لكي يكون عتابك وشكواك لطيفا

,,‘‘,, لــكي يكــون عتــابــك وشكـــواك لطــيــفـا ً ,,‘‘,,

إذا كان ولا بد من الشكوى والعتب , فهناك بعض من الملطفات لهما ..
هذه مجموعة من النقاط التي يوجهـها الباحث (واينبرك) وهي حـصيلة تجارب التي قام بها على طلبة جامعيين و أشخاص متزوجين ومنها :

1. قـدم الشـكوى إلى الشخص الذي أساء إليك لا إلى أي إنسان .

2. حاول أن لا يكون عتابك بوجود شخص ثالث وذالك لأن العتاب عند كثير من الناس يعني التهجم على شخصيته .

3.لا تقارن بين سلوكه وسلوك الآخرين الذين يمتازون عنه فلا أحد يرضى أن يظهر بشكل أدنى من الناس أو أقل مكانة منهم , لذا فإن هذه المقارنة تجعله لا يصغي إلى اعتراضك وشكواك مهما كنت محقا ً فيه .

4.اعترض في أول فرصة تختلي فيه بالمسيء بحيث تستطيع مكالمته منفردا ً , فإن الكلام كأي عمل آخر يزداد صعوبة كلما أجلته وأخرته .5.

لا تكرر الفكرة نفسها أكثر من مرة واحدة بعد أن قلتها واستمع إليها الشخص الآخر لأن كل إنسان يكره أن يسمع العتب واللوم مرة ثانية , بل يكره الأحاديث المكررة إطلاقا ً وإن كانت أحاديث أنس .

6. اعترض على أفعال بإستطاعة الشخص أن يغيرها فقد تطلب منه مثلا ً ألا ّ يصرخ في وجهك بهذا الشكل , ولكنك لو طلبت منه أن يقاطع أصدقاءه فذالك طلب عسير قد لايمكن تحقيقه .
.

7.لا تقدم أكثر من اعتراض واحد في المرة الواحدة فلا تعترض عند رئيس الأثاث عن الأثاث في غرفتك مثلا ً في نفس الوقت الذي تريد أن تشكو من عدم حصولك على الترفيع .

8. لاتجعل من مقدمة اعتراضك أو عتابك طويلة كأن تقول أرجوك اسمع أعلم أنه سيضايقك وأرجو أن تتحمل لأن هذا الشيء يضايقني وأنا أعاتبك ولا تتضايق ووو فكأنك هنا تخيفه أو تهول من الموقف أكثر من الازم , اكتف بالمقدمة القصيرة البسيطة ..

9. بعد أن تنتهي من شكواك التي قدمتها بروح طيبة لا تعتذر عنها فإن اعتذارك يولد في النفس الشك والريبة كأنك لا تدري ان كان لك الحق أو لا في عتابك .

10. تحاشى الهزء والسخرية فانك تجرحه بذالك وتشجعه على عدم الإستماع إليك .11.

11. لاتشرح له الدوافع التي دعته إلى أن يسيء فكثير من الناس يظهرون براعتهم في قولهم : إنك لا تريدني أن أكمل كلامي تريد أن تنهي الموضوع بينما يقول الذكي اللبيب : أرجو أن لا تقاطعني في الكلام من فضلك .

12.ابتعد عن الألفاظ الجازمة مثل أبدا ً ودائما ً وألف بالمئة .. فيها كثير من المبالغة إن القطع والمبالغة يسلبنا من المحاسن النفسية .

13.إن لم تمدح الشخص فلا تنتظر منه أن يصغي إليك فقد تصبح الشكوى كالضجيج المزعج إذا كانت خالية من أي مدح أو إطراء فتمرن على شكر الناس لإصغائهم إليك .

.. تحياتي ..