الشيخ المحسن: «لوّحنا» بالاستقالة الجماعية.. وأحبطت مساعينا جهات تدعي الاخلاص
الشيخ المحسن: «لوّحنا» بالاستقالة الجماعية.. وأحبطت مساعينا جهات تدعي الاخلاص
شبكة راصد الإخبارية - 18 / 11 / 2007م - 2:18 م
http://64.246.58.165/media/lib/pics/1175467793.jpg
الشيخ علي آل محسن
وصف المنتقدين الغاضبين بالحاقدين وخفافيش الظلام ومشبها اياهم بأهل الكوفة..
اتهم عضو هيئة التدقيق بالمحكمة الجعفرية بالقطيف الشيخ علي المحسن جهات لم يسمها بالوقوف خلف احباط مساعي قضاة المحكمة الجعفرية بالأحساء والقطيف لتعديل اللائحة التنفيذية عبر تقديم قوائم لقضاة بدلاء عنهم.
جاء ذلك في مقالة للشيخ المحسن نشرتها شبكة راصد الأخبارية اليوم الأحد.
ووصفت المقالة ضمنيا الخطاب الذي قدمه القضاة الشيعة لوزير العدل في وقت سابق وطالبوا فيه بتعديل اللائحة التي رأوا أنها تنتقص من صلاحياتهم بأنه كان "تلويحا" بالاستقالة الجماعية وليس استقالة فعلية.
المحسن الذي بدا متشككا من مدى صحة تلويحه وزملاءه القضاة بالاستقالة الجماعية اتهم "جهات" ألمح إلى انها تصف نفسها بالمخلصة بالسعي "سعياً محموماً لمحاولة استبدال القضاة بقضاة آخرين".
مضيفا بأن هذه الجهات قدمت لوزارة العدل قوائم بأسماء قضاة مرشحين مستعدين لقبول اللائحة الحالية غير المعدلة بدون قيد أو شرط.
والمح إلى أن ذلك ما دفع القضاة الستة للقاء وزير العدل الذي "جدد وعده" بتعديل اللائحة.
وأشار المحسن إلى أجواء لقاء القضاة الستة بوزير العدل بالقول "عتب الوزير على القضاة للإقدام على مثل هذه الخطوة" دون توضيح لماهية تلك الخطوة المقصودة.
http://64.246.58.165/media/lib/pics/1192200172.jpg وجدد الاتهام لـ"المواقع الأخبارية في الانترنت" بنشر أخبار غير دقيقة دفعت الناس لتصوير القضاة "أبطال قوميون أو إصلاحيون أفذاذ" على حد وصفه.
مشيرا إلى أن القضاة "ليسوا أبطالاً قوميين وليسوا نفعيين مصلحيين ولم يعقدوا مع الوزير (العدل) أي صفقة".
وحول تضارب الأنباء حول خبر الاستقالة الجماعية أشار المحسن إلى أن القضاة اتفقوا على عدم الادلاء بأي تصريح علني.
لافتا إلى أن قاضي المحكمة الجعفرية الشيخ محمد العبيدان أكد بأن القضاة سيقدمون الاستقالة الجماعية "إذا لم تعدل اللائحة."
ويتناقض ذلك مع ما تناقله شهود العيان والتقارير الخبرية عن تأكيد الشيخ العبيدان خبر الاستقالة الجماعية وتشديده على عدم التراجع عنها إذا لم تعدل اللائحة.
وذلك في ندوة مفتوحة عقدت منتصف شهر رمضان بمسجد زين العابدين في مدينة سيهات.
وحول ردة الفعل التي قوبل بها القضاة فور الاعلان عن تراجعهم عن "تقديم" الاستقالة الجماعية اتهم المحسن مرة أخرى مواقع الانترنت "بتوجيه الناس وافساح المجال للنيل من القضاة بكل سوء.. واثارة العامة لغرض في نفسها."
مخصصا أكثر من ثلثي المقالة التي جاءت بعنوان "هل القضاة نفعيون مصلحيون؟" للتعليق على ردود الفعل التي أعقبت تراجع القضاة عن تقديم الاستقالة الجماعية.
واصفا بنبرة غاضبة أصحاب ردود الفعل تلك بالحاقدين والمتسرعين والجهال.. وأنهم قساة جائرون وسبابون بذيؤون ومرضى وخفافيش الظلام ومشبها اياهم بأهل الكوفة لتراجع مواقفهم المؤيدة للقضاة إلى مضادة لهم.
وتأتي مقالة الشيخ المحسن ضمن تداعيات تقديم قضاة المحكمة الجعفرية في الأحساء والقطيف لخطاب طالبوا فيه وزير العدل في شهر سبتمبر بتعديل اللائحة الداخلية للمحكمة الجعفرية.
وهدد القضاة حينها بتقديم استقالة جماعية في غضون شهرين ما لم تعدل اللائحة ما أكسبهم تأييدا شعبيا كبيرا دفع إلى تشكيل لجنة اهليه لحشد التأييد لمواقفهم والضغط على المسئولين.
إلا ان القضاة تراجعوا الأسبوع الماضي عن قرار الاستقالة تحت وعد الوزير بإجراء التعديلات المطلوبة تدريجيا.
__._,_.___
