منذ قرنين عشقت امرأة طرزت اسمها بين
حنايا الفؤاد
مشيت عكس قدري واعلنت الحرب على العالم
واتسمت في حبها بالعناد
استوطنت تحت جناحيها وغفوت فرحة بين راحتيها
ولم اعرف ماالسهاد
كل الثواني امام عينيها التحفت بحلة الاعياد
تسمرت في عشقها ذليلا راضيا لااعرف الا اجل
ولحكمه الانقياد
وددت لو لم استيقظ من حلمي لاجد جدران حبي
مجرد رماد
اين لحظات السعادة لم اتشحت بالسواد؟
اين قهقهاتنا وليالي السمر اين هي قلوبنا مما كانت
عليه من اتحاد
لست ارى سوى عبرات خجلة مقهورة تنحدر
معلنة الحداد
ضاع كل شيئ وتلونت الاحلام بلون الرماد
وللمرة التانية اردت ان ان اعلن على قدري
الحرب وقررت الجهاد
قررت ان افهم خيانتها لم اكن اعرف اني ادخل
معركة لن يجني منها قلبي في حبك الا الاستشهاد
لم اصدق اني لن استطيع الاصلاح فوق الفساد
عندما بكت النظرات في عيوني
عندما انتحرت الكلمات فوق لساني
عندما استجدت الروح حناني
عندما هرب مني ظلي وتعقل جنوني
عندما استطعت قهر الظلم ولم احرك ساكنا
وتجمدت في مكاني
عندها فقط ادركت حبيبتي مقدار ظلمك للوجدان
عندها فقط علمت انكي حركتي في داخلي معاني
الحرمان
وان الحرقة التي تغلي في صدري ليست الا ثمتالا
ساخرا للخذلان
وان بكائي في ليالي ضرورة لكن ليس حلا بعد
ان تفككت في داخلي معاني الامان
استيقظت من حلمي مفزوعا ذاهلا
كيف لي ان انسى الخيانة كيف استطيع العبور
فوق المشكلة
ضاقت الدروب واختنقت في داخلي الاسئلة
مشكلة
مشكلة
مشكلة
كيف اطلب من روحي المظلومة ان تكوني في
حكمها عادلة
كيف اتريث في قمة غضبي وابحث عن حلول
عاقلة
كيف لي ان العق دماء جراحي السامة وادعي
انها ليست قاتلة
كيف لي ان استمر في الطريق كانني للنهاية
المفزعة جاهلا
لم اختار دائما الابحار في سفن اشرعتها مائلة
لم اتشبث باحلام اعرف انها عن طريقي هي
راحلة
لست ممن يعشق انصاف الحلول ولست اجد
جوابا لكل هذه الاسئلة
تخبطت ولا زلت في بحور العتاب
وسالت العون والنصيحة كل الاصحاب
سهرت الليالي اناجي القمر واستجديه الجواب
استنجدت بايام الهوى وليالي الصفاء لكني لم اجد
طريقي اليها لقد ملئت ضباب
لست ابحث للحبيبه عن عقاب
لا ولا اريد ان افتح دفاتير الحساب
اسالها فقط الاسباب
اسالها متى انقلبت لمسات الحنان لانياب
في اي لحظة اصبحت تغير مشاعرها بتغير الثياب
متى اصبحت تلبس في الحب الف جلباب
اه بربي فقط اريد لاسئلتي جواب
من انتقائي منقول
