الصراع الأزلي بين الرجل والمرأة
انتقيتها لكم /
الصراع الازلي
بين المرأه والرجل
http://www.alhayrh.com/galry/albums/...7%ED%D1%E5.jpg
تتعدد صراعات الحياة وتختلف وتتباين ، ويبقى ذلك الصراع الأزلي بين المرأة والرجل على حيز الوجود ؛ من أجل إثبات الذات ، وحب البقاء . فيجتهد كل منهما بإشعار الجنس الآخر بالهزيمة والضعف!
وكانت تنتهي هذه الصراعات والمعارك المصيرية بالتساوي .. فتتعادل كفتا الميزان ؛ فلكل من الطرفين ذكاؤه الخاص ، وسلاحه الفتاك ، وطريقة تعامل معروفة . إنها الحكمة الإلهية ، وقدرة الخالق القدير التي تتجلى في خلقهما . فالمرأة الممتلئة بالمشاعر الفياضة ، والأحاسيس المرهفة ، والرقة والنعومة ، لها ذكاؤها الفريد ؛ فهي تملك شبكة ممتدة من العواطف الجياشة تشهرها متى أحست بالحاجة إليها ، وقد اتخذت من الدموع لغة وفي الوقت نفسه سلاحا ، كيف لا والدموع باتت أقوى لغات العالم وأشدها أثرا!
وعلى النقيض من ذلك ، نجد الرجل بقوة شخصيته ، وصرامة تعامله ، وصلابة موقفه .. وقد اتخذ من القوة الجسدية والعقلية سلاحاً قويا ، وسيفا صارما في وجه من يقف أمامه ، وهي حكمة عظيمة لمن جعلت القوامة في يده ، وتحمل المسؤوليات من أوجب واجباته . وبهذه المكونات الشخصية والفسيولوجية ، ومدى التباين الفكري عند الجنسين ــ وهي مشيئة الله ــ لا يستطيع أي منهما تحطيم الآخر! أو الانتصار عليه ؛ لأنهما في الحقيقة لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما البعض ، فهي علاقة تكاملية حميمة لا يمكن الفصل بينهما ، وهذا تنظيم وتدبير من الخالق ـ جل وعلا ـ للحياة الاجتماعية كافة .
ولقد أودع الله في كل جنس بشري ما يتفق مع عمله و واجبه . فالمرأة بصفاتها الأنثوية الرقيقة ، وقوة عاطفتها ، تكون زوجة حيث السكن والراحة ، وأما حيث العطف بصغارها . أما الرجل ، فبشخصيته القيادية والمعدة لتحمل المسؤوليات والواجبات المنوطة به .
وإننا نعجب بشدة وننكر على الرجل أن يسلط ما وهبه الله من قوة وقدرة لتدمير الأنثى ، وبالتالي إخلال النظام ! وذلك مخالفة صريحة لفطرة الله الموجودة في الرجل ، إذ يتحول دوره الإنساني الكبير من الأمان إلى الخوف والرهبة ، وتتحول الإرادة إلى قوة مدمرة يمتد أثرها في كل صوب!
وفي الجانب الآخر ، قد تتملكنا الدهشة عندما نسمع عن واقع بعض الإناث المتسلطة ، حيث نجد تحكماً بأسلوب حياة الزوج ؛ من أجل تحقيق رغبات ذاتية ، بل نراها تقول بكل فخر ” زوجي كأنه خاتم في إصبعي !” .. وهي لا تعلم أنها حُـرمت من شخصية الرجل القوية الجميلة ، التي تشعرها بوجودها في كيان الأسرة .
فشخصية الرجل زوجا كان أو أبا أو أخا ؛ حماية للمرأة من أي يدٍ عابثة .. وسندها بعد الله في هذه الحياة ، لذلك لكُــنَّ أن تتصورن ـ معشر النساء ـ حال كثير من النساء المطلقات أو الأرامل اللواتي فقدنّ أزواجهن وبقين دون عائل أو سند ! . محيط الخوف يكاد يقتلهن ، والفقر والعوز يمثل لهنّ مع الخوف صور الموت البطيء .
ويكفي تصور معاناة بعض النسوة في حال غياب الرجل الجزئي في سفر قد يمتد لأسابيع وأيام قلائل !! قد لا نشعر بنعمة وجود الرجل لأننا في سلطته وبالقرب منه ! .. لكنه نعمة عظيمة .. فالمرأة في حاجته ، كما هو في حاجتها .لهذا نتساءل لماذا يكابر كل منهما إزاء هذا الأمر الحقيقي ؟! ولماذا الصراع ؟!
منقووووول
رد: الصراع الأزلي بين الرجل والمرأة
طــرح ممــيز خــيوة ..
تسلم يدج والله يعطيج العافية ..
رد: الصراع الأزلي بين الرجل والمرأة
الله يعافيج خيتوو يسلموو ع المرور
رد: الصراع الأزلي بين الرجل والمرأة
اختيار موفق للموضوع
و نقل اروع
تحياتي لك
رد: الصراع الأزلي بين الرجل والمرأة
موضوع جميل ويعطيك الف عافيه اختي
ننتظر جديدك تحياتي اليك