حار المحبوب في تقبيل الخدود
فعذوبة خديها ترتسم فوقهما حدود
وعلى ثغرها الباسم ينطق ا لمولود
كالبوري المنثور في عقدها ا لممدود
هذا هو حال ما بين الوجنتين والخدود
فما بالك لوطفنا على سود اللحود
حيث عينان ساهراتان في للا وجود
وأهداباُ في ثقلها يقف أفق الوعود
وأمواج بحرٍ ثائرٍ هو شعرها المشدود
آه ..من حبها أينع بداخلي حدائقٍ كالورود
بألونها قد صُبغ قلبي حباً في ذات الخدود
الله لا يحرمني منها فهي حبي المعبود
بها أعيش حلماً يُسايرني بخيالي المحدود
لكن للأسف حبيبتي تعيش في خارج الحدود
فلا وجود لها في دنيا كل ما بها لا يعود
فمن هو هذا الذي بحبهِ للآخر يجود
وعلى الرغم من ذالك الصدود
سأحمل لها باقة من ازكى الورود
فهي حبيبتى وعشيقتي ودوائي المنشود
سأظل أحلمُ بها إلى أن تذبل كل الورود
وإلى أن استيقظ من حلمي و أقبل ا لخدود
وستبقى حبيبتي مميزة بتلك الخدود
فهل هناك أمراءةٍ مثلها في عالم الوجود
أتمــــــــــــنى أن تنــــــــــــــال أعجــــــابكـــــــــم