بسمه تعالى ،،،
وكأن الحرفُ باذخٌ من يدي ،،،
قلبّتُهُ بين كفي ، وقلبي ،،،
فكانت /
في عينيك ،،،
بوحُ القوافي ،،،
قواميسُ حيرّت القواميس ،،،
في عينيك ،،،
لُغاتُ الأغريق بلا زورقٍ تُتابعُ المسير ولا تغرق ،،،
في عينيك ،،،
أستفيقُ ، حين تلتقي العينان ، لـ تسكر ،،،
صمودٌ أستلهّمهُ ، ثم أغرق ،،،
ما غيرُك أروع ،،،
ونواحيك شهدٌ أحلى من السكر ،،،
جهاتُكَ مِسكٌ يمتزجُ بالعنبر ،،،
مُنطلقّاً لشواطيك ، وجدفتُ أكثر ،،،
وبضفافكَ ، أعلنتُ المرسى ،،،
وأغّرقتُ سفيني ،،،
بحرارةِ شوقي المُخضر ،،،
يلتهّمُ كياني سِحرٌ أذفر ،،،
أتغنى بنمنةٍ ملكوتية ،
على تلةِ الوادي المُقدس لكي أُصعّق ،،،
فأستعيدُ هويتي ،،،
بعدَ جدوبٍ وجفنٍ ، تأرّق ،،،
يا رشحات الندى مُنسدله بأغصان وردٍ أينع ،،،
أما مّر من هُنا فأزهرّتي يا سمينَ وبنفسج ؟؟؟ ،،،
يا سحابا أبيض ، أما مسّحَ بلطفٍ على إنهماركِ فؤذن بأن تهطلا مطرا لـِ نُبعّث ،،،
يا غابات الصنوبر أما جفت سواقيكِ ؟؟؟!!! فَبتهلَ بـ تمتماتٍ ، وأشتّد ساعدكِ ، و أورق !!! ،،،
أما كان الرطبُ عَصياً لحظةَ القطفِ ؟ ، وإذ بِه رُطباً جنياً ساعةَ المأكل !!! ،،،
هذه صحراء روحي مُقفرةٌ ،،،
فقيرةٌ ،،،
بلا ماءٍ ،،،
ولا رطبٍ ،،،
فَـ تحنّن ،،،
ولا غيمَ يُداعبُ صحرائي ، فأرتقبُ نبتةٌ تكبر ،،،
جدباء نواحي روحي ، فأروها لتخضّر ،
لتستميتَ في نصرك ، فتظفر ،،،