لجنة لحصر المنازل الأثرية الآيلة للسقوط في القطيف

http://www.msa7a.net/up/uploads/2aee86fb77.jpg

http://www.msa7a.net/up/uploads/707524e647.jpg

تم تشكيل لجنة لتحديد وحصر المواقع الأثرية وقيمة المنازل الأثرية مكونة من الهيئة العليا للسياحة وبلدي القطيف وبلدية المحافظة لدعم المشاريع السياحية ومنع الحوادث الخطيرة التي تحدث بسبب انهيار البيوت القديمة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس البلدي بالمحافظة بوفد الهيئة العليا للسياحة أمس بمقر أمانة المجلس والتي صاحبة جولة للمواقع الأثرية بالمنطقة، حيث بحث المجلس مع وفد الهيئة العليا للسياحة مجالات التعاون من خلال تطوير ثقافة السياحة والتركيز على المجتمع ومدى تقبله أي برنامج سياحي و سبل تطوير الأحياء والمناطق الأثرية والتاريخية والاستفادة منها سياحياً، واستعراض خطط الهيئة بالمحافظة فيما يتصل بجزيرة تاروت وقلعة القطيف ومشروع الميدان الجديد وسوق الخميس الشعبي والعيون القديمة وحمام أبو لوزة والحرف القديمة, بالإضافة إلى إقامة مهرجان سياحي في المحافظة والمشاركة في حملة القطيف الجميلة.
وذكر المشرف العام على البرامج السياحية والمجتمع بالهيئة الدكتور علي الخشيبان إن أكبر إشكالية تقف أمام المشاريع السياحية هي مسألة نزع ملكية المواقع الأثرية مشيراً إلى أن منطقة القطيف مهيأة لأن تصبح منطقة جذب سياحي .
وقال : يجب الانطلاق نحو ذلك من الجانب التراثي للمنطقة عبر التفكير بآلية معينة لسوق الخميس واختيار أسبوع في السنة لإقامة مهرجان سنوي وإنشاء قرية شعبية في السوق تحوي جميع الحرف اليدوية القديمة ويكون لها مكان دائم يمارس فيه الحرفيون مهنهم.
وأكد إن عدد السكان عامل مهم لنجاح المشاريع السياحية، مشيرا إلى أن الهيئة لا تقوم برعاية المهرجانات والمشاريع السياحية ولكن تقوم بدعمها.
وتتكون اللجنة من عضو المجلس البلدي المهندس نبيه البراهيم، وأخصائي التخطيط بجهاز السياحة بالهيئة المهندس عارف السلطان، ومن البلدية رئيس بلدية تاروت المهندس شلاش الشمري و طاهر الحسن، ومن المنتظر وضع آلية للتنسيق بين البلدية والهيئة العليا للسياحة لمعالجة أوضاع المباني الآيلة للسقوط.