ختام رائع لدورة اثينا

http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...0_closing2.jpg

اختتمت دورة الألعاب الاولمبية الثامنة والعشرين التي استضافتها العاصمة اليونانية اثينا بعرض رائع.

وجاء الجزء الأول من الحفل ليعرض الموسيقى التقليدية لليونان.

وبعد مراسم تسليم الميداليات لسباق الماراثون بدأت الاحتفالات حيث انطلق ما يزيد عن 250 ألف بالون ليغطوا سماء الاستاد الاولمبي وسط الألعاب النارية.

ونجحت اليونان في تنظيم الدورة بدرجة كبيرة بالرغم من المخاوف التي سبقتها بشأن الأمن والمنشأت.

وهنأ جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية اليونانيين قائلا "لقد ربحتم".

أما جيانا انجلوبولوس رئيسة اللجنة المنظمة فقالت إن الألعاب الاولمبية عادت مرة أخرى إلى وطنها وان هذه الدورة أظهرت للعالم الأشياء العظيمة التي يمكن لليونانيين القيام بها.

وبالرغم من فضائح المنشطات التي شابت الدورة، إلا ان روج قال ان الدورة شهدت تحسنا كبيرا في مجال الكشف عن المنشطات.

كما وصف روج الحالة الأمنية التي رافقت الدورة بأنها بلا أخطاء، بالرغم من تدخل أحد المشجعين واحتجازه لمتصدر سباق الماراثون البرازيلي فاندريلي دي ليما الذي حصل على الميدالية البرونزية وميدالية بيير دي كوبرتان تعبيرا عن الروح الرياضية.

وشهدت الدورة فوز العديد من الرياضيين بأكثر من ميدالية. حيث حصل العداء المغربي هشام الكروج على ذهبيتي سباق 1500 متر عدو و5000 متر عدو وذلك للمرة الأولى منذ عام 1924.

كما حصل السباح الامريكي مايكل فيليبس على ست ميداليات ذهبية.

وكانت نقطة الضعف الوحيدة في الدورة هي ضعف مبيعات التذاكر. ولكن كان الحضور اليوناني مكثفا ونجح في فرض وجوده عندما أجبر الحكام على تعديل الدرجات التي حصل عليها لاعب الجمباز الروسي اليكسي نيموف.

المشاركة العربية
وعلى صعيد المشاركة العربية، احتلت المغرب المركز السادس والثلاثين برصيد ميداليتين ذهبيتيين حصل عليهما الكروج. فيما جاءت مصر في المركز السادس والأربعين بميدالية ذهبية لكرم جابر في المصارعة وأخرى فضية لمحمدعلي في الملاكمة وثلاث برونزيات لمحمد الباز وأحمد اسماعيل في الملاكمة وتامر بيومي في التايكوندو.

واحتلت الامارات العربية المتحدة المركز الرابع والخمسين بميدالية ذهبية وحيدة في الرماية بينما جاءت سوريا في المركز الحادي والسبعين بميدالية برونزية وحيدة للملاكم ناصر الشامي.