بدايتي كانت وما زالت تحاكيني أسامر أحداثها وتبكيني
بداية جميلة طرقت فاكرة أزماني كموج من بحر جاني
تسألني أيامي عن هم رافق وجداني هم او حلم فاني
تتلاطم فيه افكاري تتبعثر فيه سكناتي وتثور به أحزاني
همُ يأخذني لبعيد كورق الأشجار تتمايل من عصف عاني
عصف وأي عصف يا ترى عصف الأفكار المتفاني
تسابقني إلى حب يقطف أحلاماً من ثمر عال الأغصاني
أي حب وتسألني حب يأخذني لحدود توصلني لقمر ثاني
قمر في الكون يتلألأ نوراً فياضاً يطفئ أحزاني
ونصوصي تنبأني اني مهما أحببت بوجداني
فالحب سيبقى لأصيل بالقلب تربع ذرعاني
وشممت رحيق جداولةً تجري بعروقي وبشرياني
أعرف انني لم أكتب لكم من زمن بعيد ولكن هذا ما جادت به نفسي لكم اليوم فكتبته بشكل سريع متمنياً من إخواني وأخواتي الكرام واسع القبول ولكم مني جزيل الشكر والعرفان .
أخوكم الفقير إلى رحمة الله / سيد منتظر
