أتيت بين عيون الناس هنا افتش عنك يقودني نبض قلبي إليكِ...........يلتجأ القلب اليك وينحني متوسلا متضرعاً بين يديكِ..........يرتجي لمسه حنان تعيد لحن النبض اليه وإليك... لتعود له نغمات الحياة ويتدفق من شراينه انهاراً من الأشواق...........تطفئ عطش سنين غابت من دون دفئ العناق...محرومًا عمري وكانه اصبح من دون حبك معاق.يترامي بحمله بين اهات الشوق والاشتياق ويحل هنا متعبا ساكنا دون حراك.......متألما يلفظ آهات ألمه وينتظر لقياك..........مثقلاً بحبه بين قلبه الذي زاده وهناً مر جفاك......وعندما احس بقلبكِ بين جوانبه لاح له النور....انساب في داخله وتغلغل بين اطباقه ولمع الامل فيه كالبلور..........راح الحلم والسعاده بقربك في سماء عشقه يدور...يضمه يلمه ومن فيض الحب يسكره.......يحييه ينتشله من بين براثن الوجع ويداويه........يحييه يعيد النبض اليه يعشقه ويمتلكه بين يديه....امتزج القلبان معا وراح النبض نبضا واحدا .........اصبحا توئما واحد لايختلفان.........خلقا ليبقيا هكذا لا يفترقان ......وغدا الحب بينهما ينتشي من عشقهما ويلزمهما حتى الادمان......هنا تبتدي قصص الحب وينتهي غدر الزمان....حين تحط قوافل العشق رحالها .....وتنقش على اسطر الدهر اخبار رحلاتها......يبقى نيسم حبك المعطر بدفئ قلبك مني يقترب….
ولفحات اريج حنانك تنعش القلب.......فلتعذر جنون قلمي وبوح خفايا ألمي.....وسكرت من نبع حبك حتى الثماله....فنزف القلم لحنا ونقش حروفاً طربت لهاالسطور....
وتغنت بمعانيها كل زويا الاوراق وقوافي البحور ....
ولم اعد اخشى الم البعاد وارق السهاد ....
فقد ادمنت يا سيدي كل انواع الالم وكل مسافات السهاد ....
وانت عدت والحب معك عاد.....
تحياتي للجميع
همسات وله