بليز نبي ارااائكم حول هذا المقال
وبصراحه اعجبني تسلم ايادي الكاتب
من المهم أيضا ألا نخسر «السعودية» لنكسب فراغا لا نستطيع أن نملأه بسهولة،
اترككم مع المقال
ما دامت شركتا طيران «ناس» و«سما» ستحلان محل الخطوط الجوية السعودية في تشغيل بعض المحطات الداخلية، فإن سؤالا هاما يطرح نفسه عما إذا كانت الخدمة الجوية بين تلك المحطات ستكون وفق سياسة الطيران الاقتصادي المحدود الخدمات أم ستفرض تعديلا على مستوى وتنوع الخدمة والأهداف التجارية التي قامت لأجلها هاتان الشركتان؟!
أيضا هناك سؤال هام، هل سيكون البديل قادراً على تحمل المسؤولية الكبيرة ليقوم بعبء تسيير الرحلات من وإلى هذه المحطات؟! فالذي أعرفه أن عدد طائرات شركتي «ناس» و«سما» محدودة الآن وخططها لإضافة طائرات جديدة لأسطولها بعيدة المدى، وبعض طائراتها اليوم مستأجرة وساعات تشغيلها عالية مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ضوابط وظروف تشغيل وصيانة هذه الطائرات!!
أيضا أسأل ما الذي سيحدد معايير الخدمة وأسعار التذاكر، فهذا الطيران الاقتصادي أطل على سوق النقل الداخلي بأسعار مخفضة لكنه أمام ظروف عاد ليبيع أسعار رحلاته بأسعار لا تقل كثيرا عن أسعار الخطوط السعودية مع فارق كبير في مرونة التصرف في تغيير مسار واسترجاع قيمة تذكرة «السعودية»!!
و لعل من المهم التذكير بأن فتح المجال أمام أكثر من شركة طيران لخدمة النقل الجوي الداخلي كان مطلبا ملحا وقديما لفتح آفاق النقل الجوي وتوفير فرص الاختيار للمسافرين وخلق أجواء المنافسة للارتقاء بالخدمة، إلا أن من المهم أيضا ألا نخسر «السعودية» لنكسب فراغا لا نستطيع أن نملأه بسهولة، فمن الضروري أن تكون هناك معايير منضبطة لمستوى الخدمات الأرضية والجوية حتى لا نكون خسرنا «السعودية» ولم نكسب البديل المستعد لكل هذه التحديات!!
خـالـد السـليمان
