دخل فتى صغير الى محل تسوق
وقام بسحب صندوق كولا الى اسفل كابينة الهاتف
وقام بسحب سماعة الهاتف بعد ان وقف على الصندوق
وبدأ الاتصال
فيما كان صاحب المحل يستمع لما يقوله الفتى
خلال المحادثة التي يجريها
قال الفتى :- سيدتي هل يمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك؟
أجابت السيده :- بكل اسف لدي من يقوم بهذا العمل .
قال الفتى : - يمكنني يا سيدتي أن آخذ نصف اجرة العامل الذي لديك ؟
أجابته السيده بأنها راضية عن هذا العامل وعن المبلغ الذي تدفعه اليه
وانها لا تريد استبداله
اصبح الفتي اكثر الحاحاً من ذي قبل :- ما رأيك يا سيدتي بأن انظف ممر المشاة
والرصيف امام منزلك ، وستكون حديقتك اجمل الحدائق في الحي
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي ....
تبسم الفتى في النهاية وشكر السيده
واغلق السماعه
عندها اقترب منه صاحب المحل وقال له :- لقد اعجبتني همتك العاليه ، واحترم هذه المعنويات
الإيجابيه فيك ، وأنا أعرض عليك العمل عندي في المحل .
أجابه الفتى الصغير :- شكراً لك يا سيدي على عرضك ، غير اني فقط
كنت اتأكد من أدائي للعمل الذي اقوم به حالياً
(( فأنا أعمل لدى هذه السيده التي كنت احدثها حالياً ))
=============================
فهل يوجد بيننا من يهتم ولو للحظه
بمدى اتقانه ومستوى رضا الناس عن عمله
وهل هم راضين عنه تمام الرضا
==========================
