يجول الفكر في هضاب هذه الدنيا ....بين الوحدة والضياع .....
كيف يكون الانسان انسانا ً .....وكيف للإنسانية ان لاتخضع الا لمالكها ....؟!
فكر يتساءل دوما ً ......
هل سأكون او لاأكون ...؟!
وهذه هي حال الروح المستبحرة في شتى انواع الموت ....فلا السؤال يحييها ....ولا الجواب يكفيها .....!!
قيل لي فالتهجري العتاب ...فلا الصمت ولا الكلام يوصلك ....
فأصبحت أعاتب نفسي ....بين كلمة نطقتها وكلمة حفظتها .....
دنيا الزمان مخيفة ....فلا الزمان يأويني ولا الدنيا تصالحني ....
هي الوحدة هي الضياع ....هي الغربة بين الحروف ..!!
انه مشهد من مشاهد هذه الدنيا الهزلية ....تعرض برقصات خلابة تجسد ذبذبة افكارنا ... أقيمت على سفوح شيخوخة الخوف والضعف ....فطمست معالم الروح ....وأصبح القارب بين امواج بحر هائج ....متكوم بوحوش وكوابيس مخيمة بالظلمة ....!!
الصغر والكبر اصبح عندي سواء ....مثل العين التي تصلبت دمعتها ...واصبح الحزن مقبور في روح جسد مهجور ...
هل مجدت الشقاء المكتوب على ملامح الوجوه ....؟!
لك ِ لا لغيرك ...توقفت ساعة الفكر ...وجفت أودية العطاء بين
كف ٍ ظاميء لحبر القلم ....
1_ بيت اخر
روح تجول.. بين الزهور.... تؤمن بين جناباتها ان هناك عشق يطول
فهل ستسمع تلك النجوم ... همس قلب بالحب يطول
لاكن هذا ايماني.. ولن ينزعه مني غدر السنون
....
......
يامن تلتزم بالوعد عهدتك توفي
وشالي جرى وخلاك تنسى جروحي
تنتظر من يهمس لك بالمحبة وياخذك بحلوفي
تدمع عيني بفرقتك وتقول هاك أخذ روحي
....
..... ....
أنا وشدراني بالحب وافعاله
عايشه في زمن يغدر بخلانه
