خلال هذه الفتره كنت أستمع إلى أشرطة الشيخ\طارق السويداني والتي تتكلم عن قصص الأنبياء والمعجزات التي منحها الله أنبيائه والعقوبات التي أنزلها على الظالمين وكانت تشمل هذه المجموعة من قصة أبونا آدم حتي النبي عيسي عليهم أفضل الصلات والتسليم.
*ولما انتهيت من سماع الشريط الأخير .......أصابني شعور بالدهشة والسعاده لأن كل مايحدث على الأرض وفي السماء هو أما بلاء من لله من أجل أن يعود البشر لعبادته أو إكرام من لله لعباده الصالحين.
1-وكان سبب الدهشة هو\المعجزات التي من عند لله عز وجل والتي أنزلها على عباده الصالحين من أحياء وموت وغيرها وأن كل ما نراه من هذه المعجزات تحدث في لحظه (كن فيكون) ومن هذه المعجزات الناقه التي تخرج من الصخره , والصخور التي تتفجر ينابيع , والعقيم تلد ,,,,, وكثير من هذه المعجزات.
2-وكان سبب السعاده هو\عندما عرفت أن كل ما يصيب البشر من بلاء هو من أنفسنا وأننا نستطيع أن نرفع الضر عنا بعد مشيئة الله ..وأن كل ما يحدث للعالم بهذه السنوات من قحط وغيرها هي عقوبه من السماء بسبب أبتعاد البشر عن ربهم عز وجل ظننا بهم أن التطور سوف ينقذهم يوما .
**فلهذا يا أخواني دعونا نرجع لربنا بالإسلام الصحيح لنرفع عنا هذا البلاء الذي سوف يذهب ضحيته أحفادنا من شدة الجوع والفقر والجفاف.....
فيا أخواني ليس الإسلام فقط صلاة وصوم وحج بل هو المحبه والتعاون والترابط فدعونا نساعد أخواننا المحتاجين من الفقراء .
فصدقوني ليست السعادة بأن تزيد حسابك في البنوك وإنما السعاده بأن تنقض محتاجا قبل أن يذهب ضحية للبرد والجوع من شدة الفقر.
وليست السعاده بأن تتزوج وتنجب أبناء يكونوا عاله على الأمة الأسلاميه بل السعاده أن تتزوج وتنجب وتحسن التربيه لكي يكونوا خير لك واللأمه الأسلاميه فأن كنت ترى أنك لست أهلا لهذه التربية فلا تنجب خيرا لك.
**وكلمه أخيره أريد أن أختم بها كلامي.
دعونا نتساعد ونتعاون فيما بيننا ولا تدعوا الطمع والجشع يقضي عليكم وفي النهايه لا تجدوا حولكم سوي الدمار والجثث المتعفنة والهياكل المتراكمة..وبعدها تقتلوا أنفسكم من شدة الندم .
