إعجاب ،،،
تَقَطر الحبرُ ، شوقا للورق
وعانق السطر ، في ولهٍ وسجع
ينهلُ من فيوضِ السيدِ الاروعِ
ملائكيةٌ هي خُطى قدمِيكَ يا سيدي ،،،
جناويةٌ هي بسمتُكَ يا مولاي ،،،
قمريةٌ في ليلةِ النصفِ طلتُكَ ،،،
مُسددةٌ أفكُاركَ ونميرُ الهُدى منُبعُها ،،،
وبوحُ القرآنِ حِليتُها ،،،
جئتُ ظمأناً كما الوزاني ، وبكفيكَ أستقرَ منتهى الرؤا ،،،
وجِئتُكَ يا مولاي جائعا فُمَدَ يديكَ زيتوناً وزعترا ،،،
وأنبجس العشقُ على حسي وانبرى ،،،
حنيني المُتأله بجمرةِ اللقاء ،،،
ولو لثانيةٍ يا مُنيتي والهوى ،،،
أرشفُ من محياك معاني الحياةِ لحظةَ المُلتقى ،،،
وأنهلُ من سنا وجهكَ الصبوحِ عزماً أدُكُ به الغوى ،،،
وأُهذَبُ نفسي بدررِ فِيكَ مُيماً وجهي للعُلى ،،،
يا صادقَ الوعدِ تاهَ اللبُ فيك ، وهل عقلٌ يحتويكَ ؟؟؟ ،،،
يا متشحا وشاحَ التُقى ، إني ذُبتُ فيك ،،،
ومتقلدا لأمةَ العباسِ حارى النُهى فيك ،،،
ومرتديا رداء الآل تكفيكَ ،،،
وحاملاً ذو الفقارِ حسبهُ إنهُ يكفيك ،،،
ذبتُ في معانيك ،،،
يا غايةِ الجماهير إن حلت بواديك ،،،
تلوحُ بالأفقِ فيزدادُ ضجيجُ مُريديكَ ،،،
تهمسُ بكفيكَ فتلبي أفئدةُ مُحبيكِ ،،،
تُساقي الارضَ كفيكَ فتثورُ الباسقاتِ والطلع وكلُ أراضيكَ ،،،
يا نصر الله ... فداك مُهجٌ حرا ، يكويها بسمةٌ من فِيكَ ،،،
جنونٌ إن قرر الاعداء حربا على أرضي ، ألم يُدرك أن سليل الهُدى حاميها ،،،
أيها المترصد على خطوطِ النار لخروقاتٍ ، لم يعرف ذاك الغبي من بواديها ؟؟!!! ،،،
رجالُ الله ... تحميها ،،،
ونصرُ اللهِ ، سيُدها ،،، بعد الموسوي راعيها ،،،
(حبي لكم ،،، حبُ الله الذي سواكم ) ،،،
موفقين يارب ...
