ناشطون: لا صلة لنا بمساع لإستبدال القضاة الشيعة المستقيلين
شبكة راصد الإخبارية - 26 / 10 / 2007م - 2:12 ص
http://gfx1.hotmail.com/mail/w2/ltr/i_safe.gif
نفت مجموعة اجتماعية ناشطة في القطيف يوم الخميس مسئوليتها عن مساع جرت لإستبدال القضاة الشيعة المستقيلين في الأحساء والقطيف بقضاة آخرين.
وجاء في بيان صادر عن المجموعة التي تطلق على نفسها "ديوانية القطيف" بأنها "ليست وراء الترشيحات.. التي تريد استبدال القضاة الحاليين" بقضاة جددا.
كما نأت بنفسها عن "اشاعات" بوجود اتصالات بأطراف حكومية وأهلية أو مطالبة بعض رجال الدين الترشح للقضاء بدلا عن القضاة المستقيلين..
http://gfx1.hotmail.com/mail/w2/ltr/i_safe.gifوأكد بيان "الديوانية" بأن "موقفها المبدئي.. يترفع عن انتهاز الفرص أو بلبلة الصف الوطني أو الصعود على كتف أحد."
جاء ذلك في وقت اتهمت فيه لجنة أهلية متضامنة مع القضاة المستقيلين مؤخرا "جهات" وصفتها بالإنتهازية بالسعي لتجاوز القضاة المستقيلين من خلال ترشيح رجال دين آخرين لمنصب القضاء الجعفري بدلا عنهم.
وعوضا عن ذلك كشفت "الديوانية" في بيانها عن اعدادها في وقت سابق عريضة داعمة لقضاة المحكمة الجعفرية كانت وزعتها في مناطق مختلفة لجمع التواقيع..
إلا أنها أوضحت بأن "مجريات الأحداث جعلتها تنسحب من الملف (القضاء) منذ نهاية شهر رمضان."
وكان ستة من القضاة الشيعة في المحكمتين الشيعيتين في الأحساء والقطيف قد تقدموا قبل أسابيع بإستقالة جماعية لوزير العدل السعودي احتجاجا على تقليص صلاحياتهم القانونية وتدخل المحاكم العامة "السنية" في عملهم.
نص البيان:
بيان "ديوانية القطيف" بشأن أزمة محكمتي الأوقاف والمواريث
بناء على كثرة السؤال هذه الأيام عن دور ديوانية القطيف في متابعة ملف أزمة محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف والأحساء، وبناء على ما لاحظناه من حسن ظن الناس بها وبالتالي ما اشيع بأنها وراء المشاريع التي تطرح بما فيها استبدال القضاة الحاليين بقضاة جدد.
تفيد ديوانية القطيف الأهالي الكرام أنها كانت قد أعدت مشروعاً داعماً للمحكمة وقضاتها وصاغت رؤيتها في شكل خطاب وزع على المناطق للتوقيع إلا أن مجريات الأحداث وقراءتها للمبادرات التي تهدف إلى استبدال القضاة قد جعلها تنسحب من الملف منذ نهاية شهر رمضان.
لذا تفيد بأنها ليست وراء الترشيحات التي تطرح، ولا علاقة لها بالأطروحات التي تريد استبدال القضاة الحاليين، ولم تقم بالاتصال بأي جهة حكومية أو أهلية أو الطلب من المشايخ بالترشح للقضاة.
وتهيب بكل من يحسن الظن بها أن يتصل بأفرادها للتعرف على موقفها. حيث رأت أن موقفها المبدئي يتطلب منها الحفاظ على القيم الأولية للخلق الإسلامي الذي يترفع عن استنهاز الفرص، أو بلبلة الصف الوطني، أو الصعود على كتف أحد. كما تدعو من يروج لهذه الإشاعات أن يتقي الله في نفسه فإنه مسئول أمام الله، وهو الرقيب على كل شيء.
والله الموفق لكل خير.
ديوانية القطيف
الخميس تاريخ 13 شوال 1428 هق
__._,_.___
