الحُبُّ..
إن كان الحُبُّ كلماتٍ تقال .. فقد قلناها ..
إن كان الحُبُّ حروفاً تكتبً .. فقد كتبناها ..
إن كان الحُبُّ أشعاراً تنظم .. فقد نظمناها ..
إن كان الحُبُّ قصصاً تروى .. فقد رويناها ..
كلا والله ..
الحُبُّ .. بذلٌ وعطاءٌ .. تضحيةٌ وإباءٌ ..
الحُبُّ .. وفاءٌ وإخاءٌ .. صفاءٌ ونقاءٌ ..
الحُبُّ ليس أحرفاً تُُكتب .. أو كلماتٍ تُُقال .. أو أشعاراً تُُروى ..
الحُبُّ أسْْمى من ذلك وأرْْقى ..
الحُبُّ عُُنوانُ الحياةِ .. وتاجُُ الصادقينََ ..
الحُبُّ .. قُرََّّةٌ للعيونِ .. وصفاءٌ للنفسِ ..
وراحتٌٌ في البالِ ..وطمأنينةٌ في القلبِ ..
الحُبُّ أحاسيسٌٌ صادقةٌ .. ومشاعرٌٌ جيََّّاشةٌ ..
الحُبُّ هو الحياةُ ..
وإن لم يكنِ الحُبُّ كذلك ..
فما هو إلا هََشيماً تًَذْرُُوهُ الرِِّّياحُُ ..
.................................................. ................
يسألوني :لماذا هي بل الذات دون غيرها من نساء العالم ؟
أقول في سعادة أسطوريه :لأنها أول واقع يكون أجمل من كل الاحلام
.أهتف صاروخا في مظاهرة تقودها كرت الدم الكامنة في القلب والعقل والعروق : هي ولا شيء غيرها. هي البداية التي لاتنتهي . والتجربة التي لاتتوقف..والحلم المستمر بشكل أبدي . والرغبة التي لاتخمد نارها ...والطفلة التي لا تفقد براءتها . والأميرة التي لن تفقد عرشها . والعطر الذي لن تندثر رائحته . والثورة التي لن يسكت هتافها .والرحمة التي لن تفقد حنانها . والام التي لن تتوقف عن عطائها
أحبها لانها شريان الدم . وانبوب الاوكسجين . ومساحات الصدق الصافي من الشوائب
أحبها لانها شعاري الذي أوجه به الحياة......وحقيقتي التي أصارع بها كذب البشر ,ودوائي الذي أتجرعه كي أشفى من أمراض هذا الزمن الردىء
أحبها لانها أطول فيلم رومنسي,وأعظم قصيدة عشق ,وأعظم ترنيمة حب
أحبها لأنها تفهمني بقوتي وضعفي ,وبعقلي وجنوني , وبذكائي وغبائي. برغباتي وأمنياتي . بثرائي وفقري . وبشبابي وكهولتي .هي تحبني كما أنا ,وأنا أحبها كما هي.وسأظل أنا أنا . وستظل هي هي ، وسنظل سويا إلى ما شاء الله
أحبها ولا اعتذر ,ولا افسر , ولاابرر , ولا أخجل من ان أقف أمام كل كاميرات العالم وأعلن
أنني مفتون تماما.......بحبيبتي
.................................................. ....
