يقتلون "رجولتهم" احتجاجا ووفاء.. وعفافا!
Subject: FW: Be Careful!!!! (Read it all!)
-----Original Message-----
يقتلون "رجولتهم" احتجاجا ووفاء.. وعفافا!
الاثنين 9 أغسطس/آب 2004م، 23 جمادى الثانية 1425 هـ
دبي - العربية. نت
احتجاجات الرجال على زوجاتهم في مختلف أنحاء العالم بدأت تأخذ أنواعا وأشكالا جديدة، وبعضها يصل إلى درجة القضاء على "الفحولة" ليعبروا عن غضبهم أو يأسهم من شريكات العمر، إلا أن تلك الاحتجاجات الذكورية بقطع الأعضاء التناسلية لم تكن دوما مردها الإحباط، ففي بعض الأحيان قد تكون دليلا على "الوفاء" أو بحثا عن "العفة والطهارة".
وهذا ما نجده في بعض الأخبار الواردة التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخراً، والبداية مع أحدث القصص التي تناقلتها وكالات الأنباء، حيث ذكرت وكالة "رويترز" أن مغربيا يبلغ من العمر 70 عاماً أقدم على بتر عضوه التناسلي احتجاجاً على استمرار رفض زوجته له، وأقدم الرجل الذي لم يكشف عن هويته على فعلته تلك يوم الاثنين الماضي بمدينة "آيت اورير" الجنوبية ونقل إلى المستشفى في مدينة مراكش القريبة للعلاج.
وقال طبيب في مستشفى ابن طفيل إن الرجل "لم يحضر معه العضو المقطوع، وقد ترك المستشفى وهو في حالة جيدة ولكن دون عضو ذكري".
وفي مدينة قنا المصرية أقـدم شاب متزوج على قطع عضوه الذكري بعد فشله في القيام بواجباته الزوجية، وقال مصدر أمني بقنا إن محاميًا تزوج قبل ثلاثة أشهر، لكنه لم يتمكن من القيام بواجباته الزوجية لأسباب مرضية، فقام بعرض نفسه على الأطباء والأخصائيين مرارًا لكن دون جدوى.. مما أدى إلى مغادرة الزوجة للمنزل معيرة إياه بأنه ليس رجـلاً.
وتابع المصدر بأن المحامي دخل حمام منزله صباح الأحد وقام بقطع عضوه الذكري، لكن صراخه أيقظ الجيران الذين هبـوا لنجدته ونقله إلى المستشفى، وأكد المصدر أن الأطباء بذلوا عدة محاولات لإعادة توصيل عضوه الذكري دون نجاح.
بين الأماني والوفاء
وفي تايلاند قضى مهاجر من ميانمار (بورما) على فحولته ليغيظ زوجته بعد أن رفضت معاشرته، وكان بودونج ( 29عاما) عامل الشحن في ميناء ساموت براكان التايلاندي يمني نفسه بليلة سعيدة مع زوجته لكنها تمنعت عليه.
ونسبت الشرطة التايلندية إلى شهود عيان قولهم إن الرجل أسرف في تناول الخمور قبل أن يعود إلى منزله عند الفجر ليعيد المحاولة مع زوجته التي صدته للمرة الثانية وتفجر غضب دونج فاستل مقصا وفصل به عضوه عن جسده تماما ثم أخذ يقطعه لأجزاء صغيرة ثم طعن بطنه بالمقص.
ولم يجد شاب فلبيني وسيلة سوى بتر عضوه التناسلي لإثبات إخلاصه لزوجته التي تخلت عنه. ثم قام الزوج وهو من ملاسيكي بلف عضوه في صحيفة يومية وأدخله عبر نافذة منزل والديها. ثم خاطبها بأعلى صوته: "لعلك الآن لا تساورك شكوك في علاقتي بفتاة أخرى". وتحتفظ الشرطة بالعضو البالغ طوله ثلاث بوصات، وهي تسعى لالتماس المساعدة من أخصائي تحنيط للاحتفاظ به في زجاجة قبل أن يتلف.
وقد ظل الزوجان يعيشان بعيدين عن بعضهما لثلاثة أعوام بعد أن اقنع والدا الزوجة ابنتهما بالبقاء معهما في المنزل. وقال والدها إن زوج ابنتهم لم يعد قادراً على الإنفاق على زوجته وطفليهما بعد أن فقد عمله. وذكرت صحيفة "ذي فلبين ستار" أن البحث لا يزال جارياً عن الرجل".
في سبيل العفة
أما في مدينة تنجن بجنوب ألمانيا فقد أقدم رجل على قطع عضوه بسكين للتغلب على إدمانه الجنس. وذكرت الشرطة أن الرجل "اتصل بصديق له حوالي الساعة الثامنة ليخبره بأنه أقدم على عمل أحمق". وكان الرجل قد احتسى قدرا كبيرا من الخمر كي يستجمع الشجاعة للإقدام على فعلته.
ووصلت الشرطة إلى منزل الرجل (41 عاما) لتجده غارقا في دمائه وعضوه المبتور ملقى تحت مائدة المطبخ. ونقل فريق الطوارئ الرجل. وقالت الشرطة إن الرجل لم يشأ أن يعاد عضوه إلى مكانه إلا أنه لم يتسن لها معرفة ما إذا كان الأطباء قد أذعنوا لطلبه.
وفي الختام قصة شاب روماني كانت قد نقلتها صحيفة الرياض السعودية فحواها أنه يسعى حاليا لمقاضاة جراح اخطأ خلال عملية جراحية حساسة وقطع عضوه التناسلي دون أن يبالي بقسوة هذا العمل تجاه شاب مازال في بداية الثلاثينات من عمره.
وظهر الطبيب في قاعة المحكمة بالعاصمة الرومانية بوخارست بعد أن صدرت مذكرة إحضار ضده واستمع للتهم الموجهة له التي شملت التسبب بعاهة مستديمة وإصابات خطيرة دون مبرر.
وكان الشاب يخضع لعملية في الخصية، ولكن الطبيب قطع عضوه التناسلي إلى ثلاث قطع صغيرة. وفي حال ثبوت التهمة عليه فإنه قد يخسر ترخيصه الطبي للأبد وقد يسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وقال الضحية البالغ من العمر 34 عاماً لإحدى محطات التلفزيون مبرراً رفع القضية على الطبيب "أنا متزوج ولدي طفلة صغيرة، وقد دمر هذا المعتوه حياتي تماماً ولهذا السبب يجب أن يلقى العقاب العادل الذي يستحقه".
