مسكينه لايوجد من يحبني0امي لاتحضنني0لاأحد يقول لي أحبك

لايوجد من يحبك ؟ هل هي مشكلة؟
هذه الشكوى يمكن أن نسمعها بلا مبالغه من 90% من فتاياتنا

لماذا ؟
لأن هذا الزمن هو زمن الحب
كل شي أصبح يروج للحب .
ونعني به الحب المرتبط بالإثارة .
ألاتلاحظون ذلك ؟
الأغاني .
الافلام.
الروايات .
القصائد .
القصص .
المجلات .
أحاديث البنات .

كل شي يمجد الحب .
كهدف أساسي .
وكمركز لنشاطات الكون بأكمله .
الكل يبكي ويغني للحب .
الشعر يكتب لأجله .
والأفلام تصور له .
والقصص تحاك فقط حوله .
وكأن الحب حاجه أساسيه قبل الطعام والشراب .
ولكي نكون واقعيين فإن بعض علماء النفس صنفوا
يتبع..........

الحب من ضمن ثالث طبقه من طبقات الحاجات الإنسانيه التي تبدأ بحاجه الطعام والشراب ثم حاجة الأمان ثم تبدأ حاجه القلب والحب والقبول .
لو عدنا قليلاً وفقط لثلاثين سنه مضت .
لوجدنا أن الفتيات لم يكن يفكرن هكذا .
لم يكن يشعرن بالفراغ العاطفي كما هو الحال الآن .
فما هو الخلل ؟
الخلل . هو أن العقل فارغ من التفكير . والقلب فارغ من هموم أخرى .
فلا يوجد ماتفكر به الفتاة سوى ماتفتقده .وهو الحب .
حين يكون الانسان جائعا أو عطشانا بشده أويشعر بالبرد القارس .
فإنه يركز إهتمام جسمه وجوارحه وقدراته العقليه كلها ليجد الطعام أو الدفء .
ولا يفكر في شيء آخر .
حين يكون لديه هدف وهمه عاليه وشيء يريد تحقيقه
يتبع...........

والوصول إليه.
فإنه ينشغل طوال وقته وفي كل حال في كيفية تحقيق هذا الهدف والوصول للإنجاز الذي يريده .


حين يكون الإنسان متألماً . سواء لنفسه أو لأحد غيره فإنه لايفكر إلا بمقدار الألم والحزن الذي يمر به .

هل رأيتم في حياتكم شخصاً يبكي من شدة ألم ضرسه ..ثم يقول ..(مشكله ..لايوجد لدي حلوى في البيت ,كيف أعيش ؟)

إنه أمر عجيب ومضحك .!

هذا المثل يشرح لنا حال الفتاة التي تشكو من الفراغ العاطفي .

فهي مرفهة .

أشبعت حاجاتها الجسدية .

طعام وشراب وغرفة وملابس ومكياج وكل نعمه .
الحمد لله .

لايوجد لديها مايشغلها .
لاعمل منزلي لا تعب لا مسئوليه .

لاتوجد أي هموم تسيطر على عقلها .
لاإهتمام بالدراسه .
ولا إختراعات ولا قراءة .
لاهموم تسيطر على قلبها .
لاإهتمام بحال أخوانها المسلمين .
ولاشعور بمسئولية النهوض بهذه الأمه .
وعزة هذا الدين ونصرته والدعوة إليه .

وفوق هذا كله . لديهاوقت فراغ قاتل .
تقضيه تفكر في حالها .
وما ينقصها .
قبل أن تفكر فيما لديها .

يتبع.........

فلا هي تشارك في أنشطة أو مراكز . ولاهي تتطوع بوقتها في أنشطة خيرية .ولاهي تمارس هواية مفيدة .
وقد صدق الشاعر حين قال :
إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أية مفسدة

لذا قبل أن تفكري .!
وتقولي لنفسك بحسرة .

لم أسمع كلمة حبيبتي .

أمي لاتحضنني .

أنا مسكينه لايوجد من يحبني .


قولي :
الحمدلله لدي أم .
الحمدلله لدي بيت..
الحمد لله أنا مسلمه .
الحمدلله أنا عاقله .
الحمدلله أنا أقرأ وأكتب .
الحمدلله أن الله عافاني من كثير من الأمراض والعاهات . الحمدلله أعيش في أمان وغيري مشرد .


ابحثي عن هواية مفيدة . استغلي أوقات فراغك .اطلعي على أحوال أخوانك المسلمين وادعي الله لهم .

