إتصل على هاتفي إن لم أكن عند المستوى ..!؟

بسمه تعالى

يمكن من القلائل جداً أن نلحظ مثل هذه العبارة وهي تحتل مساحة كبيرة من واجهة السيارة الخلفية أو الجهة الجانبية ، فلقد لاحظت عبارة بالخط العريض واللافت تقول : إن لم تكن قيادتي عند المستوى المقبول فاتصل على هاتفي أو بعبارة أخرى وجدتها على باصات النقل لجامعة الملك محمد بن فهد حيث تشير إلى ضرورة الاتصال بسائق الباص إن لوحظ على قيادته ما يدعوا للتوجيه والنصيحة ، وأنا بدوري تعجبت لهذه الفكرة وقلت في نفسي هل هناك أحداً يقبل بالنصيحة وخصوصاً في أمور القيادة ، لإنني تعرضت للعديد من المواقف الحرجة والمشاكل المرورية ، ففي مرة من المرات أذهلني أحد الشباب وهو يتلاعب بمقود سيارته يميناً وشمالاً حتى أنني خفت عليه قبل أن أخاف على عمري .. !! فلوحت له بيدي أريد تنبيهه ونصحه ، وهو بدوره لم يكذب خبر فقد كبح فرامل سيارته وأوقف ورمقني بعين يملؤها الشر والغضب وزمجر بوجهي قائلاً : وش عندك يبو الشباب ، كأنك ناوي الشر ؟ أنا بصراحة بلعت ريقي وتلعثمت وتسمرت في مكاني وقلت له عزيزي كنت خائفاً عليك بسبب هذه القيادة المخيفة ألا تخاف أن تلقى حتفك وتروح في شربة ماي ..!! أنا ما نهيت كلامي إلا وينزل لي ويقترب من النافذة لينبري لي قائلاً : خليك في حالك أحسن ما تشوف شي مو زين .. !! هالمرة أنا بفوتها لك لإنك واضح ولد حلال ..!! وخللي الناس في حالها ولا تحشر أنفك في شي مو شغلك ..!! أنا الحقيقة حمدت الله على إنني خرجت من هذا الموقف سليماً وإلا كنت الآن في غرفة التجميل أراجع ما وصل إليه وجهي من آخر النتائج الايجابية .. !!

لذلك لا أخبئ عليك مدى إعجابي لهذه العبارة التي استوقفتني والتي تدل على رحابة صدر صاحبها وثقافته ومثاليته ، فمن الجميل أن نفتح باب الاقتراح والنقد للآخرين وأن نمد جسور التفاهم والنصح والارشاد بين الناس وأن يلقوا بدلوهم وملاحظاتهم دون أي حرج .. !!
وليت جميع الناس يفتح قلبه وعقله للنقاد والموجهين دونما تذمر حتى نطور من مستوى وعينا خصوصاً في الجوانب المرورية التي شهدنا خلال السنوات الماضية ولا زلنا نشهد العديد والمزيد من الحوادث والذي ذهب على أثرها كثير من الضحايا بسبب التهور في قيادة السيارات .. !!

أرجوا أن نرحب بأي تنويه وبأي نصيحة توجه إلينا من قبل الآخرين ، وأن نعمم مثل هذا العبارة التي بدأت تظهر على استحياء نتيجة لعقلية بعض الشرائح الاجتماعية ، وربما لو فتحنا مجال النقد البناء فيما يخص القيادة لحققنا نتائج ممتازة في تقليل الحوادث ورفع مستوى الوعي بالنسبة لكثير من الشباب .. !!
تحياتي
يوم سعيد

يوم سعيد
في البداية احب ان اهنئك لاسلوبك في الكتابة التي تنم عن شخصية مثقفة وواعية ولديها القدرة على ادارة دفة الحديث والنقاش وهذا ما تلمسته من خلال قرائتي لبعض من ردودك
بالنسبة لموضوعك
صحيح انا اشوف ان السائق او يمكن تكون الشركة المالكة للباصات عندها وعي كافي لتقبل النقد
وهذا شيء نادر بزمننا
انا بقول لكم موقف صار لي اليوم بالسوق يمكن ما يكون له علاقة بالموضوع بس انت عطيتنا مساحة للهدرة وانا بستغلها
انا امشي في واحد من المجمعات وبصراحة كنت على لحم بطني ودايخة من الجوع فاصطدمت بوحدة ..انا الي كنت غلطانة بس لقيتها تعتذر لي وانا بتفس الوقت اعتذر
يمكن بغير مرات صادفت مثل هالموقف وكانت ردة فعل الطرف المقابل اما تهزيئة او كلمة ووجع والا ما تشوفين عمية ومن هالكلام
بصراحة احترمت المراة
يالله هدرت واجد
ودعائي لك بالتوفيق
ويارب يزيد الوعي بمجتمعنا اكثر واكثر

