- مهما كانت الآلام المصاحبة للانطلاق مع التغيير، إلا أنها أفضل من
البقاء والانتظار.
-إن لم تواكب التغيير الحادث على الفور، كان الانطلاق مرة أخرى أكثر
مشقة وبطئًا، وواجهتك تغيرات أكثر حدة عما تألفه.
- كثيرون قد حققوا نجاحًا بمواكبة التغيير، فلماذا لا يمكنك ذلك؟!
- إذا توقعت التغيير وأردت أن تراه يحدث كل يوم؛ فإنك ستراه، وإن لم
ترد؛ فإنه سيفاجئك بحدة يومًا ما.
- كن واثقًا أن التحرك في اتجاه جديد سينتهي بك إلى ما هو أفضل.
- الخوف يزيد من سوء الأمور بالنسبة لك.
- إذا انطلقت بعيدًا عن خوفك؛ فإنك ستشعر بالحرية مما سيمنحك السعادة.
- التغيير قد يقودنا لأنواع من السعادة لم نجربها من قبل.
- المعتقدات القديمة لا تقودك إلى جبن جديد وسعادة جديدة.
- عندما ترى أنك تستطيع أن تجد الهدف الجديد وتستمتع به
فإنك تغير مسار الأحداث لصالحك.
- التعامل مع الحياة ببساطة دون تعقيدات، ودون مبالغة في تحليل
ما لا يجب تحليله، هو أقصر الطرق للوصول إلى النجاح.
- كلما أسرعتَ في تقبل الواقع ونبذ موقعك القديم، نجحت في الوصول
إلى هدفك الجديد.
- إن السعادة لا تكمن فقط في تحقيق ما تريده؛ ولكنها يمكن أن تأتي
أيضًا في أثناء السعي نحو تحقيق هذا الهدف.
- إن السعي في متاهة الحياة أكثر أمانًا من البقاء والانتظار
في أعقاب التغيير.
- إنك تكون أكثر أمانًا إذا أدركت الاختيارات الحقيقية المتاحة أمامك
بدلاً من أن تعزل نفسك في مساحة محدودة من الراحة. ولتعلم دائمًا أن
هناك دائمًا هدفًا جديدًا ينتظر بالخارج، ولن تحصل عليه إلا إذا تحررت من
مخاوفك، وانطلقت إليه.
- التغيير منحة خفية تمنحك الأفضل إذا سعيت إليه.. إنه الأفضل
داخلك وخارجك.
- التغيير يكمن بيدك أنت؛ فلا يستطيع أحد أن يغير منك؛ لذا عليك أن تجد
طريقك بنفسك بعيدًا عن راحتك المألوفة، وبعيدًا عن مخاوفك المحبطة.
- التغيير يحدث في كل مكان، ويصيب الجميع؛ لذا فمواكبته هي
الطريق الوحيدة للنجاح.
خطة التعامل الناجح مع التغيير
الاستعداد للتغيير:
- تَسَلَّحٌ للتغيير:
يروي أحدهم أن رئيسته في العمل دأبت على إخباره بحاجة المؤسسة للتغيير.
وكان يعلم أنه المقصود بالحاجة للتغيير. إلا أنه لم يكن يعرف ما هو
التغيير الذي يحتاج التحرك نحوه؟! أو ما الذي يمكنه أن يجنيه من ورائه؟!
لذا فإن المعرفة، خاصة بالبدائل المتاحة، وتقييم المواقف المشابهة قبل
وقوع التغيير، من الذخائر المفيدة في الاستعداد للتغيير. وقد يكون من
الأفضل أن تبدأ التغيير بنفسك، فكما تعبّر عنه شخصيات القصة فإن
التغيير المفروض هو التغيير المرفوض.
ومن المهم ألاَّ تعزل نفسك في إطار محدود اعتقادك بأنه سيمنحك الأمان
الدائم؛ لأنك لن تلبث أن تكتشف أنه لا توجد منطقة في منأى عن التغيير
وكما يقولون: "دوام الحال من المحال".
- توقع التغيير:
إن ملاحظة التغيرات الطفيفة يهيئك للتغييرات الجسيمة.
كما إن حالة الاستنفار الدائم لمعدات الانطلاق يوفر كثيرًا من الوقت
والألم عند السعي نحو الهدف الجديد.
- مواجهة التغيير:
- ارتدِ زي البساطة والمرونة عند لقائك مع التغيير.
- امزج مع البساطة قدراتك العقلية المركبة؛ لتصور المواقف الأفضل
التي تكمن خلف التغيير.
- تحرك بسرعة فكلما تركت "جبنك" القديم سريعًا وجدت "جبنك" الجديد أسرع.
- تكيف مع التغيير ومطالبه، وتحرك معه؛ فالمقاومة قد تعرضك للانقراض.
- استمتع بالتغيير، واعتبره نوعًا من المغامرة الشيقة
واغتنم ثمارها بسعادة.
- ما بعد التغيير:
- تأمّل في مسيرتك السابقة، واستخدم أخطاءك للتخطيط لمزيد
من التغيير المستقبلي.
- تخلّص من معتقداتك القديمة التي تروعك بشأن التغيير.
- أحدث التغيير الآخر قبل أن يحدث إليك.
قد تعتقد أنه من الأفضل ألا تتغير الأمور وتبقى كما هي عليه.
أو قد تبذل جهدًا خارقًا في محاولات بائسة للبقاء في معزل عن التغيير
لكن الأشياء لا تلبث أن تتغير؛ لتجد أمامك ما هو أفضل
وما قد يتطلب منك جهدًا أقل لمُتع لم تألفها من قبل.
موضوع عجبني كثير وافادني فحبيت انقله لكم
