امهــــات يقلـــدن بناتهن ،،، الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[align=center]امهــــات يقلـــدن بناتهن ،،، الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

بسمه تعالى


أمهات يقلدن بناتهن ، إلى أين ؟

أيام زمان ... قبل أيام ليست ببعيدة ، كانت الفتيات الصغيرات يقلدن امهاتهن دوما ..

سابقاً .. كانت الأم هي القدوة والمثل الأعلى التي تستلهم منه البنت

اسلوبها في الحياة .. وطرق التفكير وكيفية التعامل مع ما يحيط بها

وكانت البنت كثيراً ما تتمنى أن تصبح مثل امها في سلوكها وحنانها والتزامها ...

لكن تخيلوا معي

تنقلب هذه المعادلة كُلياً ..

أمهات تجاوزن الأربعين عاماً يقلدن بناتهن في الملبس ..

فتراهن في سباق لا يتوقف أبداً مع الزمن .. يترامون خلف آخر الموديلات

والصرعات (( ما أدري صراحة ليش سموها جدي بس مبين من

اسمها انها تجيب الصرع للنسوان ))

أمهات تجاوزن سن المراهقة بكثير .. يصعب التمييز

بينهم وبين بناتهن في سن المراهقة


أيام زمان .. كانت الأم تحاكي ابنتها لتسليها بالقصص وتحاكيها

في ألعابها وتحاكي ابنتها في تسريحها وتصفيف شعرها ..

ولكن ماذا لو ؟!

الأم لا تنفك من محاكاة ابنتها ولكن في ماذا ؟!

تحاكي ابنتها في طرق وضع المكياج ... موديلات الموضة ...

وفي لون وشكل العباءة وآخر موديلات الهواتف النقالة

ويزداد الطين بله إذا علمنا ان هوس الملابس القصيره .. العاريه الصدر

والبطن قد عاد من جديد بفعل الراقصات والمذيعات فى

القنوات الفضائية .. عاد ولكن للأسف !!


الأمهات هن السباقات في تقليد ما يرونه .. ولا يقتصر العرى فى الصدر والبطن بل ينتشر

(( بفعل الضغط الأسموزي )) ليصل إلى منظقة الظهر.

أيام زمان .. كانت الأم تقلد أمها فيفيض منزلها بالحب والراحة والاستقرار ..

أما الآن فالأول قد تحول !!

الأم تقلد ابنتها فتتحول المنازل والشوارع الى كرنفالات مضحكه يصعب علينا

معرفه البنت من امها ... مثلما يصعب علينا التمييز بينها وبين المهرجين !!

قد يتفق معي البعض وقد ويختلف البعض الآخر ..

ولكن .........

يبقى التساؤل ، ماذا لو تحولت البنت قدوة لأمها !!

ماذا ستكون النتيجة ؟ وكيف يمكننا التغلب على هذا الأمر ؟!

ماذا لو عرضت عليك مشكلة من هذا النوع ، وطلب منك وضع

الحلول والإقتراحات المناسبة لها .. فماذا سوف تقترح ؟
[/align][/align]