اخي يوم سعيد
موضوع جدا رائع
ولا كن هناك من يقول انا اقبل النقد بكل رحابة صدر
ولاكن عندما تاتي وتقول له هذا الشي غلط
خذ منه عاد لا مو صحيح هذا جدي ويفتح الك سالفة
واخر شي مايعرف وين وصل وبلاخص الشباب
يعني اتجي تنصحه اتصير عدو اله وبمناسبة السيارات
ههههههه مرة واحد ميل عليي في الشارع عطيته بوري
ههههههه الا قام ياشر ويخفف ويقول وقف اوريك ههههههههه
قلت اله الله يهديك واشتد الغضب عنده وصار يلاحقني من مكان الى مكان
اخر شي لمل شافني وقفت عند مزرعة وهي مزرعتنا طبعا
هههههههههههه خاف ماشفتها الا مفحط وماله اي غبرة
يلله اتحملوني جبت اليكم قصت حياتي
تقبلو مروري

أولاً أشكرك اخي الكريم يوم سعيد على الالتفاته لهذ االطرح الرااائع جداً
الذي ميزه أسلوبك الرااائع

من وجهة نظري من يضع هذه العبارة سيكون واثقاً من نفسه وقيادته
إلا إذا كان متهوراً ومجبوراً على وضعها من قبل شركه أو ماشابه...

أعجبتني الفكره في تقبل رأي الآخر ونقده
وهذا ينم عن وعي الشخص لتطوير قيادته للأفضل
هذا إذا كان قصده شريفــــاً من وضعها ....

الله يعطيك العافية

دمت بود

ههههههههههههههههه


يوم سعيد
اشكرك على الموضوع
واهل مكه يعانون منهااا بالذات في المواسم
وشوف انواع التنطيل يمين ويسار
وشوف لك بتعليق البوري بس

طبعااا مو اي بوري بوري فرقاطه والا سفينه

وتعورك اذانيك


صدق سواقين ما عندها ذوووووووووق


يوم سعيد

جعل ايامك سعااااااده يارب
دمت بحمى الرحمن

يعطيكـ العافيه أخوي على الموضوع الحلو

والاسلوب الروعه

لاعدمنا جديدكـ ؛؛

خالص تحياتي

يوم سعيد
شكرا للطرح الرائع
وأسمح لي أن أوافقك فيما ذكرت جملة ولكن أختلف معك تفصيلاً:

اقتباس:

---

لذلك لا أخبئ عليك مدى إعجابي لهذه العبارة التي استوقفتني والتي تدل على رحابة صدر صاحبها وثقافته ومثاليته ، فمن الجميل أن نفتح باب الاقتراح والنقد للآخرين وأن نمد جسور التفاهم والنصح والارشاد بين الناس وأن يلقوا بدلوهم وملاحظاتهم دون أي حرج .. !!

---

نعم لا حظت مثلك هذه العباره في بعض السيارات، السيارات التابعه للشركات وليس الخاصه.
وللمعلوميه: رقم التلفون المكتوب على الملصقه خاص بدائرة النقل بالشركه، وليس السائق.

إن هذم الملصقه توضع على السياره من قبل الشركه المالكه لها كجزء من بروستيج السلامه المتبع، لا أكثر ولا أقل.
تقوم الشركه من الناحيه النظريه بذلك لتقييم قيادة الموظف، وتلقي أي شكوي بهذا الصدد، وذلك إما خوفا منها على الموظف وسلامته، وفي غالب الأمر، خوفا على ممتلكات الشركه من الإعطاب.
ولو تطرقنا إلى الناحيه العمليه، جرب وأتصل على رقم التلفون المكتوب. ستجد أن لا حياة لمن تنادي، إما لن تجد أحدا يجيبك، أو من يجيبك أصلا ذو علاقه مع السائق.
وإن سجلت شكواك عندهم، فغالبا لن تجد من يكترث بها ، لأن ما يهم أغلب الشركات أولا وآخرا، هو إستمرارية العمل، بغض النظر عن كيفيته.

ولو قُــدر أن رأيت أحدهم قد وضع رقمه الخاص (الجوال)، فلن أقوم بالإتصال عليه، لأنه، فوق قيادته المتهوره، سيقوم بالرد والإنشغال بتلفونه، وعادة ما تبدأ حوادث الطريق بهذا السبب.

