سلام عليكم ورحمة الله
أرغب في السؤال عن حكم الغسيل بالبخار: ( المنتشر في مغاسل الملابس العامة ) من حيث الطهارة، بافتراض أني أعلم يقيناً نجاسة الملبس.. ماحكمه بعد الغسيل بالبخار ؟!!
ملحوظة : البخار هنا ليس ما يتكثف في أعلى غطاء الغسالة ليرجع كرة أخرى بصورة ماء !! بل هو طريقة الغسيل نفسه والتي أجهلها.
http://gfx1.hotmail.com/mail/w2/pr02/ltr/i_safe.gif
من أجوبة سماحة السيد السيستاني دام ظله
السؤال : هل أن التنظيف على البخار في محلات المغاسل كافياً للتطهير، أم لابد من العصر بالماء في البيت ؟!!
الفتوى : بل لابد من غسله بالماء.
بسم الله الرحمن الرحيم
مشائخنا وفضلائنا الكرام...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستسيغ البعض قضاء حاجته إلى البول، أعزكم الله، في عرض البحر أو المياه الكثيرة كمياه البرك والأنهار.
كانت لي مناقشة مع أحد الأصدقاء في أن هذا الفعل يؤدي إلى نجاسة الملابس القريبة والتي لا شك أن البول لامسها أو مر من خلالها قبل أن يختلط كلية بماء البحر، ولذا يجب تطهيرها كما هم معلوم مع العصر، إلا أنه لم يقتنع بكلامي، وعلل أن البحر يطهر البول ولا داعي للعصر.
وسؤاليه هنا، هل هناك حكم خاص أو نظرة خاصة في مثل هذه الحالة لدى الشارع المقدس. وهل تتنجس الملابس في مثل هذه الحالة أم لا، وكيف تطهر إن تنجست.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
الأخ الفاضل : إذا خرج البول من المخرج ولاقى اللباس مباشرة فإن اللباس في هذه الحالة ينجس ولكنه يطهر لوجود الماء الكثير وعدم تغير صفاته الثلاث اللون والطعم والرائحة نعم سماحة السيد الخوئي طاب ثراه يوجب العصر مرتين ( لأن ماء البحر يعتبر ماء كثير وليس ماء جاراً ) فيمكن عصر المنطقة المتنجسة من الملابس في الماء, بينما سماحة السيد السيستاني دام ظله لا يوجب ذلك.
بسم الله
السلام عليكم
أحسنت وبارك الله فيك أخي
وهل الوجوب عند السيد الخوئي احتياطياً، بحيث يجوز لمقلديه الرجوع لغيره ممن لا يوجب العصر أم أنه فتوائي لا يجوز الرجوع فيه فقط لغيره.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
الأخ الفاضل المسألة عند سماحة السيد الخوئي فتوائية وليست احتياطية
وفقتم لكل خير
____________ ____________
المسائل المنتخبة - سماحة السيد الخوئي طاب ثراه
http://gfx1.hotmail.com/mail/w2/pr02/ltr/i_safe.gif
اللباس المتنجس بالبول يطهر بغسله في الماء الجاري مرة مع عصره أو دلكه، ولابد من غسله مرتين إذا غسل في الكر أوالماء القليل، بشرط العصر أو الدلك.
