ذكرى إنشقاق القمر في 14 ذو الحجة
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...10-31-4646.jpg
انشقاق القمر حادثة مذكورة في القرآن وفي كتب الحديث يؤمن المسلمون أنها وقعت في عهد النبي محمد في مكة، فانشق القمر نصفين بين جبل أبي قبيس. ويعتبرونها إحدى معجزات النبي.
ذِكر الحادثة
ذكرت الحادثة في الكثير من المصادر الإسلامية
من القرآن
ذكرت هذه الحادثة في سورة القمر (التي سميت باسم هذه القصة) الآيتين الأولى والثانية: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ{القمر-1}وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ
{القمر-2}
من الحديث النبوي
روي عن عبد الله بن مسعود في البداية والنهاية
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote2.png
انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فصار فرقتين ، فقال لنا :
( اشهدوا اشهدوا )
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote1.png
روي عن عبد الله بن عباس في البداية والنهاية
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote2.png
اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام والعاص بن وائل والعاص بن هشام والأسودابن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبي صلى الله عليه وأله وسلم إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن فعلت تؤمنوا قالوا نعم وكانت ليلة بدر فسأل الله عز وجل أن يعطيه ما سألوا فأمسى القمر وقد سلب نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي يا أبا سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن الأرقم اشهدوا.
وإذا كانت الذاكرة الشعبية تعتبر مصدرا من المصادر التاريخية فإن أهل مالابار يذكرون أن ملكا من ملوكهم شاهد انشقاق القمر ورحل إلى مكة ليعتنق الإسلام وفي السنة نجد حديثا يذكر ملك الهند هذا
روي عن أبي سعيد الخدري في المستدرك :
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote2.png
أهدى ملك الهند إلى رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم جرة فيها زنجبيل فأطعم أصحابه قطعة قطعة و أطعمني منها قطعة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-Cquote1.png
كما أن كتاب كيرالولباتي لمؤرخ ألماني ذكر إثنين من الملوك رحلوا إلى مكة في زمانين مختلفين،
كما أن المراجع تذكر إسمين مختلفين شكرواتي فرما و شيرامان بيرومان، وأول مسجد بالهند يطلق عليه الإسم الثاني
(مسجد شيرامان).
من العلم الحديث
اكتشف قبل 200 سنة ثلاثة أنواع من الشقوق على سطح القمر تختلف حسب شكلها النوع الأول من شكله عرف بأنه نتج عن تدفق الحمم على سطح القمر أما النوعين الآخرين فلم يحسم الباحثون الأسباب وراء حدوثهما. وبعض الباحثين المسلمين في الإعجاز العلمي يعتقدون أن هذه الشقوق بقيت بعد المعجزة لتؤكد صدق نبي الإسلام وأنها دليل واضح على أن القرآن نزل من عند الله لأنه يشير إلى شقوق في القمر قبل اختراع التلسكوب بمئات السنين.
انتقادات
يعتمد نقّاد هذا الاعتقاد على عدة حقائق منها
لم يُذكر انشقاق القمر في أي مرجع تاريخي سوى الإسلامي منها
الشقوق الموجودة في القمر لا تدور حول القمر كله كما من المفروض ان يحدث عند انشقاق اي جسم كروي, بل انها تغطي فقط 2% من محيط القمر
من اجل ظهور شق في القمر على الارض يجب ان يبتعد جزءا القمر مسافة كبيرة جداً, ومن ثم الالتحام. لا توجد اي ادلة على القوة العملاقة التي قامت بذلك
(جبال, وديان,اماكن غير متناسقة)
لتدل على مكان الانشقاق أو الالتحام
يمكن ارجاع كل هذه الأشياء إلى كون الحادثة معجزة ربانية وليست حادثة طبيعية, فتكون ارادة وحكمة الله هي التي لحمت جزئي القمر وليس الجاذبية في هذه الحالة لا يوجد ما يمكن البحث عنه كمنطقة التحام, ولكن كحادثة بدون تدخل لا يوجد
(حسب رأي الناقدين)
أي دليل عملي على حدوثها