لماذا الإبتعاد عن مجالس أبي عبد الله (عليه السلام)

قد نجد الآن دائما ً ومع التطور الجاري في العالم ومع ظهور

وازدياد القنوات

الشيعية الموالية لمحمد وأهل بيته الأطهار

نجد أن الكثير من شرائح المجتمع لايحضر المجالس الحسينية في

أيام التحاريم

والوفيات ـ وإذا سألت البعض – يجيبك ويقول أنه قد تابع محاضرة

في التلفاز .

فيفترض على كل محب لأهل البيت أن يحضر الحسينيات سواء

كان في الأفراح

أو الأتراح

فوجود الشخص في المجلس الحسيني له الأثر البالغ والكبير

ولا ننسى أن أهل البيت وصاحب العصر والزمان موجودون

وحاضرون معنا

في الفرح أو الحزن – والبركات والرحمات الإلهية تتنزل على

المجلس

وحضورنا له الثوب الكبير والعظيم عند الله سبحانه وتعالى

ان عدم حضور المجالس الحسينيه بحجة مثل ما تفضلت، يعتبر هو أفضل الأسوء.
صدقني أن هناك من يعيد جدولة يومه ويؤقت عمل كذا في ليلة الوفاه. حيث أن ليلة مثل هذه، يفترض أن تخلو من روتين اللهو اليومي. وهناك من يتأفف بداخله أذا علم أن اليله هي ذكرى أستشهاد إمامه، ومنهم من يتمادى بالوقاحة ويبدي أستيائه، خصوصا إن صادفت الذكرى عطلة نهايه الأسبوع.

لا عدمناكم.

الله يعطيك العافية اخي شاطئ الجراح



ان احياء شعائر الله لمن تقوى القلوب


والاستماع الى المحاضرات في المنزل لا تعادل حضورنا الى المأتم ومواساة سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام وامامنا صاحب الزمان عج الله فرجه الشريف



ولا ننسى التأثير الروحي للانسان اثناء حضوره تلك المجالس



وغير هذا الترابط الاجتماعي الذي يقوى بلحضور


فعندما تختلط بالناس والمجتمع وتعيش وسطهم وتعايش همومهم وتفرح بأفراحهم غير لين تكون في بيتك معتزل



هذا جزء يسير من الفوائد


دمت بحفظ الرحمن

أخواني أشكركم على رأيكم ومشاركتكم لي بعض قضايا المجتمع

لكم شكري

بالفعل حضورنا المجالس الحسينية له عظيم الأثر في حياتنا دنيا ودين .
بارك الله فيك وننتظرك في كل جديد ياشاطئ

بعض الشباب في هذه الأيام عزف عن حضور المجالس الحسينية و الاسباب كثيرة، فبعضهم يقول انني أحب حضور المواكب الحسينية و أما المجالس فمزاجي لا يتحملها و بعضهم يقول إن بعض الخطباء لا يؤدي الدور المناسب و لذلك فمن الأفضل أن اجلس في البيت لكي استمع الى بعض الفضائيات التي تبث خطب الشيخ الوائلي(رحمه الله) و غيره من الخطباء المعروفين، أو استمع الى الراديو أو بعض الاشرطة التي تحوي خطب الخطباء الكبار لكي أستفيد هكذا يدعي بعضهم و على كل حال صحيح أن بعض المجالس المقامة لا تجد الخطيب يؤدي الغرض المطلوب إلا أن في حضور هذه المجالس عدة فوائد، منها ملاقاة الأهل و الجيران و اهل المنطقة مما يترتب على ذلك العديد من الفوائد االاجتماعية، و منها انك حينما تسمع الشريط تستقبل فقط ولا تقوم بالأخذ و العطاء و المناقشة إلا أن في حضور المأتم يوجد أخذ و عطاء فبإمكانك المناقشة و النقد و منها وهو أهمها أن الوارد في الروايات أقامة المجالس الحسينية و من يحضر المأتم يصدق عليه أنه أقام المأتم على الحسين(ع) و بكى عليه فينال ثواب ذلك المجلس، ففي الرواية عن الامام الصادق(ع): ( من أنشد في الحسين بيتا من شعر فبكى و أبكى عشره فله و لهم الجنة) [2]
لاحظ الرواية،فإنها قد جعلت الجنة جزاء من بكى و أبكى بواسطة بيت شعر على الحسين(ع)، إنها تحث على الانشاد في الحسين و ذكر مصيبته.

الله يعطيك الف عافيه خيي شأطى الجراح

ورحم الله والديك في الدنيا والاخره بحق الصلاة على محمد وال محمد