رد: بعد ما راحت الأرواح ..؟؟
ومثل هذه الممانعة السابقة وضعت المسؤلين في مأزق كبيرولوم لاكن من الذي دفع الثمن ؟
بالتأكيد هم المصابين وحتى من شاهد الحادث ومتنع عن المبادرة بإسعاف المصابين حذراً فإن الإنسان دائما ينصت لصوت الضمير
فهل تقر له عين بعد مشاهدة جثة على وشك التفحم وغير ذالك من الحوادث وهو يقف متفرج مكتوف الأيدي .
لكنني أرى أن العدول عما سبق رأي حكيم .
شكرا لك اخي الكريم وأسجل إعجابي بقلمك .
موفق إن شاء الله
رد: بعد ما راحت الأرواح ..؟؟
عندما يريد الشخص إنقاذ مصاب على وشك الموت أو شخص تعرض لحادث سير
وهرب من صدمه وذاك المسكين ينزف ....
من سيهب للمساعده !!
البعض يمر وضميره يناااديه بالمساعده ولكن مسآلته بألف سؤال
وتحقيقات تمنعه. ..وتجعله يتردد في ذلك
لأنه يريد تجنب المشاكل في حياته ... ولأن تدخله قد لايحمد عقباه..
اتجاههم لهذه الزاويا كما ذكرت بعد فوات الأوان
ولكن هو تصحيح لخطأ طالما راود الكثير في أن يهب لنجدة الأشخاص الذين هم بحاجة للمساعده
وفي نفس الوقت قد يكون هذا القرار لايرضي بعض الأشخاص !!....
يسلمو أخوي يوم سعيد على ماجاد به قلمك
لاعدمناك
دمت بسعاده
رد: بعد ما راحت الأرواح ..؟؟
بسمه تعالى
أشكركما أخواتي الكريمات على إضافتكما مسحة جميلة من المشاركة التي رفعت من قيمة الموضوع والذي أغتنم الفرصة لأحيي بدوري كل الأقلام التي تشارك بشكل إيجابي وتتناول المواضيع بطريقة تثري الموضوع وترفع من قدره ..!!
تحياتي
يوم سعيد
رد: بعد ما راحت الأرواح ..؟؟
الأنسان الحق .. هو فقط الذي يستطيع فعل مافي وسعة ..
لأنقاذ أخوانة ..
وهو الذي يستطيع التخفيف عن أخوه الانسان في الوقت الذي يكون بحاجة له..
ليس الانسان أبدا..
هوالذي يتوانى في مد يد العون لمن حولة ..
موضوع قيم جدا ..
وجذير بالاطلاع ..
سلمت من كل مكروه ..
وجعل الله أيامك كلها سعيدة ..
تقبل مروري ..
تحياتي..
رد: بعد ما راحت الأرواح ..؟؟
بسمه تعالى
أختي/ للدموع إحساس
الأخطاء تحدث أحياناً في حياتنا والإنسان ليس بمعصوم عن الغفلة والسهو عن الانتباه ، وكثيراً ما وقعنا في بعض الأخطاء ولكننا ننتبه إليها فنسعى جاهدين إلى تدارك ما أمكن وإن لم نستطع فنحاول أن نستفيد من هذه التجربة العاثرة وأن نخطط قدماً إلى تجديد صفحة أخرى لنسير وفق منهجية صحيحة تجعلنا بمنأى عن السقوط في هاوية الأخطاء الجسيمة ، وإننا كبشر ينبغي لنا أن نستحضر الوعي والاحساس في كل مجالات حياتنا ، فبما إننا بشر فلا بد لنا أن نستخدم عقولنا لنحتكم إليها ونهتدي بما تشوره علينا وإلا أصبحنا في الحضيض وفي قعر السافلين ..!!
لهذا علينا أن لا نتردد أن ننتقد ماهو خطأ من حولنا ولا نتوانى عن تصويب أصابع النقد لكل من يقصر في مجال حياته وفي نطاق عمله بما نستطيع القيام به ولا نسكت عن الخطأ حتى لا يتفاقم ويتطور وبالتالي نحن المجتمع نصبح الضحية والذي نحصد أخطاء من يدّعي تمسكه بالنظام ومن يحمل شعارات القوانين الصحيحة ..!!
ها نحن وفي غضون أسبوع نعيش حوادث شارع المجيدية الذي لقى فيه ثلاثة أشخاص مصرعهم ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر 16سنة أي في عمر الزهور ، وقد دهستها سيارة أثناء مرورها لقطع الشارع وفارقت الحياة ..!! فهذا الشارع ( المجيدية ) شارع مهم وحيوي وقد أصبح طريقاً للكثير من السيارات ولا غنى عنه ولكنه للأسف يفتقد للمطبات الصناعية والإشارات المرورية واللوحات الإرشادية التي تنصح السائق بالهدوء والتقليل من السرعة الجنونية حتى لا يتعرض الآخرين إلى المزيد من الحوادث المميتة !! وأعتقد إن الموضوع سيلفت نظر المسؤولين بعد هذا الكم من الحوادث العديدة وسيبحثون عن حل فوري وحاسم يريح الناس من شرور هذا الشارع وسائقيه المتهورين ..!!!
تحياتي
يوم سعيد