شاركيهم همومهم فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم


وتذكري أن الفراغ العاطفي ليس سوى نتيجة لفراغ الوقت واعقل والقلب من هموم أعلى وأسمى بكثير .
ودمتم بخير

يسلمووو اختي ام باسم
ع الطرح الجميل كل الشكر ع حسن الاختيار
يعطيك العاااااااااافيه
دمت في حفظ الرحمن
تقبلي تحياااتي فــــــــرح

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

نعمتان مجهولتان

الصحة والأمان

نعم سيدتي ((ام باسم )) هناك مشكلة

الفراغ** ثم** الفراغ** ثم** الفراغ

وكما ذكرتي

أن الفراغ العاطفي ليس سوى نتيجة لفراغ الوقت والعقل والقلب من هموم أعلى وأسمى بكثير .

اسئل الله ان يحمي بناتنا من الفراغ ويهديهم الى الصراط المستقيم

موضوع رائع ونحتاج الى كثير من التوجيه لابنائنا حتى يتمكنوا من العبور الى شاطئ الامان
كل الشكر لكي سيدتي على هذا الموضوع المفيد

محمود سعد

أحسنت يا أم باسم وبصراحة تمر علي مشاركات كثيرة عن الحب ولا أبالغ إن قلت أنه الموضوع الاول والاكثر متابعة بين الاعضاء .... هذا شكل لدي ردة فعل فأحياناً أنبه على أن هذه الامور يجب مراعاة الشرع فيها وأحيانا لا أشارك في هذه المواضيع ... وهذا ناقوس خطر والمشكلة آذاننا عن السمع مشغولة...

الفراغ** ثم** الفراغ** ثم** الفراغ

وكما ذكرتي

أن الفراغ العاطفي ليس سوى نتيجة لفراغ الوقت والعقل والقلب من هموم أعلى وأسمى بكثير .



أحسنتي أم باسم .. هذه المواضيع مهمة جدا
بارك الله فيكِ
وسلمت يمناكِ على المجهود الرائع
الله يستر علينا .

اشكر الاخت ام باسم على الطرح الرائع
ارجو ان تقبلي مداخلتي

ما المقصود بالحب

لو خضنا في تعاريفه لوجدنا اختلافاً كثيراً وذلك حسب اختلاف وجهات النظر إليه هل الحب وهم نصنعه لتستمر الحياة كما نحلم أم هو فطرة بداخل كل دابة؟! ولو كانَ كذلك لماذا نسيّره حسب الأهواء و نجد له ضوابط؟!

فإن عرفنا ما هو الحب، يمكننا آنذاك الحديث عن جدوى الحب عن طريق الانترنت من عدمه، وما نهاية هذا الحب وبماذا تتصل حباله هل هي متينة أم واهية كخيط العنكبوت ومتى نبحث عن هذا الحب؟ وكيف؟

إن الإسلام حرم كل ما يثير الشهوة والغريزة، وأمر بالمحافظة عليها وادّخارها لوقتها، ولمن يستحقها ويقدرها ويحافظ عليها، بدلاً من إتاحتها للغادي والرائح؛ ليتلاعبوا فيها فيدمروا هذه المشاعر وتلك العواطف النبيلة..

ولذلك رسم الإسلام حدودًا آمنة للشخصية الإسلامية ذكرًا كان أو أنثى، ومع هذا لم يصادر العواطف أو يمنع المشاعر؛ وإنما هذبها بآداب ربانية تجعل هذه المشاعر والعواطف عنصرًا من عناصر البناء الإيماني للمسلم بدلاً من أن تكون عنصر هدم لحياة الإنسان حيث جعل الله الخالق العليم سبلاً آمنة لإرواء الغرائز، وإشباعها في حلال فشرع الزواج وأمر بتيسيره، ومهد لذلك بالخطبة صيانة ورعاية وحماية لعواطف ومشاعر الذكر والأنثى. فهل نستبدل الذي هو أدني بالذي هو خير؟!

