مر السيد المسيح (ع) على عروس تزف الى بيت زوجها ، فقال للحواريين المحيطين به وأصحابه ان هذه ليلة عرسها وفرحها ، وبكرة يكون عزائها وموتها ، فمنهم من آمن به وبقوله وجعله من المسلمات ، ومنهم من شك به وبأقواله ، وقال كيف يكون ذلك ، وهل هو مطلع على الغيب .
فأصبح الصباح ولم تمت العروس ولم يحدث شيء من ذلك ، جاء الشكاكون الى السيد المسيح منتصرين وقالوا ان العروس لم تمت ولم يحدث ما تنبأت به ؟ فقال السيد المسيح فلنذهب الى دار زوج العروس ونستفسر ولنطلع على جلية الأمر ، طرق الباب ومن معه فخرج زوجهت فقال السيد المسيح دعنى ندخل الدار واتحدث مع زوجتك ، فسمح له فدخل واستقبلته العروس بكل حفاوة واحترام فقال لها السيد المسيح ، أي عمل خير فعلت
ليلة أمس؟ قالت لم أقم بأي عمل اني دفعت لسائلة فقيرة طعام ما يكفيها لمدة اسبوع هي وايتامها ، قال اذا ً لأجل ذلك نجاك الله من موت محقق ، تنحي عن سريرك ، فتقدم ورفع الفراش من على السرير فوجد أفعى سامة كبيرة قد لفت حول نفسها وقد عضت ذنبها وماتت ، فقال السيد المسيح ببركة تلك الصدقة والطعام الذي فدمته للفقيرة نجاك الله من لسع هذه الأفعى ، فتعجب أصحابه الشاطون وآمنوا بنبوئته
http://www.gooory.net/up-pic/uploads/6a4f46f4ea.gif
