رفقا بالقوارير ايها الاباء

[align=center][frame="7 80"]حين تبلغ الفتاة سن المراهقة.. تكون الدوافع العاطفية أساس التغير في تكوينها الحسي، فتشعر برغبة عاطفية قوية، تجعلها تنعطف عن دراستها، تهتم بشكلها.. برونقها.. تحاول لفت الإنتباه أينما وُجدت، تخرج في الشارع وهي ترتدي عباءة كتف يظهر منها شي من جسمها.. أو عطرٍ فَوَّاح تخرج وهي تختال به..

في بعض الأحيان قد تجد الفتاة نفسها قد وقعت في حب معلمة من المعلمات.. وطالبة أعجبتها.. فأظهرت لها نوعاً من النظرات.. والأشواق..


قد يعترض البعض ويقول أن البنت صغيرة ولا تتحمل مسؤوليات الزوج والبيت والأطفال.. نرد ونقول بأن الأسوة الحسنة لنا هي فاطمة الزهراء
ونحن بدورنا نسأل:

• ما سبب تلك التصرفات؟؟

السبب من وجهة نظري يكمن في الفراغ العاطفي القاتل الذي تعيشه الفتاة في هذا السن، فهي تريد أن تشعر بالحنان.. بالحب.. والأهم من ذلك أنها تريد أن تشعر بوجودها.. باستقلاليتها.. الفتاة تكون في هذه الفترة بحاجة ماسة إلى من يتداركها من الوقوع في مصيدة من لا يرحم.. والزواج المبكر هو أفضل حل لهذه المشكلة..

لأن الزواج المبكر أفضل متنفس لحاجات الفتاة النفسية والسلوكية التي تمارسها الفتاة في سن المراهقة..

قد يعترض البعض ويقول أن البنت صغيرة ولا تتحمل مسؤوليات الزوج والبيت والأطفال.. نرد ونقول بأن الأسوة الحسنة لنا هي فاطمة الزهراء ، تزوجت وعمرها تسع سنين.. إذن تزوجت وهي على مشارف البلوغ.. فأثمرت زواجاً مُكللاً بالنجاح.. وقد يقول البعض بأن الزمن تغير، ونحن نقول لا شك في تغير الزمن ولكن نحن بفطرتنا لم نتغير.. بل نحن بحاجة إلى دورات تثقيفية ودينية لتعليم الفتيات الحقوق الزوجية والواجبات الشرعية والفقهية.. فالأم في معظم الأحيان تخجل من أن تخبر ابنتها عن المسؤوليات المترتبة على الزواج.. وإذا تكلمت البنت بشيء من ذلك ردت الأم بخشونة «عيب»؟! من وجهة نظري أن العيب هو أن تتزوج الفتاة وهي جاهلة بالأحكام الشرعية والواجبات الزوجية..


مشكلة أخرى تعاني منها الفتاة، وهي المشكلة المتفشية في المجتمع..العنوسة..أو عدم تقدم الشباب لخطبتها..إنها مشكلة صعبه جداً.. قد تؤدي إلى انحراف الفتيات والسير بهن إلى طريقٍ يُدمر قيم ومبادئ المجتمع
ولا نغفل عن القول بأن الزواج ليس بيد المرأة بقدر ما هو بيد الشاب..الشاب الذي جعل الزواج من الأمور الشاقة التي تستلزم جهداً في البحث عن سكن ووظيفة ومهر وتكاليف باهضة لا غنى عنها في هذه الأيام.. فالفتاة لا بد أن تضحي وتقلل من تكاليف الزواج ليطرح الله البركة في زواجها يقول الرسول الكريم «خير نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا».

مشكلة أخرى تعاني منها الفتاة، وهي المشكلة المتفشية في المجتمع..العنوسة..أو عدم تقدم الشباب لخطبتها..إنها مشكلة صعبه جداً.. قد تؤدي إلى انحراف الفتيات والسير بهن إلى طريقٍ يُدمر قيم ومبادئ المجتمع، كما يدمر حياتهن، ولذلك فإن الواجب على المجتمع هو أن يضع مشاريع الزواج الجماعي في نصب عينيه.. ومساعدة أفراد المجتمع مادياً ومعنوياً للجمعيات الخيرية التي تدعم تلك المشاريع أمراً قد يقلل من نسبة العنوسة من جانب الفتيات..

وهنا يأتي دور العلماء والخطباء في تعريف الناس بالتسريع بزواج الشباب والشابات قبل فوات الأوان

منقول للقائدة[/frame][/align]

بارك الله فيك ولك وأحسن اليك ووفقك الى كل ماهو خير وجميل ..

بصراحة أخ أبونوره موضوعك واقعي وهذا فعلاً مايحصل للفتيات في سن المراهقة ..

وهو حرمانها من الحب والاهتمام أولاً ..

