لـمــاذا يــــاربـــ ..

••.•´¯`•.•• لماذا يارب ؟! ••.•´¯`•.•• هبَّت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب ..منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطىء جزيرة مجهولة ومهجورة !!ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه ..وطلب من الله المعونة والمساعدة سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم !!مرَّت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ..ويشرب من جدول ماء قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ..ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار ..وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ..ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ..ولكنه عندما عاد فوجىء بأن النار التهمت كل ما حولها ..فأخذ يصرخ : لماذا يارب ؟ حتى الكوخ احترق !!لم يعد يتبقى لي شيء فى هذه الدنيا وأنا غريب فى هذا المكان..والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه !!لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليَّ !؟!ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ..ولكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره ..إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه ..أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه !فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"دعواتي الصادقة وتحياتي العطرة**

قصة معبرة

تتكلم عن قسوت الانسان وسوء ظنه الدائم

إن الله لا يظلم احد ولا يقسو على احد ولا يبتلي احد
إلا إذا كان في مصلحته

سبحانه

إذا كان صداع ليله يحط الذنوب العظام
ما عدى الكبائر

فكيف هو حال الصبر عند الشدائد والبلاء

سبحانه
رب كريم سخي يعطي من يده بخيله نحو ربها

ويذكر من نسى ذكره

ويعطف على من قسى قلبه



مشكوووووره

اختي

شذى الزهراء


دمتـــــِ بود

عزيزتي سحر القوافي : تسلمي على حلووو مرورج ..

تسلمي عزيزتي على القصة

•

لماذا يارب ؟

هبَّت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب ..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطىء جزيرة مجهولة ومهجورة !!
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه ..
وطلب من الله المعونة والمساعدة سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم !!
مرَّت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ..
ويشرب من جدول ماء قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ..
ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار ..
وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ..
ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ..
ولكنه عندما عاد فوجىء بأن النار التهمت كل ما حولها ..
فأخذ يصرخ : لماذا يارب ؟ حتى الكوخ احترق !!
لم يعد يتبقى لي شيء فى هذه الدنيا وأنا غريب فى هذا المكان..
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه !!
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليَّ !؟!
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ..
ولكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره ..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه ..
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه !
فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"

فسبحان من علم بحاله ورأى مكانه ..
سبحانه مدبِّر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..

إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..
فقط ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء يحدث لك وأحسن الظن به ..
وعندما يحترق كوخك .. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك !

قال الله تعالى فى كتابه الكريم
وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ..
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم ..
والله يعلم وأنتم لا تعلمون !

سبحان الله
ونعم بالله
مشكورة اختي سبايسي والله يعطيج العافية
تحياتي

يسلموووووووو خيتو على القصة
ولازم نثق بالله سبحانه وتعالى أن كل الي يصير فينا هو خير لنا

لا اله الا الله
قصه بها من العبره الشيء الكثير
لعل اولها عدم الإعتراض عى قضاء الله قدره
وعسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم


يسلموو خواتي عالطرح
تم دمج المشاركتين
دمتم بحفظ الرحمن

مشكورة أختي شذى الزهراء على القصة

مشكووووووورة خيو ..

الصراحة خوووووووووووش قصة ..
وناسة ..
لا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان ..
لا إله إلا الله ..
يسلموووووووووووووا