فتحت علبة البريد لدي فلمحت اسمك اسفل الصفحة عشت لحظات سكون مع نفسي
مرت دقائق لم يرمش لعين طرف ذهبت افكاري بعيداً بعيداً حيث شواطئ الذكريات
وامواجه تحاول ان تبللني ببعض ماتحمله من ذكريات معك افقت من سكوني ووجدت
نفسي سجين هذه الذكريات حاولت تشتيت فكري فحبست افكاري ولم استطع
دون شعور جلست افتح رسائلكِ الواحدة تتبعها الاخرى .. اقراء كلماتك ولم اجد وجهكِ
يبتسم لي كما مضى فقد هجرتني ولم يبقى لي سوى بضع كلمات .... روحك التي
تحتويني وانفاسك التي تفوح عطرا و ابتسامتك وازهار حبنا اين هي كلها ذبلت بعد ما
جف نهر حبك ..... احسست بقلبي يعتصر الماً فخرجت تناهيد صدري احسست
بحرارتها ... احسست بجروحي تتفتق فيسيل منها ما بقى لك من ذكريات ... اعرف ان
اصعب اللحظات هي الفراق ولكننا لم نفترق .. فما هو حالي اجده اصعب من الفراق ..
فـ الفراق يحصل شئنا ام ابينا ولكن ماهو حال الذي لا يعلم مصيره فـ لا يعلم هل هذا
فراق لم يكتب لي ان اعيش المه ام هي مسالة وقت فقط وسيرى حبنا النور من جديد ؟
سؤال يتكرر في خاطري لم اجد له اجابه تشفي ما بي من تساؤلات باتت تعذبني
يوما بعد يوم سابقى سجين ذكرياتك ولا اعلم الى متى ... وهل ستاتي همسه منك
تدمي فؤادي او تدمله ساترك لك رساله سجين ينتظر الفرج ... يعيش على بصيص
الامل بين قضبان الحياة .
ولـــــــــــكـــــــــم منـــي احـــــلـــى تـــحـــــيـــة
واتــــمـــنى تــــحـــوز على اعـــجابــــكـــم
