قصة تعذيب الشاعرة السعودية سحاب على يد زوجها واهلها
تروي الشاعرة وهي في الثلاثين من عمرها أنها بدأت كتابه الشعر منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها. وكانت تنشر قصائدها ومقالاتها تحت اسم مستعار وهو (سحاب) فتقول أن ولدها وهو من قبيلة معروفة تزوج من سيدة خليجيه وانجب منها ثلاثة أبناء وابنة وطلقها وهي حامل بالابنة الشاعرة.فغادرت الأم عائدة إلي أهلها في موطنها الأصلي ونشأ الأبناء بعيدا عن والــــــدهم وعندما بلغت الابنة 13 من عمرها تزوجت من ابن عمها وانجبت ولدا واحد وهو يبلغ ألان 17سنه ثم توفي زوجها.وأكملت الشاعرة تعليمها حتى حصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس وكذلك تخرج بقية الأبناء وبعد ذلك حضروا إلى السعودية لزيارة والدهم والحصول على الجنسية السعودية ثم المغادرة لدولة خليجيه أخرى.
ولكن ما حصل هو أن ولدها قـــــام بسجنها داخل المنزل ومنعها من الخروج بتحريض من زوجته الثانية التي كانت من درجة من السيطرة عليه حتى أنها استطاعت أن تخطفه من زوجته الأولى وأبنائه وان تبعده عن أهله على الرغم من إنها كانت صديقة للزوجة الأولى ومما زاد من غضب هذه غضب هذه الزوجة أنها ولدت 13 طفلا لـــــم يعش منهم طفل واحد.
وعندما عرضت على زوجها أن يزوج ابنته من شقيقها قابلت الابنة ذلك الطلب بالرفض فاستغلت زوجة الأب ذلك في تشويه سمعة الابنة وتحريض الأب على عليها فتعرضت نتيجة لذلك للتعذيب والضرب والحبس في المنزل.
الـــــــــــزواج :
وكي تتخلص من مسلسل العذاب وافقت على الزواج من أول شخص يطلب يدها دون أن تسال عنه .؟ وخلال أول شهرين لم تلحظ على ذلك الرجل أي تغير إلى أن ظهرت في حياتها إحدى زوجاته (ث) (علمت فيما بعد انه سبق له الزواج من5 سيدات) وقد احضر (ث) لتعيش معهم في المنزل أخذت تثير شكوك زوجها في أخلاق (سـحاب ) وعلاقاتها واتصالاتها بالوسط الإعلامي والساحة الشعرية مما أثار غيرة الزواج لدرجة انه قام بضربها ضربا مبرحا وهي حامل في الشهر الرابع فلجأت الإحدى صديقتها للإقامة عندها لمدة أسبوعين . ولكن ذلك لم يمنع الزواج من الحضور إلى منزل الصديقة والاعتداء على زوجته بالضرب مرة أخرى واصطحابها مرة أخرى بالقوة إلى منزل ولدها في منطقه خارج مدينة الرياض وحينها قام بأخبار والدها بانها تقوم بنشر قصائدها في الصحف فاعتقد والدها خاطئا أنها تنشر القصائد باسمها الصريح واسم عائلتها مع صورتها الشخصية وهذا يعتبر في عرف الوالد من قبيل العار مما أثار غضبه الشديد وقامت زوجة أبيها باستغلال الموقف والاصطياد في الماء العكر فآخذت تردد على ولدها شكوكها السابقة في أخلاقها.
خمسة اشهر من العذاب.
عاود الأب حبس ابنته داخل غرفة صغيرة بداخلها دورة مياه صغيرة وقام بمنع الزيارة عنها أو استخدامها للجوال وبالنسبة للأكل فكان يسمح لها بوجبتين في اليوم وكان لها من الملابس فسانان فقط تلبس أحدهما وتقوم بغسل الأخر بعد أن استولى زوجها على جميع ملابسها أمتعتها الخاصة واستمرت في هذا الحبس لمدة 5 اشهر كانت تعاني خلالها من فقر الدم وسوء التغذية ومن حالة نفسية سيئة بعد أن عاشت حبيسة لأيام وليال تمنت فيها الموت.
وعندما جاءتها آلام المخاض والولادة ذات ليلة طلبت من والدها باكية أن يأخذها إلى المستشفى ولم تجد مه توسلاتها واستمرت في تحمل الألم حتى الساعة12 بعد ظهر اليوم التالي حيث وضعت مولو دها في دورة المياه بمفردها وبدون أي وسيلة تعقيم بعد أن هددها والدها بان لا تلوم ألا نفسها إذا وجد نقطة دم واحدة على سجاد الغرفة . وقامت بنفسها بقطع الحبل السري للمولود الذي لم تجد سوى منشفة لتلفه به .وأدت ولادتها بهذه الطريقة البدائية إلى معاناتها من الآلام وتمزق في الرحم.
وتتابع الشاعرة رويتها وتقول: انه في اليوم السادس بعد الولادة دخل والدها إلى الغرفة التي كان يحتجزها فيها واخبرها بوجود زوار يرغبون رؤية طفلها وكانت تستعد لا رضاعه فطلبت من والدها الانتظار ولكنه رفض وقال لها :أنها سأعيده لك بعدان يروه ولكن تلك أخر مرة ترى فيها رضيعها بعد أن قام ولدها بتسليمه لزوجها. وكان تلك بمثابة الكارثة التي وأتعبتها نفسيا وجسديا ولم تستطيع أن تتحملها كأم فقررت الهروب من منزل والدها بعد 3 أيام من اختطاف ابنها ولم تجد طريقة للهروب بعد إن احكم والدها سجنها سوى من فتحة التكيف حيث تم سد الفتحة ببعض الحجارة فقامت بدفع تلك الحجارة للخارج حتى تمكنت من الخروج عبرها على الرغم من التعب الذي كانت تعاني منه.
بمجرد وصولها لمدينة الرياض وهي في حالة يرثى لها توجهت للمستشفى حيث بقيت لمدة أسبوعين حيث خضعت لعلاج طبي كامل.ثم كان اتصالها بجمعية حقوق الإنسان التي تبنت قضيتها وتكلفت الجمعية بإقامتها لدى أسرة سعودية
منقولة
من مجلة سيدتي
