هذه القصيدة إهداء إلى كل من يريد أن يتمرد على العادات والتقاليد
يا قلبي الحر الذي تبكي له
نفسي العليله
ماذا جرى حتى أرى قيديك
في أيدٍ ذليله
يا قلبي الحر الذي أعماله
دوماً جليله
بالله دع عنك الهوى واترك
أمانيه الجميله
فالدرب من حولي قاتمٌ
والنفس من همٍ كليله
كل يداري همه في قلبه
حتى يزيله
إلا فؤادي كلما دارى هموماً
قل حيله
من سوء حظي أنني
حملت أحمالاً ثقيله
ما طاقها قومٌ ولم تقدر لها
أعتى قبيله
من سوء حظي أنني مازلت
في أسر القبيله
أمشي على عاداتها رغماً
وإن كانت هزيله .......
