في عتمة الليل أستريح فأنا خلقتُ عاشقاً لظلام لأنهُ لغتي حين تتركني صحبتي وحيداً... مع الليل أتنفس هوائي وأعبر عن حبي وذاتي ومع الليل أًسرج خيالي فيجمح بعيداً يرحل بين الكواكب يبحث عن من يأنس وحدتي عن من يُنير ظلمتي..لكن نجومي وأقماري لا ترى ولا تجدُ غير حزني وأفكاري فأظل أسيراً لسواد الليل لأنه هو القادر على أحتوائي...لكني أتمنى إلا يصبغ قلبي بسوادهِ يوماً.. لأنني حينها سأرمي بلقبي في الصحراء وأجعلهُ يذوب كقطعة ثلجة بيضاء سرعان ما تختفي في رمال الأرض الحمراء...
لماذا هذا البكاء والوقوف على ألواناً كئيبة؟! (روحي سألتني)؟ فأجتبها بالرغم من الحزن العميق لا زلتُ أرى السواد كحلٌ يزينُ محاجر حبيبتي حين تفيق من سباتها .....؟!
دمت بكل الود أحبائي..... هنا لا كلام فالكلام ينتظر مروركم وتعليقاتكم....