ها أنذا ارحل بكل احزاني...
وارتدي الوجع من جديد والعن سويعات لقاؤنا و ضعفي...
اكتب وامزق الكلمات بلا سبب...
وابكي بجموح كالمطر...
اقدم الاحزان... و اؤخر..
و بداخلي كتل لا تتقاسمها الاجبال...
كان من المحال ان اخرج الحب من الجليد واحولك الى شعلة نار...
كالبدوي كنت ترفض التغيير..
فنسفت التطور وجريت خلف احاسيس وارفة الظلال...
وتصالحت مع وجعي وعبء الهوى...
خططت المشاعر وبنيت الاحاسيس وسكنت الوهم...
ولم تنثني كحديد سيدنا دؤواد..
لم اعبأ ولم اصطدم بالحزن فبداخلي اّهات تخدش الحب و تجرحني...
لم أعد أعني لك شيء سوى كومة مشاعر...وشكل ...وتأريخ..
أصرخ بالحب والخرس يقتلك ويقتلني..
منذ شهور...
حسبتها تدرج نحو السقوط.. ونحو الانزلاق...
وانتظرت لحظة الميلاد...
كقطع ممغنطة بات التجاذب بيننا ملحوظ..
و تثاءب الخجل..ونام نوم الذكريات...
ولا نزال نختبىء خلف قضبان الجهل.. والمشاعر الخائفة...
هربنا.....
وكالاطفال كنا نصطدم بالعيون...فندلف في اعماق الدفء لنضيع...
نستسلم للحظة عشق .. ونشعر بالحر..
بصمت متفق نهرب من الضعف الذي يذب بأحشاءنا..
ونرتدي القشور كأن شيء لم يكن...
ونعاود الاستمرار والوثوب...
ضحكات ..وكلمات..كأن شيء لم يكن..
وكأن الحب لم يولد..
ابتعدت وجاء قرار الفصل بارادتي..
وتشوه الشوق..
نمت ونامت العيون والموت يغلف مشاعري ويخدر الحزن...
رسمت الغربة فوق اسطري واعلنت الرحيل...
علّ ضغوطات الشعور تخف وتنمحي..
بكيت والخيبة وشاح يخبىء ملامحي ويعريني..
قلت وقلت وتدخل القدر بقراراتنا...
خطيئتي الاولى هي الحب...
فنم هانىء واترك الوجع لا لي بل لكل قصائدي..
فخطيئتك معجونة بمشاعري
احلام الامس الجميل