ولكن أنا لست مع الزواج المبكر .. ستقول لي ان قدوتنا هي فاطمة الزهراء ...

وسأقول لك ان الزمن تغير الآن تجد الفتيات ملتهين بدراستهن ولا هم لهن غير الدرجات والنسب والنجاح ..

بمعنى أخر انهم ينشغلون عن تلك امور ومتطلبات الحياة الزوجية ..

وثقافة العيب التي نجدها في مجتمعاتنا العربية ..

أخي الموضوع متشعب وطويل ولاأحبذ الغوص في أعماقه ..

فالوقت غريمي ..

أكرر لك شكري على النقل المفيد ..

تحياتي وتمنياتي ودعائي الصادق لك ..

أختك .. توووووم

[align=center]تووووم

اشكرك على التعليق الجميل ولكي اجمل التحايا والاحترام

عزيزتي توم
الدنيا كما هي لم تتغير وانما الانفس هي من تبدلت بما بها اهلها ولذا كما قيل الذهب ما يتغير حتى ولو بعد مضئ مليون سنه وهكذا الانسان لم يتغير وانما العادات الغربية والدخيله على مجتمعنا هي من تبدلت وبها تبدل اخينا الانسان
وحينما نقول او ينادا بتزويج الفتاة في سن مبكر ليس هذا بعيب وانما هو حفظ لها .
لان الانسان خلق حتى يعمل لاخرتة قبل ان يعمل لدنياه وهذه هي سنن الحياة فعندما تقولين ان زواج البنت مبكرا غير صائب نقول لك انه لصائب والغير الصائب هو تأخير البنت حتى وقت العنوسة وعندها تتحسر على السنوات التي فاتتها من قطار عمرها وتندب حظها العاثر الذي تأخر ولم يأتيها باكرا ليحميها من المجتمعات الغير متوازنه .
عزيزتي توووووووم
صحيح التعليم اساس لكل فرد ;) ;) ولكن ليس كل تعليم يقود بصاحبه لشهرة تكون هي ميزان اعماله ونقول انما بعضها والبعض ليس الكل يقول الى الخير والاخر يؤدي الى الطريق الغير صحيح وعندها تكون الحياة غير صحيحة لان تكوين الامر الذي كان او سيكون على غير صواب.
الزمن تغير الآن تجد الفتيات ملتهين بدراستهن ولا هم لهن غير الدرجات والنسب والنجاح ..

بمعنى أخر انهم ينشغلون عن تلك امور ومتطلبات الحياة الزوجية ..

وثقافة العيب التي نجدها في مجتمعاتنا العربية ..
الزمن لم يتغير وانما الاشياء الدخيلة التي دخلت على مجتمعنا هي من غيرت الناس والزمن باقي ما بقية الحياة لان الزمن هو الدهر والدهر هو الرحمن الرحيم فكيف الرحمن ان يتغير وهو من يقول في كتابه الكريم -- ليس كمثله شئ - بمامعنى انه ليس بجماد حتى يتغير او حديد ليصدأ .
ومن هنا نقول ان التفكير في شئ من الامر في الحياة نجد ان الانسان هو من اراد ان يتغير وتغيره اما ان يكون صحيح او يكون خطأ وهذا منوط بصاحبه وليس بالزمن كما يقال اختي العزيزة
---
ارجو ان تتقبلي الكلام بصدر رحب
تمنياتي لك بالنجاح
ابو نوره[/align]

السلام عليكم

احسنت اخي على هذا الموضوع الواقعي في مجتمعنا

فان الاباء هم السبب الرئيسي في جعل البنت ان تندج في السن الخطير وهو سن المراهقة

فانهم لم يعطونها كل الحب والحنان من الابوين ولم يعتنيان بتصرافتها كليا فان اعينهم عليها فعلا ولكن افكارهم ليس اليها بل افكارهم مشتته عن تربية البنت ويغضون النظر عنها فتنحرف البنت في السن الخطير خطوة فخطوة حتى تسقط في حفرة تهدم بها حياتها وآباءها اخر شيئ يندمون على غفلهم عن بنتهم وطبعا الندم لاينفع بعد فوات الاوان
فالبنت جوهرة ثمينه على جميع الاباء الاعتناء بها اكثر من الاولاد لان البنت هي ام المستقبل وهي ام الحياة

واتمنى من جميع الاباء ان لايغضون ابصارهم عن البنت خصوصيا اثناء سنها المراهقي ومنحها المحبه الكبيرة والامان الكبييييرر

واشكرك اخي ابونورة على هذا الموضوع المتميز منك اخي
وتقبل مني اخي تحياتي المتواضعة لك..

أخي أبونوره ..

لي رجعة أخرى ..

انتظرررررني ..

تووووووووووووم

أستاذ أبو نوره بما أنك فتحت الموضوع ..

