرٌ هو صبر الحسين ..
آه .. آه .. و أيِ صبرٍ جـــــــاء بعده .. يتمَّ مسيرهُ ..
آهٌ لوجدك يا زينب ُ
ليتني كنتُ بكربلاءَ
فِداً لأُم المصائبِ زينباَ ..
عظّمَ الله لكم الأجر .. بمُصاب أبي عبد اللهِ الحسين عليه السلام ..
و مُصاب أهلهِ و صحابته عليهم السلام ..