أهانة جديدة...... وألنوم فى ...... ألعســـــل ... !!!

قرأت مقال للكاتب / سمير رجب أود طرحها عليكم لكى أوضح ما وصل بنا الحال نحن ألمسليمين من مهانة

وخزى وعار نتيجة صمت حكومتنا العربية والمسلمة والعديد من قيادتنا ألدينية تجاه ألأهانات ألمتكررة ولم يتم

أتخاذ موقف عملى جاد وعلى ما أظن لن يتخذ هذا ألموقف لأسباب عديدة سوف أذكرها لكم بعد سرد هذ ألمقال

تحت عنوان كاتبه (( خطوط فاصلة )) وفيه يقول : مشكلتنا ألمزمنة فى العالم العربى وألأسلامى.. أننا مصرون

على التحاور مع بعضنا البعض ..! جميع ألعلمأ و ألمفكرين ألذين يطلون علينا عبر ألشاشات ألتليفزيونية سوأ

فى ألمملكة ألعربية ألسعودية أو دولة ألأمارات ألعربية ؛ أو تونس؛ أو المغرب؛ أو مصر ... لا يتحدثون ألا عن

ألماضى ... ورغم هذا الماضى ينطوى على نماذج عديدة ترتبط أرتباطا وثيقا بالحاضر .. اءلا أن (( ألعقول المغلقة))

تبدو وكأنها مكبلة بقيود حديدية لا تملك منه فكاكا ..!! فى نفس ألوقت .. لقد شغلنا أنفسنا بهامشيات؛ وفرعيات

ما أنزل الله بها من سلطان .. تاركين آلآخرين يسبوننا فى ديننا .. ويهاجمون رسولنا .. حتى وصل بهم الحال

مؤخرا الى حد ألزعم بأن ألقران ألكريم يتعارض مع (( ألدساتير ألعلمانية)) مما يحتم معه الا يقف ألأثنان جنبا ألى

جنب ..!! مثلا هذا ألمذيع ألأمريكى ( نيل بورتز ) الذى يقولون اءن نحو ثلاثة ملايين و750 ألف يشاهدون برنامجه

ألأسبوعى .. عندما يشبه ألمسلمين ــ بمناسبة قرب شهر رمضان ــ (( بــ ألصرا صير )) لأنهم يصومون نهارا و ..

يأكلون ليلا ... دون أن يفكر عالــم واحد من علمــائنا فى أن ينبرى للرد عليه سواء من خلال نفس ألقناه أو ..

غيرها .. أليس بذلك نقدم للآخرين .. أبلغ دلالات ألتخاذل ؛ وألتردد؛ وألفرقة ..!!

وعلى الجانب ألمقابل .. لابد من التوقف طويلا .. أمام تلك ألفرية ألتى أطلقها ألكاتب ألألمانى ( رالف جيورواند)

بأن ألقرأن ألكريم الذى قام على ثقافة بدوية عتيقة .. يتعذر أن يقف عل قدم ألمساواه مع (( دستور حضارى ))

لاسيما وأن ضلال ( جيوراند) تزامن مع تطاول ( بورتز ) .. بينما ألأساتذة ألأفاضل .. عندنا مازالوا يبحثون (( عن

ثعبان ألقبر ألأقرع )) وعن كيفية تحديد ألخط ألأبيض من ألخط ألأسود ....!!! وفى نهاية ألمقال يقول كاتبه

بأن (( أخوة ألأسلام )) يؤثرون ألأبتعاد ... وكأن الحكاية ليست عل بالهم ..

ــ أخوتى فى دين الله هيا معا نواجه تلك ألهجمات عل دين ألله ورسوله ألكريم بالرد عل أمثال هؤلأ ألمرتزقة

من خلال منتدانا ألعظيم بعمل رسائل أليكترونية نوضح فيها قيمة ديننا الحنيف لكشف هؤلأ ألمرتزقة ألمأجورين

باللغة ألأنجليزية وألألمانية وألفرنسية وبكل ما نملك من أدوات أللغة وعبر غرف ألمحادثة ألأجنبية ونبدأ

بمقاطعة ألبضائع ألأجنبية وبشكل خاص ألأمريكية .ـ

ــ يقول رسولنا ألكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته (( ألســـاكت عــن ألحـــــق .. شــيطــان أخــرس ))

أللهــم (( أرنــا فيــهــم يومــا أســـودا ))

أخي الكريم
بعد أن كنا أقوى أمة يشار لها بالبنان
سواء اكتسبت قوتها بالسيف ام بالعلم
كانت وكانت وكانت
ولا نملك سوى التحسر على أطلال الماضي
والبكاء عليه
الآن ما هو حالنا
اضعف أمه
يذلها من يريد دون رادع
الحكومات تسعى لنيل رضى الماما أميركا ودلوعتها اسرائيل
والعلماء منشغلون في اصدار فتاوى كفتوى ارضاع الكبير
والهدف منها اشغال الشباب عن قضاياه
وكأنها خطه مدبرة
وهي بالفعل
كما رسمتها بروتوكولات حكماء صهيون
برأيك من سيرد عليهم
حتى لو خرج احدنا ورد فماهو الاسلوب
لا نملك سوى اساليب همجية كتدمير السفارات وحرق الاعلام
وأن تطورنا الى رسائل الكترونية فانها ستحمل عبارات شتم تنفر المتلقي
..............................
هاهم يهينوننا في العراق وفلسطين ولبنان
ومن منا تكلم
نحن الشعوب نتحسر على حالنا
وحكامنا خائفون من غضب اميركا
لا نملك سوى الدعاء
اشكرك اخي الكريم لاثارة مواجعنا
لعلنا نفيق

