بسمه تعالت قدرته
تقبل الله اعمالكم
اخوتي ساكون معكم بمختارات من كتاب الاخلاق الولائية (إرشادات ومواعظ سلوكية من محضر الامام الخامنئي دام ظله العالي))
الشكر لله سبحانه أولا:
ليس من المتاح دائما ان يكون الانسان في خدمة الناس وخدمة الاسلام وخدمة الاهداف السامية. وان يكون هذا الامر ميسرا له.إن الزمان يتحول وإن الظروف تتبدل وليس بوسع الانسان دائما الحصول على ما يبغي من امكانيات.
إنه لشرف عظيم للانسان الملتزم أن يشعر بأنه في موقع يستطيع من خلاله ان يسعى ويجد ويتخذ خطوة في سبيل خدمة الناس والوطن والاسلام وتحقيق الاهداف الرفيعة التي لا يشك في عظمتها.
أيها الاعزاء إن من المستحيل على المرء أن يخطو خطوة واحدة لولا العون الالهي.وإن هذا العون الالهي
لا ياتي مصادفة او اعتباطا وبلا تقدير.
ولكن يتاتى طبقا لرجاء الانسان وسعيه الدؤوب والاستعانة بالله جل جلاله على منحه العون والمساعدة.
إن نبينا الاعظم (ص) الذي هو اسوة وقدوة لكافة المؤمنين والمسلمين كان يتضرع الى الله ويستمد العون في الظروف الحالكة دون الايحاء للمخاطبين والحضور أن بإمكانه عمل كل شيء بقدرته الذاتية والاتيان به من عنده بل كان يقول بصراحة إنه لا يستطيع القيام بأي امر دون عون الله تعالى ومساعدته.
كان الرسول الاكرم في الغزوات يرفع يده للسماء ويتضرع الى الله ويبكي قائلا: اللهم أعنّا وانصرنا ووفقّنا.
خلاصة:
إننا لن نستطيع إنجاز اي عمل دون عون الله الذي لا يتحقق هو الاخر ولا تنزل الرحمة الالهية إلا بالتوجه الى الله والتوسل به وتطهير القلوب وخلوص النية وتجاوز الاهداف الشخصية التافهة والوضيعة
والسلام
يتبع...........................يتبع............... ................................يتبع
مع مواعظ سلوكية جديدة