وفي النهايه، لو قمت أنا بوضع رقم جوالي على السياره، لأعتقد أغلبهم أنني أسعى (لترقيم ومغازلة) البنات!!

اللهم جنبكم الحوادث
تسلم من الشر والكدر.

بسمه تعالى
سأبدأ في التعقيب على ما وردني من مداخلات عقباً على رأس أي ابتداءاً من الآخر وانتهاءاً بالأول ، ولذا سأبدأ بالأخ الكريم/ تأبط بودرة .. الذي أشكر فيك حسن انتقادك واختلافك معي فمن ناحية اتفاقك معي جملة أو جملتين فهذا شيء يشجعني على التجاوب معك فيما اختلفته معي بالتفصيل ، فأنا حين أشدت بالفكرة لم أنظر إلى ما هو أبعد من الفكرة ، فالفكرة في حد ذاتها من الوهلة الأولى تشي بأن هناك وعي إسمه ثقافة الرأي والنقد ، وهذا السائق أو ذاك المسؤول عنه والذي أسميته بإدارة النقل وهي الجهة الذي يتبع لها هذا السائق قد تفضلت بطرح فكرة قد لا يبتغون منها خيراً للغير فكل هدفها هو أن تتعرف على قدرات سائقها ومدى محافظته على أملاك الشركة وهذه هي الفكرة التي أريد أن أستفيد منها وأريد بلورتها في صالح المجتمع ، وإن طالبت بتعميم مثل هذه الفكرة ونقلها إلى الواقع في نطاق حياتنا الاجتماعية لم أنظر إلى السلبيات بكثر ما كنت أهدف إلى الإيجابيات وعليك أخي العزيز أن تدرك إن الأشياء الإيجابية لا تخلو من السلبيات فلو أردنا أن نشيع فكرة إيجابية تصب في مصلحة المجتمع ونتراجع عنها كونها تحمل في طياتها جوانب وأعراض سلبية لما تقدمنا للأمام أبداً ولما فكرنا أن نتطور أو نطور من واقعنا فالحد من السرعة بالسيارة وتوجيه السائقين بتوخي الحذر أثناء القيادة ومحاولة الالتزام بالقيادة في حدود سرعة معينة هي جميلة وفكرة سليمة تقلل من نسبة الحوادث ولكن من ناحية أخرى فالقيادة البطيئة جداً قد تساهم في ارباك وشل الحركة في أحيانا كثيرة ، فهل هذا يعني عدم القبول بتخفيف السرعة بحجة إن البطء والتخفيف طريقة سلبية غير بناءة ولا تخدم سلامة الآخرين 0
هذا من ناحية أما الناحية الأخرى والتي أود التركيز عليها هو الاستفادة من الفكرة وإن كانت سيئة فلا بأس أن نقنن هذه الفكرة ونضعها في الميزان ونحاول مناقشتها والاستفادة من جوانبها الحسنة ، ومثل هذا الاقتراح يشبه في تطبيقه مثل الأدوات الحادة كالسكين مثلاً فهي جيدة حين الاستفادة منها في الجوانب النافعة وهي ضارة وأداة إجرامية قاتلة لو أسئنا استخدامها فعلينا حسن الاستخدام وحسن الاستفادة حتى نصل إلى ما نصبو إليه بطريقة بناءة ..!!
على كل حال أشكرك على مداخلتك ومن الواجب أن أحترم وجهة نظرك وقد استفدت كثيراً من تعليقك وما تفكر فيه وربما يشجعني ردّك على دراسة الفكرة بشكل إيجابي ، رغم شعوري بإن هناك حديث أوسع يخص الموضوع ولكن أكتفي بما عرضته عليك 0

كبرياء .. أثمن لك مداخلتك الطيبة وأتمنى إنني استطعت إيصال ما أفكر فيه إلى حيز القبول 0

أخي الزهراني .. هذا ما ينقصنا بالتحديد ثقافة القيادة وأن نعي إن القيادة فن وذوق وأخلاق وليس كل من تسنم الناقة أصبح خيالاً ، ومن اللامقبول أن نستعين دائماً بهذا البوري الذي لم يصمم إلا للأوقات الحرجة فهل تصدقني أخي هناك دول متقدمة لا تستخدم البوري إلا في أضيق الظروف وأندرها وقد يصدأ هذا البوري لقلة استخدامه وهذا دليل وعي نفتقد إليه نحن في حياتنا .. !!

