الزوجة تشتكي ... زوجي يسهر عني خارج المنزل حتى ساعات متأخرة من الليل !!

الزوجة تشتكي ... زوجي يسهر عني خارج المنزل حتى ساعات متأخرة من الليل !!


كثر الحديث حول سهر الزوج خارج منزله حتى ساعات متأخرة من الليل تاركاً الزوجة تنام بمفردها مع عيالها أو بدونهم في حالة عدم الإنجاب، وتتساءل الزوجة كيف يقضي الزوج هذه الساعات في الحلال أو الحرام !!
وكي نزيل الغبار عن ظاهر الحقيقة فأي زوج يعود لزوجته الساعة الثالثة صباحاً مالم يكن بعذر فلا جلّ أن هذا السهر مرافق للحرام إلا ما ندر ،،
فهناك عدّة أماكن يقضيها الزوج سهراً خارج المنزل وتختلف بأوقاتها كي ندرك حقيقة الأفعال التي يزاولها الزوج أثناء سهره ،،
فإذا ما اقتضينا أن الزوج يسهر في المقاهي الشعبية فهي بالكاد تظل مفتوحة حتى الساعة الثانية عشر صباحاً بعدها يمكن للزوج العودة للمنزل !!
وإذا ما اقتضينا أن الزوج يقضي سهراً مع رفاقه فالبكاد يجلسون حتى الساعة الواحدة كونهم مرتبطين في اليوم التالي بالأعمال والدراسة !!
ولا يوجد تفسير لسهر الزوج خارج المنزل حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً وبشكل يومي سوى أنه يقضي جلّ وقته سهراناً في البارات أو الفنادق كونها الوحيدة التي تفتح أبوابها حتى الصباح، وربما ممارسة الحرام من شرب الخمر والزنا حتى وإن أنكر ذلك وصدقته زوجته ،،
يقول لي أحد الأصدقاء المقربين مني أنه سمع من أحد أصدقائه أنه شاهد رجلا ً يعرفه عز المعرفة وهو يدخل أحد المراقص ( البار ) وهذا الرجل ذو سمعة طيبة وله حضور في المساجد والمآتم !!
فلسنا ندري من نخطّأ الزوج الدى ليس لة مبرر اما زوجتة وعيالة الدى بات يدهب كل نهاية اسبوع الى البحرين وهناك يعملون عمايل والله وليس المنتزوجين حتى العزاب منهم اصبحت البحرين الشغل الشاغل لهم والى غرائزهم

السلام عليكم

اخي الغزال مشكور عالموضوع
وليس عندي اضافه اضيفها على موضوعك
فكفاية انت ماطرحته

عند قرائتي لموضوعك فان الزوج يتجاهل زوجته ويتجاهل وجودها في حياته

وتقبل مني تحياتي لك اخي ..

ولا احرمنا الله من مواضيعك المفيده لمجتمعنا ..

[align=center]قد تستطيع ان تركب جميع مراكب الحياة ، وتخوض في غمارها، وقد تستطيع ان تجمع من الأموال ما لا يعد ولا يحصى وقد تستطيع ان توفر لاولادك كل ما تتمنى العين والقلب ، ولكنك لن تستطيع ان تشتري لهم بكل مالك جرعة من حنان ، او شعورا يمنحهم الطمأنينة والثقة بالنفس ، او حافزا سيبث فيهم الرجولة والهمة العالية ، لان ثمن هذا كله هو فقط جزء بسيط من وقتك وجزء بسيط من اهتمامك.

وانت ايها الزوج الكريم:

ان السكينة والمودة والرحمة في البيوت ، لن تصنعها ) الفيلا الواسعة ( ولا الاموال المكدسة في البنوك ولا السيارة من احدث طراز ، حتى لو كانت زوجتك ممن تستهويهم هذه الشكليات وهذه القشور فالأسرة السعيدة لا تحتاج الى هذه الكماليات بقدر حاجتها الى الضروريات والزوجة على الغالب لا تبحث عن دفء المادة بقدر بحثها عن دفء المشاعر وحسن التعامل معها ومع اولادها .. فكيف لبيوتنا ان تقاوم وتصمد وقد اشرعت ابوابها في عصر الانفتاح والثقافات .. كيف لها ان تصمد وهي تفتقر لعنصر مهم وركن اساسي هو انت يا من اوكلك الله مسؤولية القوامة .... فأين انت منها ؟
اخير اشكر اخونا صاحب الموضوع ( الغزال)[/align]