انها ليس حالة صعبة وحسب

بل رزية ومعانات وداء اصابنا لنرضخ لهذه الضغوط

وان سألنا عن الحل فالحل بنا نحن فالاسلام قبل ان يكون شعار السيف والهجوم

فهو شعار وردة بيضاء وسلام والمشكلة ليست فقط في الحكومات او غيرها لاااا

فكلنا نحمل المشكلة لاتباعنا اعدئنا بما يكسبونا اياه من عاداتهم..

لما لانظهر الاسلام باحسن صورة فنسكت هؤلاء الغفلة..

لما نتخذ اساليب تفتح لهم مجال تشويه ديننا الحنيف..

فكما قلت اخي انا نشغل انفسنا بتفاهات وفتاوي اعظم مما قلت من قتل بعضنا البعض

وتكفير بعضنا.. والجانب الاخر يضحك علينا... لنرا اخي الكريم

هل يوجد بهذا الوقت غير العرب من هم بدين واحد وببلد واحد يتقاتلون او يتسابون..

لاااا اذاً المشكلة كامنة فينا نحن فلو اظهرنا حقيقة الاسلام وما يدعو له القرآن لما كان كل هذا..

لو اريناهم مابباطن القرآن من نور يعكس علينا.. لسحرناهم بديننا ولما استطاعوا مس قرآننا ونبينا واسلامنا بحرف..

ولو تركنا هذه المصالح الدنيوية التي تبعدنا عن تمسكنا بمنهجنا الصحيح..لماكان هذا..

لنكن يدا واحدة ولنبني حياتنا على التقوى والله سيكون معنا بكل خطانا وسيرد كيدهم بنحورهم..

وعذرا على الاطالة لكن فعلا الموضوع يستحق اكثر لاهميته فشكرا اخي جمال وعوافي عليك..

تحياتي اخوك ياسر

مشكور اخي على الموضوع الراااائع

من حكامنا أو علمائنا فقط بل نحن أيضا مات بداخلنا ألكثير من ألأحاسيس ونما بدلا منها ألآ مبلآه وعدم ألأنتمأ
فقط فى منتدانا لهذا ألموضوع ألهام أذا ألمسالة ليس تقصيرا
حتى ألشجب وألأستنكار أصبح عسيرا علينا . . . اءذا علينا أولا بعلاج أنفسنا من تلك ألأمراض ومن ألواضح

وألأكيد أن أعدائنا نجحوا فى أصابتنا بها ونجحت مخططاتهم فى ألقضأ على روح (( ألأنتمأ)) بداخلنا ..... ولكنها

كارثة أن يموت (( أنتمائنا )) لديننا ألحنيف ماذا يتبقى اءذا ...؟؟؟

ــ لكم ألحق وكل ألحق أخوتى ألكرام علينا أن نعالج ىأنفسنا أولا من تلك ألأمراض وعلى ما أعتقد نبدأ أولا

فى أذابة خلافتنا ألمذهبية وأنصهارنا فى مذهب واحد (( ألأسلام وسنة نبينا ورسولنا )) صلى ألله عليه وسلم

وعلى آل بيته رضوان ألله عليهم أجمعين ونبدأ با ألدعوة لعقد مؤتمرا دينيا يجمع بين ألمذاهب ألمختلفة ويكون

هذا ألمؤتمر (( دائم )) كل عام فى دولة أسلامية مختلفة وصدقونى يا رفاقى ألأعزأ بمجرد ألأعلان عن هذا
وأســـفاه لم أتوقع أن يشاركنى أثنان
(( ألمؤتمر )) سيصاب أعدئنا با ألرعب وسوف يكون هناك ألعديد من ألمحاولات لأجهاض هذا ألمؤتمر ولكن مع

أصرارنا نحن ألشعوب سوف تبؤ كل محاولتهم با ألفشل ,اقترح أن يكون شعاره هو (( ألأســـلام .. مذهب ..ودولـة

.. واحدة )) .

ــ وعلى ما أظن سيقول ألكثيرين عن أنى حالم وخيالى ولكنهم جهلأ عليهم أولا أن يعودو للتاريخ ألماضى

فى وحدة ألشعوب وكذلك ألحاضر (( أوربا ألموحدة )) وخلافه فنحن ليس بأقل منهم بل أقوى منهم جميعا

بقوة ديننا وعدالة أسلامنا ... أعتذر للأطالة عيكم وشكرال لمروركم ألكريم ... ألنصر لنا اءنشأ الله

(( يا مسلمين ألعالم ... أتحدوا))