تقاليد لأ يصد قها العقل
--------------------------------------------------------------------------------
أم أحمد تمنع الخادمة من تنظيف أرضية المنزل في الليل بحجة أن كنس البيت في الليل يؤدي إلى طـــردالخير والبركة من البيت في النهـــار !!
2- كانت لطيفة فتاة تحب العطور والمكياج ودائماً ما تقوم بعمل البخور والدخون وتدخن ملابسها وفراش نومها وغرفتها وفوجئت لطيفة بأمها تمنعها من استخدام البخور لأن الفتاة التي تتدخن كثيراً قبل الزواج لا تتزوج أبداً أبداً ....!!
3- أم عبدالله امرأة حسودة وقد وجهت إليها أصابع الاتهام في ضرب ( راشد ) الصغيرون بالعين فما كان منها عندما سمعت هذا الإتهام الشنيع إلا أن سارعت إلى الذهاب إلى بيت أم راشد وطرق الباب وعندما فتح لها الباب سارعت إلى الصالة وهناك وجدت ( المنز ) وهو سرير الطفل الرضيع وقامت بالبصق عليه عدة مرات حتى تبرىء ذمتها أمام الله وأمام الناس وأمام راشدالصغيرون !!
4- أم سالم امرأة طيبة وعلى نياتها وقد أنجبت منذ يومين بنتاً جميلة كالقمــر .. المهم في يوم الخميس الماضي أقيم حفل زفاف كبير بالقرب من منزل أم سالم التي كانت طريحة الفراش في ذلك اليوم ولم تستطع تلبية دعوة جيرانها ولكنها ذهبت لزيارة جيرانها وعروستهم بعدها بيومين ففوجئت بأن أم المعرس تسارع إلى إخراج العروس من المجلس حتى لا تتسبب أم سالم في عقم العروس لأنه في العادات القديمة ليس من المقبول أن تقوم أي امرأة ( أنجبت حديثاً ) بزيارة العروس لأن هذا يؤدي إلى عدم حمـــل العروس أبداً !!
5- أم حمد من أكثر الناس إيماناً بالعين والحسد ولذلك فإن أي أحد من أفراد عائلتها يصاب بالمرض أو بالإعياء أو بالمشاكل المتكررة فإنها تسارع إلى تدخينه بال ( الشبة ) ولمدة ثلاثة أيام متواصلة وبعـــد زوال الشمس لأن هذا يخرج العين في ( كسرة الشبة ) وتقوم هي بفقأ الشبة التي تغمض وتفتح وكأنها عين إنسان .. على فكرة إذا لم يكن هذا الإنسان محسوداً فإن الشبة لا تشبه العين وقد تتشكل على شكل إنسان ( شيبة ولحيته بيضاء ) ( عجوز عوراء ) و .... سبحان الله !!
6- من المتعارف عليه عند بعض الأسر والعائلات أنه من الممنوع أن يشاهد الخطيب خطيبته إلا بعد أن يعقد قرانه عليها والمصيبة العظمى أنه عند عائلات أخرى لا يراها إلا بعد أن يأخذها إلى بيته ... سمعتوا عن لعبة حلوة إسمها ( حظ يا نصيب ) !!
7- من العادات القديمة أنه إذا حضر لديك ضيف فيجب عليك أن تسارع إلى الذبح .... والذبيحة تكون على عدد الضيوف أو وزن الضيف ، فإذا كان الضيف فقيراً فاذبح له شاة ، وإذا كان غنياً فاذبح له بقرة ، وإذا كان ذا منصب وجاه فاذبح له بعيراً ويقوم أحد أفراد الأسرة بذبح الذبيحة وطبخها ومن ثم يتم وضعها أمام الضيف وعادة ما يكون أكبر الضيوف سناً أو أكبرهم مكانة هو المسؤول عن كسر رأس الذبيحة وإخراج المخ منها بطريقة فنية بهلوانية فيما يتولى الشاعر مسؤولية التهام اللسان والمتزوج حديثاً بمسؤولية التهام القلب أما البقية فبالتأكيد يعرفون من أين تؤكل الكتف !!
8- إذا تعرضت أحد النساء للترمل لا قـــدر الله فإنها يجب أن تدخل في غرفتها ولا يدخل عليها أي رجــل عدا أبنائها وأبنائهم وتمنع من ارتداء الملابس الملونة واستخدام الصابون والعطور ومشاهدة المرآة والحديث مع أي رجل إلا من وراء حجاب وتمنع من التلفزيون والراديو ( والانترنت ههههههه ) وكذلك تمنع من الخروج إلى أي مكان ما عدا المستشفى وللعلاج من مرض خطيــر فقط !!
9- يقوم الشيبة عيسى وزوجته فاطمة بتعليق بعض قطع الثياب البيضاء والخرزات الزرقاء وأحياناً العظـــام على نخيلهم وبيوتهم و لمنــــع الحسد والإصابة بالعين !!
10- من المتعارف عليه أنه إذا حدث ( فدع ) أو إلتواء أو جرح في أيدي أحد الأطفال فإن أمه ترسله إلى منزل امرأة ( أنجبت توأماً ) أو ( أنجبت أم المرأة توأماً ) وتقوم هذه المرأة بمعالجته لأن المرأة التي تنجب توأماً لديها قدرة على العلاج وبركة في يديها ليست كالنساء العاديات ..!
ملاحظة هامة : الكثير من العادات السابق ذكرها عادات قديمة في مجتمعاتنا منها ما هو حسن وجميـــل ومنه يجب أن نتخلص منه لأنه يتعارض مع الديـــن والخلق والعقــل البشري ..
تحياتي زهير
