عظم الله اجوركم يا احبائي

ليلة مظلمة كيئبة هذه الليلة .......... ليلة لاعلم على أي حال استقبلتها عقيلة الطالبين السيدة زينب(ع) خبريني يا سيدتي يا مولاتي ماذا جرى واي خطب هذا الذي نادى عند الفجري .........الصحيح يا سيدتي .......... خرج علياً(ع) وهو يعلم بما يجري ................ الصحيح دخل مولاي المسجد ووجد ابن ملجم ينتظره على احر من الجمري يتقلب ................ وقد خبره مولي بما يخفي تحت سترته........... وقد ايقظه لقتله ..........وقال له قد حان الوقتي .........ز الصحيح يا سيدتي ضربه ضربتاً بسيفيه .. وخر لرحمان سجد يتمرغ بدمه الطاهره ............. الصحيح استطاع الحسن والحسين (ع) أن يحمان جثمانه إلى البيت.............خبريني يا سيدتي كيف كان الخبر وكيف كنت واقفه خلف الباب .............. خبريني كيف كان وقوف اليتامنا على الباب عند سماعهم بخبر اللبني خبريني يا سيدتي كيف كان الوادع يا سيدتي ..............وكيف كان وضع والدك يدك على يد العباسي........... خبريني هانا اسمع كلاماتك اريد منك الخبر ............. كيف استطاع قلبك تحمل صرخة جبرئيل في السماء تهدمة والله الركان الهدى.....................والله ان قلبي يتفطلر ألما الما حاد ما له من دواء .............. يا الله يا الله يا الله ................. إنا لله وان اليه راجعون
ماجور يا رسول الله ماجورين يا أهل بيت الرسول ماجوريا صاحب الزمان (عجل ) ماجورين يا احبائي

أنا لله وأن اليه راجعون
الحزن على مولانا امير المؤمنين يظل في قلوبنا
وانقضاء الوفاء لا يعني انقضاء الحزن
كيف ننسى عقيلة الطالبين في العيد وقد مرعليها اقسى ما يكون
سلام الله عليها وعلى ابيها وامها واخيها وجدها المختار خاتم الأنبياء

اختاه


من منا ينسى او يتناسى اهل البيت

فديننا يطالبنا بالحز لاحزانهم والفرح لافراحهم


اي منا يتناسى تلك الدموع او تلك العبرات

صحيح ان الوفاه مضت ولاكن الحزن باقي لقيام يوم الدين

ربما شحت الردود
لان وإن كان وجب علينا ان نحزن لمصاب اهل البيت
وجب علينا ان نفرح لقرب العيد لانه يوم يكون من آمن بالله ورسوله في ضيافة الرحمن


ليس بتقصير منا ولا لتقليل من عظم المصاب
فكل ارواح الشيعه ودمائهم لا توازي لحظة واحده من حياة امير المؤمنين ولا لدمعة واحده من دموع اليتامى ( الحسن والحسين والسيده زينب و.... ......)


دمتـ بود

اشكر مرورك الطيب
سحر القوافي