هروب المتهم فى قضية توظيف الأموال وتحرير 132 شكوى ضده

http://www.msa7a.net/up/uploads/22b03a2fd5.jpg

اكتمل ملف قضية توظيف الاموال بالقطيف بعد ان ادلت الجهات المعنية بكافة المعلومات حول وقائع القضية وشملت المعلومات مغادرة المتهم من البحرين عقب سحبه مبالغ من أحد البنوك تزيد عن 45 مليون من اجمالي المبلغ الذى قام بالاستيلاء عليه من الضحايا.

وكان اكثر من 132 متضررا قد تقدموا بشكوى الى امارة المنطقة الشرقية يتهمون فيها أحد الأشخاص بالحصول على مبالغ مالية منهم تجاوزت 145 مليون ريال بحجة توظيفها وصرف أرباح شهرية لهم تصل الى 50 بالمائة للمبالغ الكبيرة ثم اختفى واحالت الامارة القضية الى محافظة القطيف وقامت المحافظة باستكمال الاجراءات واحالة الموضوع الى الشرطة والتي افادت بأن المطلوب غير متواجد.
وأكد مصدر بجوازات المنطقة الشرقية ان المطلوب غادر عبر جسر البحرين في 1/11/1427هـ وشهدت القضية تحفظ عدد كبير من اصحاب الحق وذلك لاسباب عديدة ابرزها الاعراف ومحاولة حل القضية بالاصلاح واخرى خوفا على سمعة المتورطين حيث ان بعضهم يشغل مناصب كبيرة او درجات عالية ويخشى من ردة فعل الاخرين.
وبلغ عدد الذين تقدموا بشكوى خطية للجهات المعنية اكثر من 132 شخصا يطالبون بمبلغ يتجاوز اكثر من 59 مليون ريال.
من جهته قال المتحدث الامني بالمنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني ان الاجهزة الامنية في القطيف تلقت تعليمات باحضار الشخص المطلوب بتهمة حقوقية لكن الاشخاص تأخروا في التبليغ مما ادى الى فراره.. وقال عمدة تاروت عبدالحكيم كيدار ان الشخص المطلوب من سكان تاروت لكنه يعيش في القطيف منذ فترة طويلة وهو من عائلة سمعتها طيبة ومعروف عنها الالتزام لكن الشخص لا يمثل الا نفسه.
وعن بداياته قال العمدة انه بدأ يعطي ارباحا مغرية نهاية كل شهر ويحرص على الالتزام بالمواعيد والدقة مما زاد من ثقة الاخرين فيه رغبة في الثراء السريع وشارك معه اعداد كبيرة من مختلف الطبقات الاجتماعية والوظائف المتعددة بالاضافة الى النساء اللاتي قمن ببيع الذهب للمشاركة في الثروات الطائلة وكان يقدم فوائد 30 بالمائة و40 بالمائة و50 بالمائة للمبالغ الكبيرة ويواصل العمدة حديثه قائلا إن المطلوب زعم انه يقوم بتوظيف هذه الاموال في الامارات والبورصات العالمية وفي مشاريع البنك.
وأشار الكيدار الى انه تلقى شكوى من المواطنين وأحالها الى الجهات المختصة وحذر من تكرار مثل هذه الاعمال داعيا المواطنين الى اخذ الحيطة والعبرة من جراء ما حدث وان يسارعوا في الابلاغ عن أي معلومة او تواجد الشخص في أي موقع داخل او خارج البلاد.