سناريو .. ينبغي عليّ أن أقدم لك شكري على مداخلتك وإشادتك لي ، وأنا مثل غيري يعاني من هذه الظاهرة التي لم نجد لآرائنا واقتراحاتنا وشكاوينا إذن صاغية ترحب بانتقاداتنا ، فلو ارتفعنا بمستوانا الثقافي قليلاً وفتحنا قلوبنا للآخرين ورحبنا بالآراء لتفادينا الكثير من السلبيات وسرنا جميعاً إلى الارتقاء بمجتمعنا ولي في هذا الصدد مثالاً عشته على الواقع في إحدى زيارتي لمملكة البحرين الشقيق حيث اضطررت أن استخدم النور العالي لإنني انزعجت من طريقة قيادته فقد أردت تجاوزه ولكنه التزم في مساره مما اضطرني إلى لفت نظره بالنور العالي الذي أغشى بصره مما جعله يصر على البقاء في مساره دون أن يفتح لي مجال للتجاوز وبعد أن أصابني بالإعياء فسح لي المجال وأنا أمر بجانبه لوح لي بأصبعه بطريقة توحي إن ما فعلته غير مقبولاً فعرفت إنني ضيف وعلى الغريب أن يكون أديب في مثل هذه المواقف 0

أخي جريح الروح .. هذه الأنماط الشخصية هي ما تجعلنا نتنازل عن حقوقنا في كثير من المواقف الحرجة فالمشكلة إننا نبلع الطعم ونقفل أفواهنا على كمد وعلى مضض ، حتى وإن كنا على الحق فما يحدث من قبل الآخرين يجعلك تتغاضى وتقفل على نفسك الباب خيفة أن تنطق بالحق فتصادر وتصادر حريتك ، وهذا يتوقف على الوعي الثقافي في بعض الشرائح التي لا زالت بحاجة إلى الارتقاء بنفسها حتى يعيش الجميع في أمن وأمان 0

أختي نوارة الدنيا .. من الجميل جداً أن تلتقي بمثل هذه العقول الواعية والتي تستوعبك قبل أن تستوعبها فلو تكرروا مثل هذه الأشخاص لما ترددنا في إبداء شجاعتنا في طرح آرائنا ، ولكن من النادر أن تصطدم بمثل هذه العينات الجميلة مما يجعلك تتسامح وتتجاوز عن الخطأ وتترفع عن الهدرة والثرثرة وتقدم إعتذارك بشدة حتى تتفادى أي اشكالات 00!! والحمد لله على سلامتك في مثل موقفك هذا الذي قلما يسلم الشخص على نفسه ، فالتوتر الذهني لدى بعض الأصناف يجعلهم غير قادرين على امتصاص الموقف وغير مرنين مع التعاطي بطريقة لبقة فلا يرتاح لهم بال حتى يردوا اعتبارهم بكلمة نابية كأقل الاحتمالات !! وقد شهدت اشتباكاً بين إمرأتين في إحدى الأسواق العامة بمنطقتنا وقد خجلت على نفسي وأنا أرى وجوه هاتين المرأتين وشعرهن المتطاير والجمهور يحاول تهدئة الموقف ، وقد كان السبب هو الاصطدام العفوي بسبب شدة الازدحام ولكن واحدة من هاتين المرأتين لم يعجبها أن تجعل الموقف يمر مرور الكرام فلم تتمالك أعصابها وقد طولت لسانها على الأخرى والأخرى لم تتعامل مع الموضوع بحكمة مما جعل التحام الألسنة والأيدي على قدم وساق وحدث ما حدث 0

في الآخير وقد أطلت عليكم فنحن بحاجة إلى ثقافة الإرشاد والتقبل للرأي الآخر ، وقد تعترضنا بعض العوائق ونحن نطبق مثل هذه الثقافة لكننا حتماً سنصل إلى نتيجة طيبة 0

تحياتي
يوم سعيد

اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد


الله يعطيك العافيه اخي الكريم

ويعافي الاعضاء الي شاركوا بأرائهم الي اثروا الموضوع بمداخلاتهم

طرح رائع يضم اكثر من نقطه في موضوع واحد

وبعلق على النقد بشكل عااام

بالنسبة للنقد , ميزة يمتاز فيها القليلون , حتى بين الاخوان والاخوات باتت مختفيه لما تسببه من اشكاليات تحدث بينهم لتقبل احدهم النقد ورفض الاخر

وهناك الكثير من يقول اهديني عيوبي ولكِ رحمة والدين , لكن بمجرد انك تنتقد يبتعد الشخص عنك , هذا اذا ما حط في خاطره عليك بعد


حتى لو جيته بأسلوب ووالوقت المناسب , نتيجة تكون نفس الشي , زعله الي بعدين تحاول انت تراضيه رغم انك ما أخطأت

نتمنى ان الكل يستقبل النقد برحابة صدر


تحياتي للجميع