متى ..؟؟ وأين ..؟؟ وكيف إفتقدت حياتي طعمها اللذيــذ ..؟
كثير من الأشياء الجميلة حولي
من خلف نافذتي إطلالة خلابة وإشراقة كلون الذهب في الصباح .
وسماء كلون البنفسج تعكس نجومها البراقة على أمواجي في المساء .. !!
أشخــاص رائــعون يتوددون إلي ولا أعيرهم أي إهتمام ..
لحظات سعيدة نــادرة أنصرف عنهــا ولا أشعر بـ الإرتيــاح
فــ رغـــ//ـــم كـ//ــل تـ//ــلك الـ//ــروعة التي تحيطني ..
مـُـتــعـَبـَة .. و .. مـُـرهقـَـة .. أنــا !!
و أتسائل ..؟؟
مالذي يفسد على قلبي نعمة الهدوء .. والمتعة ..؟؟
مالذي يمنع جذوة مشاعري أن توقد .. الـ شمعـــة ..؟؟
أيـُـعقـَـل أن تكون نظرتِي للحيــاة مســودّة إلى هــذا الــحد ..؟
أيـُـعقــل أن أقابـِل أولئك الأحباب الذين هم علامة فارقة في حياتي بــِ هــذا الصـد ..؟
أكانت مـُـكـَـابـَرة نهايتهـا الإحسـاس بتأنيب الضميــر ..؟
أم هــي مـُـجـَازفـة في زحمـة الحيـاة حتى أضعت الآن المسيــر ..؟
أيــا أحزاني
أنا وأنتِ سنمضـي بخطى ثابتة نحو طاولة إعـدام الالآم ..
سأمضي أبحثُ عن سعادتي ..
أبحثُ عن إبتسامتي
وعن أعماقي المتوغلة بين غابات الأنين .
أقسِم عليكِ أحزاني .. سأبعثـرك ..
لابد أن تبتعدي وتبتعد دوائر اليأس عن محاجر عيني
أيــا أحزانـِـي
أكرهــك
وأكــره حــشــرجــتك في داخـِـلـِـي ..
ماكـُـل هـــذه القســوة
قد أطلتِ الإقامــة بين أضلعـِي ..
فالــ تتنهــد أطرافك القاسيــة الآن بعيداً عنـي
إحتضـِنـي بقيــة الأشــواك إليكِ ... وأرحلــي ..
الآن
حــان الوقــت لأصــرخ .. بـِـ مثاليــة مـُــفرطــة ..
سأبقــى إنسـان متميــز مادمت أتذكـر نعـم الله
ولن أنسى من هم أقرب الناس إلي
بل سأتمثل كل المواقف التي لاتنسى .. وأدونها في الذاكرة
هكذا يجب أن أكون / أو / نكــون
شريــان ينبض صـِـدقاً / و أمــلاً .. ويتدفق عــطاءً / وصفاء .
فلا أحد يمنحنا السعــادة .. سوى نــحن ..
فقط نحنُ من نفرض وجُودها .. ومقدارهــا
ونحن من يصنــع الحيــاة .. بـِ لا كلل ..
سأنظر أنا وأنتم إلى هذا اليوم .. وإلى هذه اللحظة خاصة
ولـِ بـُـرهــة قصيرة لـِنغمض أعيننا ونلتفت إلى نهاية وجودنا هنا كيف كانت ..؟؟
لـِ ننظر إلى مواطن جمال النهاية .. دون إحتراق وأنين البداية
أليست هي مناسبة مختلفة أزاحت شيئاً من الهموم في دواخلنا ..؟
إن كانت إجابتكم بـِـ نعـم
فالنـُـوثِـق سعادتنــا إذن
ونحتفل بهــذا اليوم ..
!!!.. عفــواً ..
أقصد بإشراقة الغد .. وما بعد غـــد ..
وقبل أن نخلد إلى أحلامنا الوردية ..
لـِ نـصلي ركعتين .. ولتغسل دموع الليل الوجنتين
فـ تلك هي منتهى الراحة الأبديــة ..
وننتظــر غد أجمــل .. بـِ نسيم أمل يدغدغ وجنتينا مع كل صباح ..
هكذا يجب أن نمزج أفكارنا بالتفاؤل .. حتى ونحن في ذروة الإحتراق ..
بقلمي /
نسايم ورد