فالحبُّ على الإنترنت يبدأ بمجرد إعجابٍ شخصي مجهول ومن ثمّ: (الحب العذري- أعرفها كي أتزوجها- أريد التعرف عليه/عليها أكثر- إنها صداقة بريئة- نتعاون في العمل...) مداخل يتخذها الشباب والفتيات مع إدراكهما بكل تأكيد صعوبة أو استحالة الارتباط الحلال بينهما لموانع ظاهرة معلومة، وقد يكون الأمر أعظم فتزداد العلاقة وتقترب المسافات ويقع المحضور ولنفترض فرضا أنهما وفقا للزواج ولهما سوابق كيف تكون الحياة وكلٌ يقول للآخر أنت لا تعرف الحق ولا تعمل به؟!
فإذا كان هناك ذئاب بشرية لا ترحم و لا تعرف الوفاء فإنّ هناك أغنام بشرية تعرّض نفسها للذئاب وحينها نقول ( ألقاه في اليمّ ثمّ قال له إياك ثمّ إياكَ أن تبتلّ بالماءِ)


ثمّ ماذا

ولو منحنا أنفسنا لحظة تفكير ونظرةً بعيدة إلى مابعد الحب، فالعاقل من نظر في العواقب نظرة المراقب، فمن مخلفات الحب الخاوي الطبيعية حرقة قلبٍ، سهر ليلٍ, وجع رأس، وربما جنونٌ وعواقبُ أخرى وخيمة..


عاتبتُ نفسيَ لمّا رأيتُ جسمي نحيلا *** فقال قلبي لطرفي قد كنتَ أنتَ الرسولا
وقال طرفي لقلبي بلْ كنتَ أنتَ الدليلا *** فقلتُ كفّا جميعاً تركتماني قتيلا
وإذا كانت هذه الأمور مهْلَكة للإنسان فكيف نلقي بأنفسنا فيها والله تعالى يقول ( وَلَاْ تُلْقُوْ بِأَيْدِيْكُمْ إِلَىْ اْلْتَهْلُكَةْ )
وضحايا الحب كُثُرْ ومن الحق والعدل والعقل أن نعتبر بغيرنا فالعاقل من اتعظ بغيره.
تساؤلات

لماذا يلجأ البعض إلى تبادل العواطف مع من لا يعرفهم عبر الشبكة؟! وربما لا يعرف أهو من جنسه أم يتقمص ذلك لأغراض شخصية فبعض الناس ينخدع في الصوت أهو صوت إمرأة أم لا (كالخداع في المكالمات الهاتفية)
والخداع في الكتابة أسهل عبر الإنترنت. كونه أداة مجهولة للطرف الآخر.. فالجميع فيها يلعبون ألعاب خطرة إلا ما ندر.

وقد يلجأ البعض إلى تبادل العواطف عبر الشبكة لعدة أسباب في مقدمتها عدم القدرة على القيام بمثل هذه العلاقات في عالم الواقع إما على خلفية الخجل أو عدم توافر الإمكانية الاجتماعية أو من باب الفضول واستكشاف هذا العالم الجديد.
ويبقى أن الحب عبر الإنترنت يظل ناقصا ومفتقدا لأهم جوانبه إلا وهو التحقق في عالم الواقع. والحب مرهون بالصدق ومحصور في إطار الشرع.


لكن أحياناً يكون الخيال أجمل من الواقع.. نعم يكون كذلك لكن عندَ من لا قيمة له في الواقع فيستبدل الذي هو أدنى.
ويصعبُ علينا أحياناً معرفة أشخاص نراهم ونقابلهم في الواقع ولا تتضح لنا حقائقهم. هذا في حق من نراه ونقابله فما هو الحق فيمن لا نراه ولا نقابله.
فنتخبط ذات اليمين وذات الشمال ونخرج صفراً وربما - !

تسلمي اختي ام باسم
على الموضوع الرائع
تحياتي اليك بتوفيق

وتسلم الايادي

طيبه الروح

رائع ماخطته يمناك اختي ام باسم والله يعطيك الف الف عافية
بنتظار جديدك

احسنتي مشكورة على الطرح الرائع
يعطيك الف الف عافية
تحياتي لك
الــــــــــــــــنــــــــــــــــــــاري

مشكورين على هذا الموضوع الرائع والمهم جدا للفتيات
وبدات في هذه الايام.

احسنتي مشكورة على الطرح الرائع خيتي ام باسم
يعطيك الف الف عافية وعساك عالقوة دوم
تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق

الله يعطيك العافية ام باسم

على الطرح الرائع

والاروع ردود اخواننا وخواتنا الاعضاء

موضوع جدا حساس وواقعي

مشكلة فتياتنا هي الفراغ

الفراغ


الفراغ

وفوق كل هذا الثقة الزائدة من الاهل

وترك البنت من غير توجيه وكأن البنت جأت معلمه

مهما بلغت ثقافة البنت فأنها تظل بحاجة للتنبيه والتوجيه والاهتمام بوقتها وبما تقضيه فيه

البنت مخلوق انساني

والشيطان يتربص وشاطر

والنفس امارة بسوء