للأسف هذا هو الواقع المرير

ولا اعتقد يوجد لهذه المشكلة حلول

الا اذا كانت البنت مؤمنه والله هاديها الى طريق الرشاد

ولكن بهالزمن الفسق والفساد قاعد يزيد وينتشر للاسف

وأصبح الناس يحللون ما حرمه الله ولا يهتمون للشرع والرب

فغرتهم الدنيا ونسوا الاخرة وعذابها ونعيمها

اللهم اجعلنا من الفائزين بنعيم الجنه وقنا عذاب جهنم

وأعتقد نتيجة هذه المشكلة هي الدمار والفساد

الله يهدينا ويهدي الجميع ان شاء الله

بانتظار جديدك

تحياتي
دمعه حزن

[align=center]الغزال
تشكر على طرح الموضوع الجميل
بالفعل في مثل هذه الايام كل شئ يتغير ولكن لم يتغير الى الافضل وانما الى الاسوى ما هو عليه وكما ذكرت عزيز في مثال الام والتي هي مدرسة الحياة ان صلحت صلحى ما سواها وان العياذ بالله فسدت فسدى ما سواها وهنا تكون الفاجعة الكبرى على مستقبل الحياة
في مثل هذه الايام الشؤم على الحياة الانسانيه تنقلب الموازين وتختلف الافكار في ما حولنا فالكل يتغير ويتبدل الى غير جلده كما الحيى تتغير في لباسها ولكن هي ( الحية) تتغير الى الافضل وللاسف الشديد بعض من النساء تتغير الى الاسوء
فتقليد الام الى البت دلالة على الاشياء التاليه
اولا - ربما تكون الام تريد ان تكون بنتها هي صديقة لها ولهذا هي تنزل الى مستواها في كل شئ حتى في ملبسها وهذا شئ عظيم ومفيد للبنت اذ ان البنت تتعلم من امها اكثر ما تتعلم من الحياة فإن كان الام صالحة فهذا شئ عظيم وتحمد عليه
ثانيا- تكون الام تقلد بنتها حتى لا تكون البنت اجمل منها وهنا تكون الطامه الكبرى اذ في مثل الحالات تكون المرءه قد خسرت اشياء كثيرة وجرفها التيار الى الهاويه وهنا تكون المشكله اذ يترتب عليه امور غير مرضيه لنتائجها ولن تكون محمودة للعواقب المستقبليه.
----------------
ماذا لو تحولت البنت قدوة لأمها !!
المعنى في السؤال مغاليا به لانه ان كانت البنت هي القدوة فهذا امر ليس بالغريب لان البنت لربما تكون مقدوة وذلك بسبب رجاحة عقلها الذي وهبها الله اياه فهذا امر طبيعي عقليا لان الله سبحانة وتعالي قد وهب لاناس صغار عقول ارجح من الكبار فكم من طفل اصبح عقله وتفكيره له معنى مميز وغدا من الموهوبين ولكن الوالدين لم يكن لهم صدى يسمع من خلال حياتهم التي عاشوها.
ولكن بمعنى الحياة التي نعيشها هذه الايام ان تكون البنت هي قدوة لامها فتكن طامة كبرى ومصيبة عظيمه بما معناه ان الام والعياذ بالله قد انحدرت الى ما لا يريده الشارع المقدس ولا المجتمع المسلم .
ومثل تلك الاشياء موجوده بيننا وفي مجتمعاتنا المسكينه التي نعيشها وكل تلك الامور وراءها ضعف الوازع الديني الذي يفتقده الكثير منا وليس المرءه وحدها ولكن البعض يرجح ميزان المرءه اكثر من الرجل بسبب الغيرة من الاخرين اي من نفس الجنس -(في المأكل -المسكن-الملبس ووووووووالخ) . كثير من الناس يعيشون وهم لا يعرفون ما هي الواجبات وما هي المستحبات في الحياة وحتى في صلاتهم التي تميزهم عن الكفار لان الصلاة هي الفرق الوحيد بين المسلم والكافر.
------------------------------------
ماذا لو عرضت عليك مشكلة من هذا النوع ، وطلب منك وضع

الحلول والإقتراحات المناسبة لها .. فماذا سوف تقترح ؟
====
(هههها
بالصراحة مثل تلك الامور ان وجدت في ما بيننا فهي كارثه وتحتاج لانسان يخاف الله ويلم بامور الدين والدنيا حتى يتسنى له التغلب على مثل تلك الامور )
من وجهة نظري الشخصيه
ابحث في اصل الامر ومن ثم ازرع روح الاسلام والايمان في قلب ذلك الشخص المسكين وان يكون ذلك الشخص انسان يقدر الامر ويعلم ان الله هو من يحاسبه وليس عبده فان اقتنع بما هو واقعي فهذا هو اول الخيط الصحيح حتى يتسنى ويسهل الامور الاخره والتي هي صلب الموضوع وكما قيل من قبل لين عرق الجمل تدبحه وتأكل لحمه طريا.
ومن ثم تكون البحث في كل ذي امر اذى لمثل هذه الاشياء الوضيعة ووجود الحلول لها من الناحيتين السلبيه والاجابيه حتى يعترف ويعلم كيف تكون الامور لصالحة ويقتنع بما هو صلح وليس غلط ومنها يتبعة وهو قانع به ويخلص نفسه لا يعود لمثلها ابدا لانها مثل المخدرات ان لم تقضي عليها وعلى الجدور المتعلقه بها لا تستطيع المدمن عليها تركها وان تركها اعاد لها مرة اخرى.
والباقي على الله هو الكريم المعين[/align]

والله يااخوان هدي ظواهر اخر الزماااان اسمحولي طبا بس الى الحين ماااااااشفنا شيء بعد لا حقين الله يستر هدي بسب الستلايت هههههههههههههههههههههه وكل مااقدر اقول الله يهدينا ويثبن شبابنا الى ماااهو خير انشالله واكيد الا بيبتعد عن اهل البيت راح يشوف ويشوف لين مااايودونه المستشفى والله ياااخده برحمته اللهم ثبتنا على دينه ونهج نبيك محمد واهل البيت عليهم افضل الصلاة وازكى السلام