فدعني أكمل مابدأت به ..

أخي أنا في قولي أنا الزمن تغير أعني أن عادتنا هي التي تغيرت والأفكار إلي نتلقاها هي الأخرى تغيرت ..

بمعنى أخر أن الفتيات في زمننا هذا لاتصلح للزواج في سن مبكر لأنها لا تقدر على تحمل المسؤولية وأعباء ومتتطلبات الحياة الزوجية ..

مثلاً في القديم كانت بعض معتقدات الأسر أن التعليم حرام ( وهذه معتقدات خاطئة ) فكانت تحرم الفتاة من التعليم بسبب جهل أهلها وأفكارهم المغلوطة

ولم يكن بوسعها الا الرضى والقبول في ذلك أي أنها أصبحت تساعد أمها في أعباء المنزل وتنتظر ( سعيد الحظ ) أي أن لديها خبرة كافية وأنها تصلح أن تكون زوجة ..

وأمهاتنا تزوجن في سن صغيرة يقارب ( 9 – 10 – 15 ) سنوات وأنا لاأعترض على ذلك لانها مؤهلة في هذه الحالة الى تحمل المسؤولية ...

أما اليوم فالفتاة تنصرف عن أعمال المنزل وتلهى بدراستها حتى اذا تقدم أحدهم لخطبتها تقول ( أنا لسه ماكملت دراستي وماراح ا ازوج الا لما اخلص ) ..

والأمر الأخر .. أنا الأم تخجل أن تعلم أبنتها أشياء تستفيد منها مستقبلاً كما ذكرت أنا آنفاً ثقافة العيب التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية ...

فقلي يا أخ أبو نوره كيف تستطيع الفتاة وسط هذا الجهل والتخلف أن تدير أسرة وأنت تعرف أن الزواج ليس لعبة وفيه من المشاق ومايشيب له الرأس ..

وقد أجريت بعد الدراسات على من يتزوج في سن مبكرة ---- فكانت النتائج لاتسر ..

فأنا هنا أعارض هذا الزواج وأحكم عليه بالفشل --- الا اذا كانت البنت لديها ثقافة تعلمتها من أمها وعلى دراية بمتتطلبات الحياة الزوجية فلا مانع من أن تتزوج وهي صغيرة ..

زبدة الكلام كله ( أنا لاأعارض الزواج المبكر الا ........ كما ذكرت مسبقاً ) ومن الأفضل كما تفضلت أن الفتاة تتزوج وهي صغيرة هذا في السابق وليس الآن ..

أتمنى يا أستاذ أبو نوره أن الفكرة وصلت .. بعد هذا البحت الطووويل ..

متأسفة على الأطالة ..)

ويعطيك ربي الف عافية على المواضيع الهادفة ويحميك من كل شر ويخليلك بنتك ( نوره ) وان شاء الله تبلغ فيها ( عرووسه )
أختك ... تووووووووم
:D :D

:)

أخي أبو نوره ..

أنتظر تعليقك .. على ماقلت ..

تووووم

مداخله بسيطة من بعد اذن الجميع
في الحقيقة دراسة الوحدة ضرورية في مثل هالوقت وخاصة الضرووف التي يمر بها مجتمعاتنا اولا لمحاربت التخلف والجهل وثانيا لأجل الحياة ومتطلباتها وتكاتف المجتمع بكل طبقاته لنرتقي الى العلو المحدد . وبعدين اذا اتزوجت البنت وهي صغيرة هل انها عاشت مثل ما عاش الاولين في الزارع وتعلمت الحرف او الفلاحه وخدمت بيتهم وبس لا طبعاً بنات الحين مو بالصورة المهيئة لا بيئاً ولا نفسياً فالاصح ان تاخذ البنت دورها كامل في الدراسة وان كان فالعلم نور على نور ولو قارنة وقلت اقتدو بالزهراء عليها السلام فباقول ان الزمن الي كانت في الزهراء عليها السلام كان وقت اجتهاد لبناء البيت وبعدين هي مي محتاجه الى علم او تعليم هي مدرسة وام العالمين ، فرق عن الحين لو تزوجت وحدة وهي صغيرة حتى ما تعرف ويش المسؤلية
وكلما كانت البنت ناضجه كان الزواج اقل مشاكل واسهل حياة
واسف على المداخة وبالتوفيق وعسى وصلت الى المعنى بكلامي البسيط

تحياتي
بحر الشوق

الاستاد الفاضل (( ابو نورة)) استادى الفاضل ابدعت وتقنت كيتابتا من يدك الكريمة والاخوان ما صرو وانا هنا دخلت صفحتكم وقرات ردود اعضؤنا الكرام وجزاهم الله خير الجزاء ولا يحرمنا من ابداعتك استادى اخوك ابو نورة